تحت أنقاض الحروب ...هل ما زال بالأفق أمل !!!ايمان سميح عبد الملك
تحت أنقاض الحروب ...هل ما زال بالأفق أمل !!!ايمان سميح عبد الملك
تعاني مجتمعاتنا العربية الكثير من الأزمات نتيجة الحروب المستمرة،تسببت في العديد من الخسائر في الارواح والممتلكات لتصبح حياة الفرد قاتمة ومظلمة جرّاء تردي الحالة الإقتصادية والاجتماعية ، مما قاد البلاد الى ضعف في مستوى تقديم الخدمات وجعلها محتاجة الى قدرات عالية لاحداث التغيير وصنع المعجزات في واقع فاسد يضج بالظلم والإستبداد.
الحروب تجلب المآسي والضرر للافراد عاطفيا وجسديا" وتؤدي الى عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي مما يؤثر على تردي الأوضاع الأمنية ومستوى تقديم الخدمات الإجتماعية في البلاد ، عداك عن ارتكاب الجرائم المختلفة التي تنذر بالكوارث على مستوى السلوك والأخلاق وهذا ما يزيد من النزاعات ويقضي على القيم ويؤدي الى شعور المواطن بالاحباط وعدم الثقة بالمجتمع المحيط به .
لنجد بأن الانسان المعاصر يعاني من كافة المشكلات النفسية في المجتمعات الغير مستقرة لشعوره بالعجز وخيبة الأمل والرؤية التشاؤمية لمجتمع بائس وتعيس ، يعاني من الظلم والقهر، غارق بالالم والحزن والوحدة نتيجة الأحداث التي تحيط به مما يؤثر على سلوكياته وانفعالاته ،تحبطه المشاعر السلبية التي تزيد من شعوره بالالم والاكتئاب ويجعله بحالة مزاجية سيئة.
هناك من يجد صعوبة بالتكيف مع المجتمع الحالي، خاصة عندما تسيطرعلى أفكاره المشاهد المأساوية والمظاهر المؤلمة التي تدور حوله ،تبعده عن الآخرين مما يخلق لدية مشكلات نفسية تشعره بالوحدة والانزواء لصعوبة التعاون معهم، تدفعه الى حلقة مفرغة تزيد من شعوره بالضعف وعدم الثقة بالنفس نتيجة النظام الاجتماعي الذي يحبط من عزيمته و يولد بداخله الغربة عن محيطه تزيد من شعوره بالألم والكآبة وتؤثر على مجمل نشاطاته وتبدأ معه المعاناة نتيجة الظلم والقهر الذي يتعرض له في مجتمعه .
احيانا نحتاج ان نتصادق مع انفسنا رغم قساوة الحياة ، نصارع ونتحدى الظروف رغم المعاناة ، نجد الحلول بأنفسنا ونؤمن الوعي لأفكارنا لنعيش بأمن وسلام. نحتاج أن نبقى اقوياء رغم الكآبة ، نتحرك بجدية وعقلانية محاولين أن نجد من يشاركنا أهدافنا بعيدا عن الخوف من المجتمع المحيط بنا ، نعمل جاهدين لخلق فرص تساعدنا على شق طريقنا من جديد والاستفادة من خبرات وتجارب الآخرين ،نتعلم من محاولاتنا الفاشلة وعدم الهروب من الواقع وذلك ببدأ زرع الامل والتفاؤل والعمل بارادة صلبة لنصل الى الاستقرار بعيدا عن الضياع .
تعاني مجتمعاتنا العربية الكثير من الأزمات نتيجة الحروب المستمرة،تسببت في العديد من الخسائر في الارواح والممتلكات لتصبح حياة الفرد قاتمة ومظلمة جرّاء تردي الحالة الإقتصادية والاجتماعية ، مما قاد البلاد الى ضعف في مستوى تقديم الخدمات وجعلها محتاجة الى قدرات عالية لاحداث التغيير وصنع المعجزات في واقع فاسد يضج بالظلم والإستبداد.
الحروب تجلب المآسي والضرر للافراد عاطفيا وجسديا" وتؤدي الى عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي مما يؤثر على تردي الأوضاع الأمنية ومستوى تقديم الخدمات الإجتماعية في البلاد ، عداك عن ارتكاب الجرائم المختلفة التي تنذر بالكوارث على مستوى السلوك والأخلاق وهذا ما يزيد من النزاعات ويقضي على القيم ويؤدي الى شعور المواطن بالاحباط وعدم الثقة بالمجتمع المحيط به .
لنجد بأن الانسان المعاصر يعاني من كافة المشكلات النفسية في المجتمعات الغير مستقرة لشعوره بالعجز وخيبة الأمل والرؤية التشاؤمية لمجتمع بائس وتعيس ، يعاني من الظلم والقهر، غارق بالالم والحزن والوحدة نتيجة الأحداث التي تحيط به مما يؤثر على سلوكياته وانفعالاته ،تحبطه المشاعر السلبية التي تزيد من شعوره بالالم والاكتئاب ويجعله بحالة مزاجية سيئة.
هناك من يجد صعوبة بالتكيف مع المجتمع الحالي، خاصة عندما تسيطرعلى أفكاره المشاهد المأساوية والمظاهر المؤلمة التي تدور حوله ،تبعده عن الآخرين مما يخلق لدية مشكلات نفسية تشعره بالوحدة والانزواء لصعوبة التعاون معهم، تدفعه الى حلقة مفرغة تزيد من شعوره بالضعف وعدم الثقة بالنفس نتيجة النظام الاجتماعي الذي يحبط من عزيمته و يولد بداخله الغربة عن محيطه تزيد من شعوره بالألم والكآبة وتؤثر على مجمل نشاطاته وتبدأ معه المعاناة نتيجة الظلم والقهر الذي يتعرض له في مجتمعه .
احيانا نحتاج ان نتصادق مع انفسنا رغم قساوة الحياة ، نصارع ونتحدى الظروف رغم المعاناة ، نجد الحلول بأنفسنا ونؤمن الوعي لأفكارنا لنعيش بأمن وسلام. نحتاج أن نبقى اقوياء رغم الكآبة ، نتحرك بجدية وعقلانية محاولين أن نجد من يشاركنا أهدافنا بعيدا عن الخوف من المجتمع المحيط بنا ، نعمل جاهدين لخلق فرص تساعدنا على شق طريقنا من جديد والاستفادة من خبرات وتجارب الآخرين ،نتعلم من محاولاتنا الفاشلة وعدم الهروب من الواقع وذلك ببدأ زرع الامل والتفاؤل والعمل بارادة صلبة لنصل الى الاستقرار بعيدا عن الضياع .