(وقتٌ جيدٌ للتحليق) وقتٌ جيدٌ لقسوة الحياة وللابتعاد
(وقتٌ جيدٌ للتحليق)
وقتٌ جيدٌ لقسوة الحياة وللابتعاد
لا أحد يستطيع أن ينكر أن الحياةَ قاسيةٌ، استطاع الكاتب
"بيتر ماهر" إثبات ذلك وبشدة من خلال مجموعته القصصية (وقتٌ جيدٌ للتحليق) الصادرة عن دار تويا للنشر، وهي عبارة عن مواقف ومفارقات أدبية حساسة، فكانت وقتًا جيدًا ليرسم فيه الحياة بكل قسوتها، لدرجة أن ثناء قراءتي لها شعرت أن الكاتب كان يُجري عمليةً جراحيةً دقيقةً في أمعاء الحياة ليقدم لنا هذا المنتج.
القصص تحمل اتزانًا محكمًا وأسلوبًا سهلًا وبسيطًا، فتقرأ القصة وكأنك لا تقرأها، فأنت تقرأها وكأنك تسمعها، تتلخص ببساطة في عدة أفكار ذكورية غريبة، وكتل من مخاوف وقلق، تعيش وتتزايد في مجتمع مغلق صارم لن يتغير بل ينحدر إلى الأسوء تحت شمس شديدة الحرارة.
بيتر ماهر هو قاص، وروائي، وصحفي، وعضو فريق القلم الحر الأدبي، له عدة أعمال منها رواية بعنوان (مملكة القطط) ومجموعة قصصية بعنوان (صمت الطمي).
هناك عدد من القصص تناولت الواقع الصادم لحياتنا مثل قصة (المناجم الذهبية) التي تناولت فكرة التحرش بالنساء في المواصلات العامة والأسواق ، وقصة (دموع زهرة الشمس) -فصل ( تلك الشمس)- وهي عن فتاة تزيف عذريتها حتى لا ينكشف أمرها في ليلة الزفاف، وقصة (وقتٌ جيدٌ للتحليق) عن الإنسان الذي لا يبالي بالحياة السياسية وكانت من أمتع القصص في رأيي، وقصة (الموت القرمزي) أيضًا، بها ذلك الرجل الذي يريد أن ينهي حياته وحياة أبنائه، لأن ليس لديه دخل يكفي لمتطلبات العيش، وقصة (دقائق إضافية) الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمنع الأم من شراء "بطاطا معسّلة" -كما قال الكاتب- لابنها الذي يشتم رائحتها، وقصة (رقصة رن الخلخال) مفارقة صادقة وواقعية، وهذه القصة لا أستطيع أن ألخّصها لأنها حقًا تحتاج إلي قراءة حتى تشعروا بما شعرت، وقصة(زوجة القط الرمادي) والتي تحكي عن قطة تركت زوجها القط في ميدان التحرير أثناء ثورة يناير، فطاردها كلب، وأثناء محاولتها العودة إلي زوجها مرة أخرى تاهت، القصة رمزية في نظري تشير للخوف،وحالة التشظي، وعدم الاستقرار على رأي معين، وهناك قصتان عن معاناة المتسولين والمحتاجين هي قصة (ظل الرجل الغائب)، وقصة (حكايات السائرة)، أما قصة (صنع من الريح) فهي عن معاناة عامل النظافة مع الرياح التي تعصف بالقمامة، وقصة (المرأة التي شربت من البحر) تلك السيدة العجوز التي قالت عن الحياة أنها: "مثل كوب مخلوط بماء الخمر وماء البحر"، وقصة (تخاريف ما بعد السطل) والتي يُظهِر فيها مأساة مجتمعنا، فالقصة عن جثة لسيدة قتيلة، كل شخص يمر بها يجردها من شيء ما، في البداية أحدهم جردها من الذهب الذي كانت ترتديه، والثاني جردها من ملابسها، حتى ظنوا في النهاية أنها جثة لفتاة ليل، وقصة (يوميات المعلبون) توضح إلى أي مدي نقلد دون وعي أفكار الغربين حتى في العلاقات الأسرية، وقصة (تاجر الصحراء) والتي التي تحكي عن تاجر يزرع المواد المخدرة في الصحراء ، كل هذه القصص جاءت في إطار صادق وعنيف .
خصص الكاتب للشمس فصل في المجموعة بعنوان (تلك الشمس) والذي حوى ما يقرب عن ست قصص، أجملها ما تناول حب الإنسان للشمس إلى درجة غير معقولة، ففي قصة (المرأة التي علَقت الشمس) كان وصفها كالتالي: "في العادة كل صباح، يفرشون الشمس بساطًا ثم يمشون فوقه، يتدحرج العرقُ من الجبين إلى الأسفل، ولا يجد عوائقَ في رحلةِ نزوله سوى بعض البروزات والنتوءات في أجسادهم." ، ثم قدم لنا نموذج لامرأة تقترب من الجنون، تحب الشمس فيقول: "رسمت الشمسَ مرتين أُخريَين، مرة على باب منزلها وكتبت: الشمس تشفي مرضى الاكتئاب." لونت الشعاع باللون الأخضر، سألوها عن سبب الأخضر، لم تُجبْ واكتفتْ بابتسامةٍ باهتةٍ وإجابةٍ واحدةٍ في صدرها المشتعل بالدفء. " الشعاع أخضر وكل شيء أخضر.. أنا خضراء! " وفي المرة الثانية رسمت الشمسَ على عيون حمامتين تطيران، وألقت بالرسمةِ من الهضبة، ظنًّا منها أن الورق يطيرُ دون جَناح . علقت صور الشمس في المطبخ وأكلت أجزاءً منها، شربتها مع قدح الشاي الأحمر، علقتها بدلًا من المروحة في الصيف، وبالشتاء تسربلت برداءٍ مُرصعٍ بها ونامت، آخر رسالة تركتها عبارة عن وصيةٍ "إلى جوار ذات الشعاع الأخضر أُدفن"...
وفي قصة أخري بعنوان (ألعاب الشمس)، قدم نفس الفكرة ولكن بنموذج أخر، فبعض أهالي القرية يسبحون في الترعة تحت أشعة الشمس و مستمعتين بها فيقول:" احترقوا في الشمس مراتٍ عديدةً وقبل الانصهار بقليلٍ سبحوا، وقبل أن يلونهم القمر باللون الفضي رجعوا إلى منازلهم، اختاروا الشمس كأسهل وأرخص حل ممكنٍ للعب، وهي بكل بساطةٍ لم تدعهم ينتحبون؛ بل كانت تشاطرهم بالضوء وتطوق أعناقهم به، حتى العُشب النامي حول الترعة عندما يجلسون عليه يجففهم كمنشفةٍ قطنيةٍ كثيفة الوبر. سبحوا بأجسادهم النحيلة في الترعة في أيامٍ حارةٍ على أنها بحرُ القرية، تشابهت ظروفهم مع القطن الصيفي وقت الجنْي، ارتفعوا وقت الشروق وأصابتهم لوثةُ عباد الشمس نحو الضوء الصباحي، حيث وجبت عليهم المتعة واللهو بل والفرح. في الصباح يجدون الشمس، فتجدهم هي بابتساماتها البيضاء المعشّقة باللون الأصفر، يمدون أيديهم ويمسكون الشعاع ويلتفون به، فيسبحون في الشمس وفي الترعة معًا. جال الشعاعُ على وجوههِم قبل قليلٍ حتى وضع فيهم شيئًا منه" ،
وبالرغم من إصابتهم بالبلهارسيا إلا إنهم مازالوا متمسكين بها فيقول:" حتى كبار الحطب يرفعون وجوههم إليها عند الشروق ويتعجبون من الغروب وقت الحاجة والمتعة ."! والحطب هنا وصف بها الكاتب الإنسان المريض بالبلهارسيا، الذي اعتاد علي السباحة في الترعة، واللهو كثيرا تحت أشعة الشمس حتى بدا كالحطب ،وكان وصف موفق في رأيي، بينما شبه الإنسان الغير مريض بالسنابل الذهبية .
قصة (صاحب الشمس) أيضًا حملت فكرة رمزية جميلة، وهي احتياج الإنسان إلى الدفء، ليس فقط دفء الشمس ولكن الدفء المعنوي، القصة تحكي عن شخص استيقظ في الصباح فوجد قرص الشمس بجواره على السرير تاركه مكانها في السماء فارغًا.
هناك قصة أخرى في هذا الفصل وهي قصة (الجثمان الشمسي) يصف فيها الكاتب جثة حللتها الشمس، وتغلغلت فيها الرمال ،وتغذت عليها الطيور.
القصص التي جاءت بمستوى مختلف في الكتابة -في رأيي- هم (مقاعد زفاف)، قصة (الشاي البارد)، وكذلك قصة (أمير الشمس) والتي بها نفس الواقع الصادم ولكن بأسلوب لا يحمل إبهارًا.
العناوين موفقة إلي حد ما باستثناء قصة (وداعًا أيها الزعيم) تلك القصة شعرت إنها تحمل طابع استسهال، بمعنى أن الكاتب لم يبذل جهده المعتاد فيها، خاصةً عندما وجدت أن أحد أبطالها يحمل اسم (الفرحان بالأمر)؛إشارة عن فرحة مواطن بموت رئيس دولته، ولكنها على مستوى الفكرة كانت جيدة جدًا، ولكن تحتاج إلى إعادة كتابة مرة أخرى. عدد القصص كثير، تمنيت أن تكون أقل من ذلك.
في النهاية هو وقت جيدٌ للتحليق والابتعاد عن كل هذه الأفكار التي تشوه حياتنا وكأن ماهر يقول لنا :
" كفى ! دعونا نبتعد عن كل هذا ! "
ابتهال الشايب
وقتٌ جيدٌ لقسوة الحياة وللابتعاد
لا أحد يستطيع أن ينكر أن الحياةَ قاسيةٌ، استطاع الكاتب
"بيتر ماهر" إثبات ذلك وبشدة من خلال مجموعته القصصية (وقتٌ جيدٌ للتحليق) الصادرة عن دار تويا للنشر، وهي عبارة عن مواقف ومفارقات أدبية حساسة، فكانت وقتًا جيدًا ليرسم فيه الحياة بكل قسوتها، لدرجة أن ثناء قراءتي لها شعرت أن الكاتب كان يُجري عمليةً جراحيةً دقيقةً في أمعاء الحياة ليقدم لنا هذا المنتج.
القصص تحمل اتزانًا محكمًا وأسلوبًا سهلًا وبسيطًا، فتقرأ القصة وكأنك لا تقرأها، فأنت تقرأها وكأنك تسمعها، تتلخص ببساطة في عدة أفكار ذكورية غريبة، وكتل من مخاوف وقلق، تعيش وتتزايد في مجتمع مغلق صارم لن يتغير بل ينحدر إلى الأسوء تحت شمس شديدة الحرارة.
بيتر ماهر هو قاص، وروائي، وصحفي، وعضو فريق القلم الحر الأدبي، له عدة أعمال منها رواية بعنوان (مملكة القطط) ومجموعة قصصية بعنوان (صمت الطمي).
هناك عدد من القصص تناولت الواقع الصادم لحياتنا مثل قصة (المناجم الذهبية) التي تناولت فكرة التحرش بالنساء في المواصلات العامة والأسواق ، وقصة (دموع زهرة الشمس) -فصل ( تلك الشمس)- وهي عن فتاة تزيف عذريتها حتى لا ينكشف أمرها في ليلة الزفاف، وقصة (وقتٌ جيدٌ للتحليق) عن الإنسان الذي لا يبالي بالحياة السياسية وكانت من أمتع القصص في رأيي، وقصة (الموت القرمزي) أيضًا، بها ذلك الرجل الذي يريد أن ينهي حياته وحياة أبنائه، لأن ليس لديه دخل يكفي لمتطلبات العيش، وقصة (دقائق إضافية) الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمنع الأم من شراء "بطاطا معسّلة" -كما قال الكاتب- لابنها الذي يشتم رائحتها، وقصة (رقصة رن الخلخال) مفارقة صادقة وواقعية، وهذه القصة لا أستطيع أن ألخّصها لأنها حقًا تحتاج إلي قراءة حتى تشعروا بما شعرت، وقصة(زوجة القط الرمادي) والتي تحكي عن قطة تركت زوجها القط في ميدان التحرير أثناء ثورة يناير، فطاردها كلب، وأثناء محاولتها العودة إلي زوجها مرة أخرى تاهت، القصة رمزية في نظري تشير للخوف،وحالة التشظي، وعدم الاستقرار على رأي معين، وهناك قصتان عن معاناة المتسولين والمحتاجين هي قصة (ظل الرجل الغائب)، وقصة (حكايات السائرة)، أما قصة (صنع من الريح) فهي عن معاناة عامل النظافة مع الرياح التي تعصف بالقمامة، وقصة (المرأة التي شربت من البحر) تلك السيدة العجوز التي قالت عن الحياة أنها: "مثل كوب مخلوط بماء الخمر وماء البحر"، وقصة (تخاريف ما بعد السطل) والتي يُظهِر فيها مأساة مجتمعنا، فالقصة عن جثة لسيدة قتيلة، كل شخص يمر بها يجردها من شيء ما، في البداية أحدهم جردها من الذهب الذي كانت ترتديه، والثاني جردها من ملابسها، حتى ظنوا في النهاية أنها جثة لفتاة ليل، وقصة (يوميات المعلبون) توضح إلى أي مدي نقلد دون وعي أفكار الغربين حتى في العلاقات الأسرية، وقصة (تاجر الصحراء) والتي التي تحكي عن تاجر يزرع المواد المخدرة في الصحراء ، كل هذه القصص جاءت في إطار صادق وعنيف .
خصص الكاتب للشمس فصل في المجموعة بعنوان (تلك الشمس) والذي حوى ما يقرب عن ست قصص، أجملها ما تناول حب الإنسان للشمس إلى درجة غير معقولة، ففي قصة (المرأة التي علَقت الشمس) كان وصفها كالتالي: "في العادة كل صباح، يفرشون الشمس بساطًا ثم يمشون فوقه، يتدحرج العرقُ من الجبين إلى الأسفل، ولا يجد عوائقَ في رحلةِ نزوله سوى بعض البروزات والنتوءات في أجسادهم." ، ثم قدم لنا نموذج لامرأة تقترب من الجنون، تحب الشمس فيقول: "رسمت الشمسَ مرتين أُخريَين، مرة على باب منزلها وكتبت: الشمس تشفي مرضى الاكتئاب." لونت الشعاع باللون الأخضر، سألوها عن سبب الأخضر، لم تُجبْ واكتفتْ بابتسامةٍ باهتةٍ وإجابةٍ واحدةٍ في صدرها المشتعل بالدفء. " الشعاع أخضر وكل شيء أخضر.. أنا خضراء! " وفي المرة الثانية رسمت الشمسَ على عيون حمامتين تطيران، وألقت بالرسمةِ من الهضبة، ظنًّا منها أن الورق يطيرُ دون جَناح . علقت صور الشمس في المطبخ وأكلت أجزاءً منها، شربتها مع قدح الشاي الأحمر، علقتها بدلًا من المروحة في الصيف، وبالشتاء تسربلت برداءٍ مُرصعٍ بها ونامت، آخر رسالة تركتها عبارة عن وصيةٍ "إلى جوار ذات الشعاع الأخضر أُدفن"...
وفي قصة أخري بعنوان (ألعاب الشمس)، قدم نفس الفكرة ولكن بنموذج أخر، فبعض أهالي القرية يسبحون في الترعة تحت أشعة الشمس و مستمعتين بها فيقول:" احترقوا في الشمس مراتٍ عديدةً وقبل الانصهار بقليلٍ سبحوا، وقبل أن يلونهم القمر باللون الفضي رجعوا إلى منازلهم، اختاروا الشمس كأسهل وأرخص حل ممكنٍ للعب، وهي بكل بساطةٍ لم تدعهم ينتحبون؛ بل كانت تشاطرهم بالضوء وتطوق أعناقهم به، حتى العُشب النامي حول الترعة عندما يجلسون عليه يجففهم كمنشفةٍ قطنيةٍ كثيفة الوبر. سبحوا بأجسادهم النحيلة في الترعة في أيامٍ حارةٍ على أنها بحرُ القرية، تشابهت ظروفهم مع القطن الصيفي وقت الجنْي، ارتفعوا وقت الشروق وأصابتهم لوثةُ عباد الشمس نحو الضوء الصباحي، حيث وجبت عليهم المتعة واللهو بل والفرح. في الصباح يجدون الشمس، فتجدهم هي بابتساماتها البيضاء المعشّقة باللون الأصفر، يمدون أيديهم ويمسكون الشعاع ويلتفون به، فيسبحون في الشمس وفي الترعة معًا. جال الشعاعُ على وجوههِم قبل قليلٍ حتى وضع فيهم شيئًا منه" ،
وبالرغم من إصابتهم بالبلهارسيا إلا إنهم مازالوا متمسكين بها فيقول:" حتى كبار الحطب يرفعون وجوههم إليها عند الشروق ويتعجبون من الغروب وقت الحاجة والمتعة ."! والحطب هنا وصف بها الكاتب الإنسان المريض بالبلهارسيا، الذي اعتاد علي السباحة في الترعة، واللهو كثيرا تحت أشعة الشمس حتى بدا كالحطب ،وكان وصف موفق في رأيي، بينما شبه الإنسان الغير مريض بالسنابل الذهبية .
قصة (صاحب الشمس) أيضًا حملت فكرة رمزية جميلة، وهي احتياج الإنسان إلى الدفء، ليس فقط دفء الشمس ولكن الدفء المعنوي، القصة تحكي عن شخص استيقظ في الصباح فوجد قرص الشمس بجواره على السرير تاركه مكانها في السماء فارغًا.
هناك قصة أخرى في هذا الفصل وهي قصة (الجثمان الشمسي) يصف فيها الكاتب جثة حللتها الشمس، وتغلغلت فيها الرمال ،وتغذت عليها الطيور.
القصص التي جاءت بمستوى مختلف في الكتابة -في رأيي- هم (مقاعد زفاف)، قصة (الشاي البارد)، وكذلك قصة (أمير الشمس) والتي بها نفس الواقع الصادم ولكن بأسلوب لا يحمل إبهارًا.
العناوين موفقة إلي حد ما باستثناء قصة (وداعًا أيها الزعيم) تلك القصة شعرت إنها تحمل طابع استسهال، بمعنى أن الكاتب لم يبذل جهده المعتاد فيها، خاصةً عندما وجدت أن أحد أبطالها يحمل اسم (الفرحان بالأمر)؛إشارة عن فرحة مواطن بموت رئيس دولته، ولكنها على مستوى الفكرة كانت جيدة جدًا، ولكن تحتاج إلى إعادة كتابة مرة أخرى. عدد القصص كثير، تمنيت أن تكون أقل من ذلك.
في النهاية هو وقت جيدٌ للتحليق والابتعاد عن كل هذه الأفكار التي تشوه حياتنا وكأن ماهر يقول لنا :
" كفى ! دعونا نبتعد عن كل هذا ! "
ابتهال الشايب