ردبي الدّكتور فادي المرزوقي أخصائي الجراحة الصدرية في مستشفى زليخة ينقذ حياة وافدة أردنية بعد تشخيص إصابتها بورمٍ نادر في الغدة الزعترية المريضة عانت من ورم نادر بحجم 5.5 سم تم اكتشافه خلال إحدى فحوصاتها الروتينية سرطان الغدة الزعترية هو واحد من الأمراض
ردبي الدّكتور فادي المرزوقي
أخصائي الجراحة الصدرية في مستشفى زليخة ينقذ حياة وافدة أردنية بعد تشخيص إصابتها بورمٍ نادر في الغدة الزعترية
المريضة عانت من ورم نادر بحجم 5.5 سم تم اكتشافه خلال إحدى فحوصاتها الروتينية
سرطان الغدة الزعترية هو واحد من الأمراض السرطانية النادرة حيث يبلغ معدل انتشاره 0.13 لكل 100 ألف شخص في الولايات المتحدة*
الشارقة، الإمارات العربية المتحدة : أعلن مستشفى زليخة عن النجاح في إجراء جراحي شُفيت على إثره الوافدة الأردنية إلهام عيسى -البالغة من العمر 49 عاماً- من إصابتها بسرطان الغدة الزعترية، وهو نوع نادر من أنواع التورم يصيب الغدة الزعترية. وتمت معالجة الإصابة عبر استئصال الورم من خلال عملية جراحية تنظيرية للصدر أجراها أحد الجراحين المتخصصين ضمن مستشفى زليخة.
وكانت المريضة قد زارت المستشفى لإجراء التصوير المقطعي المحوسب (CT) كجزء من فحوصاتها الروتينية التالية لشفائها من الإصابة بتورم في الثدي، وهو ما أسهم في اكتشاف إصابتها بهذا النوع النادر من السرطان.
وبعد إجراء سلسلة من الفحوصات التي شملت التصوير المقطعي المحوسب للصدر والفحوصات الدموية، اكتشف الفريق الطبي بقيادة الطبيب الأخصائي في جراحة الصدر د. خلدون أبو دقة وجود ورم خبيث في الغدة الزعترية قد يتسبّب بظهور الأعراض الجهازية لمرض الوهن العضلي الوبيل، وهو مرض يؤدي لإضعاف عضلات الجسم وزيادة مخاطر إجراء جراحات الاستئصال، فضلاً عن التسبب بعدد من المشاكل الصحية التالية للجراحة.
ووفقاً لإحدى الدراسات المتخصصة بانتشار سرطان الغدة الزعترية الصادرة عن "المركز الوطني لمعلومات التقانة الحيوية" التابع لـ "المكتبة الوطنية للطب في الولايات المتحدة"، فإن هذا السرطان يُعد واحداً من الأمراض الخبيثة النادرة مجهولة السبب. ووفقاً لبيانات سجلات السرطان، يبلغ معدل الإصابة بسرطان الغدة الزعترية 0.13 بين كل 100 ألف شخص في الولايات المتحدة. كما بينت الدراسة أن معدلات الإصابة بسرطان الغدة الزعترية نادرة جداً لدى الاطفال والشباب، وترتفع خلال منتصف العمر بينما تبلغ ذروتها خلال العقد السابع من عمر الإنسان.*
وقال د. خلدون أبو دقة: "تملك القليل من المستشفيات في دولة الإمارات أطباءً أخصائيين في الجراحة الصدرية مع اختصاص في عمليات استئصال الغدة الزعترية بالتنظير الصدري. وتميزت العملية بمستوى عالٍ من الصعوبة بسبب الحجم الكبير للورم الذي كان متموضعاً بين الرئتين وأمام القلب بحجم 5.5 سم. ومحاذياً للأوعية الدموية الأولية، وكانت عملية الاستئصال إجراءً طبياً ناجحاً وكافياً للتخلص من الورم بشكل كامل، دون الحاجة للجوء إلى العلاج الكيماوي المساعد أو العلاج الإشعاعي".
وأضاف: "تجسّد عمليات التنظير الصدرية خياراً مفضلاً للمحافظة على نمط الحياة المستقبلي للمريض، ويعود ذلك للعديد من العوامل التي تشمل الفترة الأقصر للمكوث في المستشفى وتخريج المريض بشكل مبكر، فضلاً عن مستويات الألم الأقل وإمكانية معاودة الأنشطة اليومية خلال فترة قصيرة، جنباً إلى جنب مع الجزء المتعلق بالترميم والتجميل".
وتعليقاً على عمليتها النادرة، قالت إلهام: "لقد كنت خائفة من الألم الذي سينتج عن استئصال الورم ولكن حرفية الدكتور خلدون والفريق الطبي في مستشفى زليخة حالت دون ذلك ودون أيّ مضاعفات بعيد العملية".
هذا وتم نقل المريضة إلى وحدة العناية المركزة ليوم واحد بعد إجراء العملية، ليتم تخريجها من المستشفى ومعاودتها لحياتها الطبيعية بعد انقضاء أربعة أيام فقط.
أخصائي الجراحة الصدرية في مستشفى زليخة ينقذ حياة وافدة أردنية بعد تشخيص إصابتها بورمٍ نادر في الغدة الزعترية
المريضة عانت من ورم نادر بحجم 5.5 سم تم اكتشافه خلال إحدى فحوصاتها الروتينية
سرطان الغدة الزعترية هو واحد من الأمراض السرطانية النادرة حيث يبلغ معدل انتشاره 0.13 لكل 100 ألف شخص في الولايات المتحدة*
الشارقة، الإمارات العربية المتحدة : أعلن مستشفى زليخة عن النجاح في إجراء جراحي شُفيت على إثره الوافدة الأردنية إلهام عيسى -البالغة من العمر 49 عاماً- من إصابتها بسرطان الغدة الزعترية، وهو نوع نادر من أنواع التورم يصيب الغدة الزعترية. وتمت معالجة الإصابة عبر استئصال الورم من خلال عملية جراحية تنظيرية للصدر أجراها أحد الجراحين المتخصصين ضمن مستشفى زليخة.
وكانت المريضة قد زارت المستشفى لإجراء التصوير المقطعي المحوسب (CT) كجزء من فحوصاتها الروتينية التالية لشفائها من الإصابة بتورم في الثدي، وهو ما أسهم في اكتشاف إصابتها بهذا النوع النادر من السرطان.
وبعد إجراء سلسلة من الفحوصات التي شملت التصوير المقطعي المحوسب للصدر والفحوصات الدموية، اكتشف الفريق الطبي بقيادة الطبيب الأخصائي في جراحة الصدر د. خلدون أبو دقة وجود ورم خبيث في الغدة الزعترية قد يتسبّب بظهور الأعراض الجهازية لمرض الوهن العضلي الوبيل، وهو مرض يؤدي لإضعاف عضلات الجسم وزيادة مخاطر إجراء جراحات الاستئصال، فضلاً عن التسبب بعدد من المشاكل الصحية التالية للجراحة.
ووفقاً لإحدى الدراسات المتخصصة بانتشار سرطان الغدة الزعترية الصادرة عن "المركز الوطني لمعلومات التقانة الحيوية" التابع لـ "المكتبة الوطنية للطب في الولايات المتحدة"، فإن هذا السرطان يُعد واحداً من الأمراض الخبيثة النادرة مجهولة السبب. ووفقاً لبيانات سجلات السرطان، يبلغ معدل الإصابة بسرطان الغدة الزعترية 0.13 بين كل 100 ألف شخص في الولايات المتحدة. كما بينت الدراسة أن معدلات الإصابة بسرطان الغدة الزعترية نادرة جداً لدى الاطفال والشباب، وترتفع خلال منتصف العمر بينما تبلغ ذروتها خلال العقد السابع من عمر الإنسان.*
وقال د. خلدون أبو دقة: "تملك القليل من المستشفيات في دولة الإمارات أطباءً أخصائيين في الجراحة الصدرية مع اختصاص في عمليات استئصال الغدة الزعترية بالتنظير الصدري. وتميزت العملية بمستوى عالٍ من الصعوبة بسبب الحجم الكبير للورم الذي كان متموضعاً بين الرئتين وأمام القلب بحجم 5.5 سم. ومحاذياً للأوعية الدموية الأولية، وكانت عملية الاستئصال إجراءً طبياً ناجحاً وكافياً للتخلص من الورم بشكل كامل، دون الحاجة للجوء إلى العلاج الكيماوي المساعد أو العلاج الإشعاعي".
وأضاف: "تجسّد عمليات التنظير الصدرية خياراً مفضلاً للمحافظة على نمط الحياة المستقبلي للمريض، ويعود ذلك للعديد من العوامل التي تشمل الفترة الأقصر للمكوث في المستشفى وتخريج المريض بشكل مبكر، فضلاً عن مستويات الألم الأقل وإمكانية معاودة الأنشطة اليومية خلال فترة قصيرة، جنباً إلى جنب مع الجزء المتعلق بالترميم والتجميل".
وتعليقاً على عمليتها النادرة، قالت إلهام: "لقد كنت خائفة من الألم الذي سينتج عن استئصال الورم ولكن حرفية الدكتور خلدون والفريق الطبي في مستشفى زليخة حالت دون ذلك ودون أيّ مضاعفات بعيد العملية".
هذا وتم نقل المريضة إلى وحدة العناية المركزة ليوم واحد بعد إجراء العملية، ليتم تخريجها من المستشفى ومعاودتها لحياتها الطبيعية بعد انقضاء أربعة أيام فقط.