Feda Al Hadidi البداية اقيم في مسرح عمون حفل اشهار كتاب السجن الفكري للكاتبة زينة الجولاني
[ Feda Al Hadidi البداية اقيم في مسرح عمون حفل اشهار كتاب السجن الفكري للكاتبة زينة الجولاني
[/B][/SIZE]
[IMG]http://aldroobtv.com/upgrad
مدار الساعة - اشهر في حفل اقيم في مسرح عمون كتاب السجن الفكري للكاتبة زينة الجولاني.
وقدم الشهادة الابداعية الكاتبة و القاصة فداء الحديدي، التي قالت: إن السجن الفكري هو كتاب أدبي يحوي في طياته الكثير من الخواطر التي اثقلت كاهل الكاتبة المقدسية زينة الجولاني , حملت في سطورها أوجاع وطن صورت و سطرت في حروفها آلام و جراح , لكنها أبت و قاومت وصمدت و تحدت برسم الكلمات , حولت حروفها إلى تحدي و إصرار و إلتزام.
حملت حروف هذا الكتاب الكثير من المشاعر و الاحاسيس الحزينة و اوضحت من خلاله معاناة المجتمعات من الكثير من الممارسات السلبية كزيف الكلام و خداع المشاعر .
لكن الكاتبة تأججت حروفها وبدا عصيان حروفها يظهر و ويقاوم الخداع و المشاعر الزائفة و عاد إلى قلبها الحس العربي و رفضت ان يكون العربي ليس له وجود .
أسهبت الكاتبة و غاصت في اعماق نصوصها فكان قمع الاحلام , روت من خلاله سيرة ذاتية للفتاة العربية التي تعيش في مجتمع ظالم و التحديات التي تواجهها .
اوضحت الجولاني دور القلم و الكلمة في التأثير على الذات و على الىخرين و أن القلم يحمل رسالة , كان حلمها في قمع الاحلام حلم كل فتاة عربية قمعت أحلامها و تناثرت أمامها و سحبت من امامها , ان تخرج لنور و ان تصل بالكلمة الى العالم .
استخدمت الكاتبة الكثير من المفردات المهمة و القيم , حاولت أن تربط الكثير من المعاني و الاسماء و الصفات بالقيم و اعطاء وزن لتلك القيم بختلاف من و كيف تستخدم .
ابدعت الكاتبة في استخدام الصفات و ربطها بالقيم مجددا .كما وربطت الصفات السلبية و الممارسات كالاتهامات التي توجه في قمع الاحلام إلى تساؤلات و أجابت بضمير المتكلم من خلال فتح مسارات جديدة و أبواب لتلك الصفات و الممارسات باستخدام القيم الجديدة . التي ارادت لها أن تكون.
تأثرت الكاتبة في تأثر المجتمعات في الاستعمار الفكري , عبرت عنه بالفكر الملوث و دوره في السيطرة على الكثير من الافكار و كيف لعب الاستعمار الفكري دور الرجل الطيب صاحب الوشاح الابيض في بث سمومه و نشر وباء الفكر الملوث باسخدام – الحرية المطلقة و الفكر الناضج .
في حديث الكاتبة عن الحس العربي القومي , عبرت عن رؤيتها للدم العربي في شريان الأمة و هنا دخلت الكاتبة في صراع الواقع و المأمول , صراع الفساد و التجرد من الانسانية .
حاولت الكاتبة ان تصل بالقارئ إلى معنى كلمة الحياة و ان كل فرد يحمل في ثناياه الخير و الشر , التفاؤل و التشاؤم , لكن تبقى الانسانية هي التي تقدم صفة على أخرى و ليست البشرية على حد قول الكاتبة .
وردت بعض القصص في كتاب السجن الفكري , بعضها كان في قمع الاحلام و الآخر في بصيص النور الذي قد نجده عند محاولة الفرد ان تقمع احلامه .
اختتمت زينة الجولاني كتابها بقصائد شعرية اجتماعية ووطنية , حملت اوجاعها , عصيانها , تمردها , حزنها , غضبها , حاولت ان تصل رسالتها رغم الألم , رغم الاعصار الداخلي , رغم القمع و الظلم , لتحمل امانة ومخاطبة صريحة جريئة في طياتها الرسالة .
e/contents/useruppic/1_r7zQ0JKQEk5hY0Uk.jpg[/IMG]
مدار الساعة - اشهر في حفل اقيم في مسرح عمون كتاب السجن الفكري للكاتبة زينة الجولاني.
وقدم الشهادة الابداعية الكاتبة و القاصة فداء الحديدي، التي قالت: إن السجن الفكري هو كتاب أدبي يحوي في طياته الكثير من الخواطر التي اثقلت كاهل الكاتبة المقدسية زينة الجولاني , حملت في سطورها أوجاع وطن صورت و سطرت في حروفها آلام و جراح , لكنها أبت و قاومت وصمدت و تحدت برسم الكلمات , حولت حروفها إلى تحدي و إصرار و إلتزام.
حملت حروف هذا الكتاب الكثير من المشاعر و الاحاسيس الحزينة و اوضحت من خلاله معاناة المجتمعات من الكثير من الممارسات السلبية كزيف الكلام و خداع المشاعر .
لكن الكاتبة تأججت حروفها وبدا عصيان حروفها يظهر و ويقاوم الخداع و المشاعر الزائفة و عاد إلى قلبها الحس العربي و رفضت ان يكون العربي ليس له وجود .
أسهبت الكاتبة و غاصت في اعماق نصوصها فكان قمع الاحلام , روت من خلاله سيرة ذاتية للفتاة العربية التي تعيش في مجتمع ظالم و التحديات التي تواجهها .
اوضحت الجولاني دور القلم و الكلمة في التأثير على الذات و على الىخرين و أن القلم يحمل رسالة , كان حلمها في قمع الاحلام حلم كل فتاة عربية قمعت أحلامها و تناثرت أمامها و سحبت من امامها , ان تخرج لنور و ان تصل بالكلمة الى العالم .
استخدمت الكاتبة الكثير من المفردات المهمة و القيم , حاولت أن تربط الكثير من المعاني و الاسماء و الصفات بالقيم و اعطاء وزن لتلك القيم بختلاف من و كيف تستخدم .
ابدعت الكاتبة في استخدام الصفات و ربطها بالقيم مجددا .كما وربطت الصفات السلبية و الممارسات كالاتهامات التي توجه في قمع الاحلام إلى تساؤلات و أجابت بضمير المتكلم من خلال فتح مسارات جديدة و أبواب لتلك الصفات و الممارسات باستخدام القيم الجديدة . التي ارادت لها أن تكون.
تأثرت الكاتبة في تأثر المجتمعات في الاستعمار الفكري , عبرت عنه بالفكر الملوث و دوره في السيطرة على الكثير من الافكار و كيف لعب الاستعمار الفكري دور الرجل الطيب صاحب الوشاح الابيض في بث سمومه و نشر وباء الفكر الملوث باسخدام – الحرية المطلقة و الفكر الناضج .
في حديث الكاتبة عن الحس العربي القومي , عبرت عن رؤيتها للدم العربي في شريان الأمة و هنا دخلت الكاتبة في صراع الواقع و المأمول , صراع الفساد و التجرد من الانسانية .
حاولت الكاتبة ان تصل بالقارئ إلى معنى كلمة الحياة و ان كل فرد يحمل في ثناياه الخير و الشر , التفاؤل و التشاؤم , لكن تبقى الانسانية هي التي تقدم صفة على أخرى و ليست البشرية على حد قول الكاتبة .
وردت بعض القصص في كتاب السجن الفكري , بعضها كان في قمع الاحلام و الآخر في بصيص النور الذي قد نجده عند محاولة الفرد ان تقمع احلامه .
اختتمت زينة الجولاني كتابها بقصائد شعرية اجتماعية ووطنية , حملت اوجاعها , عصيانها , تمردها , حزنها , غضبها , حاولت ان تصل رسالتها رغم الألم , رغم الاعصار الداخلي , رغم القمع و الظلم , لتحمل امانة ومخاطبة صريحة جريئة في طياتها الرسالة .
e/contents/useruppic/1_r7zQ0JKQEk5hY0Uk.jpg[/IMG]
[/B][/SIZE]