الموسيقا غذاء الروح---سيمون شاهين استطاع ان يعالج المرضى بالموسيقا . كاليفورنيا نادية جبار
الموسيقا.. غذاء الروح . سيمون شاهين استطاع ان يعالج المرضى بالموسيقا .
كاليفورنيا نادية جبار
الى امريكا .
بالوقت الذي وصل به سيمون شاهين الى الولايات المتحده وكان ذلك بعام 1980قادما من فلسطين حاملا في راسه الكثير من التفاصيل التي جعلته ينكب بجد على ان يكون .
وكثيراكانت الهواجس الفنيه فانه ودون سابق انذار يكرر وبعمق رحلة زرياب الموسيقية الى نيويورك وهكذا ارتقى فاصبح من اهم العوادين الشرقيين ويشار له كواحد من افضل عوادي هذا القرن واحد اهم اساتذة الارتجال على العود لمسارح العالم .
نبذة مختصرة عن حياتة .
ولد الموسيقار سيمون شاهين في قرية
ترشيحا في الجليل الفلسطيني عام 1955 في كنف اسرة مفعمة بالفن.بدأ العزف على ألة العود وهو في الخامسه .والده المربي والمؤلف الراحل الموسيقي حكمت شاهين
في سن السابعه التحق سيمون بمعهد الموسيقى الكلاسيكيه الغربيه في حيفا حيث تعلم العزف على ألة الكمان,
عام 1978 حصل على بكالوريس في الموسيقى والادب المقارن من جامعة تل ابيب
عام1980 غادر سيمون الى نيويورك والتحق هناك بجامعة كولومبيا حيث استكمل دراساته العليا
عام 1982 شكل سيمون شاهين فرقة الموسيقى العربيه في نيويورك قدمت اعلى مستوى من الاداء الموسيقي العربيه
عام 1996 اسس سيمون فرقة ـ قنطره ـ من خلالها طوراعمالا فنيه حيث دمج مابين التراث الموسيقي العربي والوان تراثيه اخري فاخرجت الى النور لون جديد اختلف في وصفه النقاد الموسيقيون ومنهم من وصفه بانه الممزوج بين الالات الشرقيه والغربيه .
وتركزت معظم اعمال فرقة قنطره على ابراز المهاره الفرديه للعازفين من خلال العمل الجماعي المتناغمه وطبعا ظهرت بوضوح ملامح هذا العازف البارع على آلتي الكمان والعود حتى اصبح يحتل مركز رفيعا في هرم العوادين عبر كل الازمان مما جعلنا ننتظر ثمار المدرسه الفلسطينيه للعود الى جانب المدارس الاخرى.
علىكثرة العروض السنويه التي يقدمها سيمون شاهين الا ان اعماله الرسميه لا تحظى باكثر من خمس تسجيلات ولكن من يتابع ظهوره على المسارح العالميه المشهوره يدرك تماما ان سيمون شاهين يتجاوز بكثير حدود البوماته اللهب الازرق وتراث وقنطره وتقاسيم وموسقى محمد عبدالوهاب .
يقدم سيمون شاهين الكثير للموسيقى الشرقيه في فلسطين وان كان بعيدا في امريكا الا انه ومن خلال علاقته الطيبة بمعهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى فانه يقوم على الدوام بزيارة البلاد واقامة ورشات موسيقيه في جامعة بير زيت ...اضافة الى انه يهتم شخصيا باستضافة
مواهب فلسطينيه الى ورشات عمل يشرف عليها
في امريكا
من المرات النادره التي ظهر فيها سيمون شاهين بعوده المميز جدا وهو احد اعواد الموسيقار فريد الاطرش كانت في امريكا حين قدمه وعرف الحضور به ثم قدم ارتجالا مميزا حاكاى فيه روح وعزف الموسيقار فريد الاطرش
الموسيقارسيمون شاهين معنا على طالولة اوراق جريدة الجريدة ليحدثنا عن: الموسيقا ..والمرأة.. والارض
هكذا أخذتني رحلتي مع الموسيقا ر العالمي سيمون شاهين الذي يلعب بقلوب الشعوب التي تحترم الحياة .. يلعب على أوتارها التي نمت وترعرت بين أنامل هذا العازف الكبير . سيمون شاهين الذي يحاول الان بناء صرح ثقافي عربي يضم تحت لوائه الكبار من الفانيين العرب وهو الان يعد العدة لا نارة ضوء جديد في عالم الثقافة العربية باشكالها المتعددة ..
لنفخر كعرب من أننا أصحاب روح تطهرت بشذى كل تلك الكلمات .
سيمون شاهين.. الذي يتمنى أن يقراء للعراق ويعزف ويلتقي بكبار الموسيقين العراقين .
أخذتني رحلتي وأنا أتابع هذا الرجل وأرسم في مخيلتي كيف عاش وكيف يغني وكيف يكتب ويعزف وصار همي .
لأنه صديق صديقتي المقربة أحببتها وأحببته فيها فنثرت على أسطري كل هذه الورود تعطرت بشذى الياسمين لكلماتي .
سيمون شاهين..
أسم لامع أخترق كل الحدود وهو يقول أنا الفلسطيني العالمي . الفضل يعود لعائلتي لأبي لأرضي التي أحتلت وخلفت كل هذا الرماد الذهبي داخل روحي . ياله من رماد نشرته على ضفاف الأنهر وأخذته الريح لتترجمه الى الحان ترفل بعز الأنسانية البحتة .
سيمون شاهين هنا تتفوق كل الأشياء وأنا انظر لأ ناملك وهي تحكي قصة العودة الميمونة اللشعر العربي واللحن والكلمة البكر التي أنشاءها أول الخلق
سيمون شاهين .. عازف العالم العربي الغربي العازف الذي أبهجني وأبهج العالم من حوله وهو يدندن أغاني والحان الأمة العربية التي تحيا اليوم فتات الألق الممتد عبر نشيج الألم .
سيمون شاهين . أوراق خضر أينعت بين ذاكرتي التي بجلتها المساءأت رحلة في انتشار الحروب .
سيمون شاهين . قائد اخر من نوع أخر لأيقل طرحه من هؤلاء القادة الذين حطموا وهدموا حضارات وسلبوا واختلسوا حياة الكثيرين . أنما هو أسس للحياة أسس بها الجماليه التي أرتكزت على الكلمة
( الكلمة بوابة المحبة )
سيمون شاهين .. رائق كعطر حبيبته بيوم ماطر .(بليلة لحلم صيف لترسم على الغمام يديه وتعلم الموج سرعينيه )
سيمون شاهين .. طاقة قادمة قبل خمسة وخمسون عاما لم يفارق اللحن قلبه ولم تفارق الكلمات أسطره .
لم تكن أوراقه بيضاء بل أوراق كانت وماتزال ملونة. أجل أنها مليئة بألوان القوس قزح.
سيمون شاهين . دق على وتر داخل جدار قلبي.. أروقة لا أعرج عليها مبتهجة جدا في فضاء الأمنيات .
أخذتني أحلامي وأنا أكتب هذه المتابعة لهذا الفنان العالمي الذي سحرني وسحر العالم بموسيقا الفن العربي.
قالوا له لو خيرناك بين المرأة والمعزوفة فماذا تختار قال .أختار المعزوفة التي تسمعها المرأة بشفافية ، ويعزف على ألة العود من عمر ثلاث سنوات وأله الكمان الذي سطر بها أجمل المعزوفات ..
وأيضا هو العازف الأول الذي أستخدم الموسيقا لعلاج المرضى وكان يزور عشر مرضى أو أقل في برنامج يضعة ومستمر به لحد الأن .. ويتكلم مع المرضى واحدا تلو الأخر ويبداء بعزف الحانه فتاخذهم النشوة بحب الحياة وعدم الأستسلام وبهذا أستطاع عن تجربة أن يمنح الشفاء للعديد من المرضى .