×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
المخرج محمد فرحان

دعوة للنحر : بـقــلــم إيـمـان الـمـالـكـي

image
" السلام" بين من يختلفون عنا في المذهب او الدين يموت قليلًا كل عام بدعوات التكفير والتخوين والتشكيك وصولًا إلى وقاحة الدعوة إلى النحر شهارًا جهارًا ،، وكل حجتهم أن : "من اختلف عنا في الدين والمذهب يُقتل" وهم القتلة الذين أدخلوا اللغة الوحشية إلى بيوتنا، ورؤوس أطفالنا، وحولوا بيوت الرحمن إلى مآذن للوعيد وتربية الوحشية !
وملايين البشر الذين دُفعوا إلى الحرب كالوقود بلا طائل، وخرجوا من الحرب لا غنائم لهم سوى هشيم أُسرهم، وقلوبهم، وإيمانهم بالحرية ،، وآلاف الأمهات الثكالى الذين اقتيد ابناؤهن لحروبٍ ليست لهم، كي يقتلوا أبناء وطن ليس لهم، "طمعًا" في جنةٍ لن تكون لهم !
وآلاف الأحرار الذين أُخرسوا في السجون والهوامش السياسية وحفر النسيان والقبور الجماعية لأنهم عارضوا مشروع الدولة الدينية !!!
ومئات الأطفال الذين قُتِل جمال الله في قلوبهم، ورُوِّعت الرحمة في قلوبهم، وخُجّلوا من أجسادههم، وأمنيات البراءة فيهم منذ أول درس عن عذاب القبر ، ولم يغرسوا فيهم حب الله ورحمته بل الخوف منه فقط ؟
أيها الناس، من كان منكم بلا ذاكرة، فليقرأ، ومن كان ناسيًا فليتذكر، ومن تبعهم خوفًا من الاقصاء فليثبت على الصدق مع نفسه ،، أما من آمن بهم لقناعةٍ بأن القتل حق، أو دافع عنهم لأنه يعتقد أن الدعوة للعنف تقع تحت عنوان "حرية التعبير" فليس لهؤلاء علاج سوى التاريخ .
أما بقية خلق الله الذين يحتكمون للفطرة الانسانية، وللصدق في نفوسهم، ولذاكرة التاريخ غير المجتزأة ، لهؤلاء إعملوا واصبروا صبرًا جميلاً
ومن كان منكم ناسياً فليتذكر أن هناك فى العراق تنتهك اشياء كثيرة عظيمة اعظم حتى من الكرامة العربية الوهم الذى بدأ يتعرى .ويعرينا !!
وهناك فى العراق ايضاً ضاعت ارض،، وهتك عرض ،، وضاعت صرخة اسلامية ولدت فى غياب المعتصم !
وهناك وفى العراق ايضاً مازالت الارض تضيع ، ومازال العرض يهتك ، ومازالت الصرخة تبحث عن اذن المعتصم ونخوة المعتصم !!!
وهناك فى فلسطين كانت الارض تتكلم .بالعربية الآن اصبحت الارض تصرخ بالعربية !!
وهناك فى جسد الامة العربية طعنات غدر لاتمحى، وبصمات عار واضحة ، واثار اعتداء واغتصاب، وانين انكسار لايتوقف !
 1  0  791