Andree Kara. · ونبارك للكاتبة غادة حلايقة إصدارها الجديد، والذي يحملُ عنوان (أوقافُ القدس ومقدَّساتِها في قلوب الهاشميِّين) عن دار الميراد للطباعة والنشر والتوزيع – دمشق.
Andree Kara.
·
ونبارك للكاتبة غادة حلايقة إصدارها الجديد، والذي يحملُ عنوان (أوقافُ القدس ومقدَّساتِها في قلوب الهاشميِّين) عن دار الميراد للطباعة والنشر والتوزيع – دمشق.
يقعُ الكتاب في 112 صفحة، قياس أُوروبي 15×22، ويتضمَّنُ 6 أَبواب، تَحكي عن أَوقاف القدس، وأَوصافها، والوصاية الهَاشميَّة، ودور وزارة الأَوقاف في المحافظةِ عليها، والمخاطر والمزاعم الصهيونيَّة التي تهدِّدُها. وتختمه بـ25 تَصْريحًا لِشخصيِّاتٍ من الكيان الصَّهيوني وذرائع المحافظة على احتلالها.
والأَديبةُ غادة أُردنيّة المولد والنشأَة، فلسطينيَّةُ الأصلِ والعشق، ولذلك قلَّمَا نجدُ لها عَمَلًا يخلو من ذكر فلسطين، وتقديس هوائها ومائها وترابها وحتَّى أَبناء جلدتها... هي الصنديدةُ في دفاعِها وطرحها وبأْسها، هي المُجِدَّة والمبدعةُ والخلاَّقة...
تكتبُ في مختلف صنوف الأَدب، وهي كاتبة موسوعيَّة، فلها أكثر من 2000 مقالٍ في موسوعة موضوع، إضافة إلى نشرها في العديد من الصحف المحليَّة والعربيَّة.
ومن الجدير ذكره أَنَّ كتابها هذا فاز بالمرتبة الرَّابعة في (جائزة القدس) التي نَظَّمها اتِّحاد الكتَّاب الأردنيين عام 2016، أَقتطفُ منه:
"القدسُ غنيَّةٌ بالحكايات كغناها بالآثار والمقدَّسات التي يكادُ لا يخلو منها شارعٌ في هذه المدينة العريقة، هي أَرضُ الإِسراءِ وَالمعراجِ، فيها عاشَ السيِّدُ المسيحِ وَشَهِدَتْ دربَ آلامه.
القدسُ بمقدَّساتِها وأَوقافِها الّتي لا تُحصَى، ليستْ مُجَرَّدَ عَاصمةٍ لوطنٍ سَليبٍ منذُ القِدَم، فلا تَكادُ المدينةُ تَخرجُ من احتلالٍ حتى يَغزوَها مُحْتلٌّ آخَرُ، وعلى الرَّغم من هذا، فَإِنَّها مَا تزالُ صَامدةً في وجه كُلِّ الأعاصير التي اجتاحتْها منذُ غابرِ العصور. هي أَيضًا قِبلةُ الروحِ والعقلِ والقلبِ، والبوصلةُ الّتي تتوحَّدُ عندها الأَبصار والأَرواح، عَاصمةُ مَوطني الأَبديَّة، وعاصمةُ رُوحي، مهما طَالتْ سُنون الاغتراب، وَستبقى تلك المدينةُ رسالتَنا في الحَياة.
الناشر: أَندره عيد قره - دار الميراد
·
ونبارك للكاتبة غادة حلايقة إصدارها الجديد، والذي يحملُ عنوان (أوقافُ القدس ومقدَّساتِها في قلوب الهاشميِّين) عن دار الميراد للطباعة والنشر والتوزيع – دمشق.
يقعُ الكتاب في 112 صفحة، قياس أُوروبي 15×22، ويتضمَّنُ 6 أَبواب، تَحكي عن أَوقاف القدس، وأَوصافها، والوصاية الهَاشميَّة، ودور وزارة الأَوقاف في المحافظةِ عليها، والمخاطر والمزاعم الصهيونيَّة التي تهدِّدُها. وتختمه بـ25 تَصْريحًا لِشخصيِّاتٍ من الكيان الصَّهيوني وذرائع المحافظة على احتلالها.
والأَديبةُ غادة أُردنيّة المولد والنشأَة، فلسطينيَّةُ الأصلِ والعشق، ولذلك قلَّمَا نجدُ لها عَمَلًا يخلو من ذكر فلسطين، وتقديس هوائها ومائها وترابها وحتَّى أَبناء جلدتها... هي الصنديدةُ في دفاعِها وطرحها وبأْسها، هي المُجِدَّة والمبدعةُ والخلاَّقة...
تكتبُ في مختلف صنوف الأَدب، وهي كاتبة موسوعيَّة، فلها أكثر من 2000 مقالٍ في موسوعة موضوع، إضافة إلى نشرها في العديد من الصحف المحليَّة والعربيَّة.
ومن الجدير ذكره أَنَّ كتابها هذا فاز بالمرتبة الرَّابعة في (جائزة القدس) التي نَظَّمها اتِّحاد الكتَّاب الأردنيين عام 2016، أَقتطفُ منه:
"القدسُ غنيَّةٌ بالحكايات كغناها بالآثار والمقدَّسات التي يكادُ لا يخلو منها شارعٌ في هذه المدينة العريقة، هي أَرضُ الإِسراءِ وَالمعراجِ، فيها عاشَ السيِّدُ المسيحِ وَشَهِدَتْ دربَ آلامه.
القدسُ بمقدَّساتِها وأَوقافِها الّتي لا تُحصَى، ليستْ مُجَرَّدَ عَاصمةٍ لوطنٍ سَليبٍ منذُ القِدَم، فلا تَكادُ المدينةُ تَخرجُ من احتلالٍ حتى يَغزوَها مُحْتلٌّ آخَرُ، وعلى الرَّغم من هذا، فَإِنَّها مَا تزالُ صَامدةً في وجه كُلِّ الأعاصير التي اجتاحتْها منذُ غابرِ العصور. هي أَيضًا قِبلةُ الروحِ والعقلِ والقلبِ، والبوصلةُ الّتي تتوحَّدُ عندها الأَبصار والأَرواح، عَاصمةُ مَوطني الأَبديَّة، وعاصمةُ رُوحي، مهما طَالتْ سُنون الاغتراب، وَستبقى تلك المدينةُ رسالتَنا في الحَياة.
الناشر: أَندره عيد قره - دار الميراد