( حوار مع مبدع ) الحلقة 1 / الشاعر أحمد عرابي الأحمد ، الشعر عندي ھو تعبیر صادق عن مشاعر الانسان
( حوار مع مبدع ) الحلقة 1
نرید نبذة عن سیرتك الذاتیة
ج / أحمد عرابي الأحمد / من مواليد مدينة حماة
السورية عام ١٩٨٦ / ماجستير في الرياضيات / أكتب
الشعر منذ العام ٢٠٠٢ / لي ديوان شعر مطبوع
بعنوان"رسالة الروح إلى القلب المجروح" / وديوان
إلكتروني بعنوان" ألفية ابن عرابي في الرياضيات" /
ودواوين لم تصدر بعد
س / ما مفهوم الشعر عندك ؟
ج / الشعر عندي ھو تعبير صادق عن مشاعر الإنسان
وھو إحساس قبل كل شيء وھو أيضًا رسالة سامية
وعظيمة
س / ھل یحتاج الشاعر الى الاعلام ؟
ج / بالطبع يحتاج الشاعر إلى الإعلام فهذه فطرة
غريزية لأي مبدع أن يطلع الآخرون على إبداعه وإلا
إنه سيموت إبداعه ، صحيح أن الشعر حاجة شخصية
في الأساس وصحيح أن الشعر ھو علاج لروح الشاعر
ذاته في الدرجة الأولى ولكن لا ينبغي أن يقتصر على
ذلك بل يجب الانطلاق إلى الآخرين ليعمهم ھذا العلاج
وينالهم نصيبهم من الإبداع وھذا حق لهم
س / ما العلاقة بین الشاعر و القصیدة ؟
ج/ كالعلاقة تماما بين الأم ووليدھا .. من بداية ولادة
القصيدة فكما تخرج الأم وليدھا من أحشائها فالشاعر
يخرج القصيدة من روحه وبنيات أفكاره .. وكما ترعى
الأم طفلها فالشاعر يرعى شعره ويطوره ويجعله في
أبهى حلة كما تحب الأم أن ترى ابنها في أبهى حلة في
الشكل وفي المضمون
س / من ھو شاعرك المفضل و من ھو الشاعر
الذي تتمنى ان تكون بدیلا عنه ؟
ج / الشعراء المفضلون كثر في كل عصر موجودون ..
لكن على سبيل المثال لا الحصر أذكر : المتنبي
والشافعي ونزار قباني وتميم البرغوثي ... لا أتمنى أن
أكون بديلا عن أحد فكل شاعر له وجوده وله سمته التي
يتفرد بها
س / ما الصعوبات التي تواجهها في كتابة
القصیدة ؟
ج / كتابة القصيدة ليست دائما على وتيرة واحدة أحيانا
تأتي القصيدة دفعة واحدة وأحيانا يأتي مطلعها ولا
تنتهي إلا في أيام وربما شهور أو سنوات..لكن أعتقد إذا
كانت الصورة التي يريد الشاعر التعبير عنها متبلورة
داخل فكر وقلب الشاعر فليس ھناك صعوبات وأؤكد
على ناحية صدق المشاعر وعدم التكلف
س / ما رایك بظاھرة التكسب في الشعر ؟
ج / يجب أن نفرق في ھذا الموضوع بين أمرين: إذا
كانت الجائزة أو المكسب المادي أتى تكريما للشاعر
على شعره فلا ضير في ذلك ، أما إذا كان المكسب ھو
الغاية القصوى للشاعر بحيث أنه لا يكتب إلا من أجل
التكسب فأعتقد أن ھذا مشين برسالة الشعر وقيمته
س / ھل تمیل الى المسرحیة و القصة ؟
ج / نعم أميل كقارئ أما كمؤلف لا أجيدھما .. لكن
أحياناً أحب أن يكون ھناك لمسات مسرحية وقصصية
على بعض قصائدي ولي بعض القصائد التي أعرضها
كقصة أو كمسرحية وأعتقد أن ھذا النوع من الشعر
يستهوي القارئ ويشوقه وخاصة إن كان ھناك نهاية
مدھشة ورسالة
س / ما مقومات الشاعر عندك ؟
ج / ھما مقومان أساسيان الموھبة والأدوات..فموھبة
بدون أدوات أو أدوات بدون موھبة أعتقد أنها لن تعمر
طويلا..وأقصد بالأدوات ما يخص الشعر من علم
بالنحو والعروض وغيره من الأمور المتعلقة بالشعر
..وتأتي مقومات أخرى كاطلاع الشاعر على المواضيع
التي تمس الناس ونزاھة الشاعر في رأيه وقوله الحق
لأن رأيه سيؤثر على الكثيرين بالضبط كالمعلم أما
طلابه أي تصرف من المعلم سيعتبره الطالب صوابا ..
س / لمن تكتب الشعر للمثقفین او للشعب ؟
ج / لكليهما لكن ما يهمني أكثر ھو عموم الشعب ..
والشعر الناجح برأيي ھو الشعر الذي يصل إلى كل بيت
وكل أصناف الناس مهما كانت ثقافتهم ..ھو الشعر
البسيط البعيد عن التعقيد والرمزية المبالغ فيها .. ھو
الشعر الذي يفهمه الصغير والكبير ويمكن أن يحفظه
ويحس به
س / ما اھم الصحف و المجلات التي نشرت بها ؟
ج / لم أنشر في صحف كثيرة، بداية كنت أنشر في
صحيفة الفداء بمدينة حماة ، أما معظم النشر الباقي فهو
إلكتروني غير ورقي، على الفيس بوك ، أو مواقع
إلكترونية مثل موقع الألوكة الذي أملك صفحة فيه.
س / كیف تعلم طفلا الشعر او صدیقا ؟
ج / لا بد أن يكون لديه شيء ذاتي لأنطلق منه.. حب
الشعر أولاً، إذا كان التعليم بالكلية فهو لا يمكن، لكن
يمكن المساعدة في أمور تخص الوزن أو النحو أو
ملاحظات وھكذا ، في صفحتي الشخصية أنشر مثلا
تعليم صوتي للبحور بحيث لكل بحر نغمة، أحيانا أطرح
التعليم على شكل ألغاز يجب حلها بنفس البحر والروي،
وھكذا .. إذن ھي أمور متفرقة متنوعة وليست دفعة
واحدة
اخر كلمة لدیك
ج / كلمتي للشعراء: اكتبوا الشعر للشعر ولا لشيء
آخر....كلمتي للقراء: انتقوا من الشعر ما يعجبكم ولا
تفرضوا على أنفسكم شيئا وامنحوا دعمكم لمن يستحقه
فعلا....كلمتي لحضرتك:أشكرك على ھذه المبادرة الطيبة
وأتمنى لك التوفيق وجزاك لله خيرا
-
الحوار منشور على مجلة الخياط - العدد 30
نرید نبذة عن سیرتك الذاتیة
ج / أحمد عرابي الأحمد / من مواليد مدينة حماة
السورية عام ١٩٨٦ / ماجستير في الرياضيات / أكتب
الشعر منذ العام ٢٠٠٢ / لي ديوان شعر مطبوع
بعنوان"رسالة الروح إلى القلب المجروح" / وديوان
إلكتروني بعنوان" ألفية ابن عرابي في الرياضيات" /
ودواوين لم تصدر بعد
س / ما مفهوم الشعر عندك ؟
ج / الشعر عندي ھو تعبير صادق عن مشاعر الإنسان
وھو إحساس قبل كل شيء وھو أيضًا رسالة سامية
وعظيمة
س / ھل یحتاج الشاعر الى الاعلام ؟
ج / بالطبع يحتاج الشاعر إلى الإعلام فهذه فطرة
غريزية لأي مبدع أن يطلع الآخرون على إبداعه وإلا
إنه سيموت إبداعه ، صحيح أن الشعر حاجة شخصية
في الأساس وصحيح أن الشعر ھو علاج لروح الشاعر
ذاته في الدرجة الأولى ولكن لا ينبغي أن يقتصر على
ذلك بل يجب الانطلاق إلى الآخرين ليعمهم ھذا العلاج
وينالهم نصيبهم من الإبداع وھذا حق لهم
س / ما العلاقة بین الشاعر و القصیدة ؟
ج/ كالعلاقة تماما بين الأم ووليدھا .. من بداية ولادة
القصيدة فكما تخرج الأم وليدھا من أحشائها فالشاعر
يخرج القصيدة من روحه وبنيات أفكاره .. وكما ترعى
الأم طفلها فالشاعر يرعى شعره ويطوره ويجعله في
أبهى حلة كما تحب الأم أن ترى ابنها في أبهى حلة في
الشكل وفي المضمون
س / من ھو شاعرك المفضل و من ھو الشاعر
الذي تتمنى ان تكون بدیلا عنه ؟
ج / الشعراء المفضلون كثر في كل عصر موجودون ..
لكن على سبيل المثال لا الحصر أذكر : المتنبي
والشافعي ونزار قباني وتميم البرغوثي ... لا أتمنى أن
أكون بديلا عن أحد فكل شاعر له وجوده وله سمته التي
يتفرد بها
س / ما الصعوبات التي تواجهها في كتابة
القصیدة ؟
ج / كتابة القصيدة ليست دائما على وتيرة واحدة أحيانا
تأتي القصيدة دفعة واحدة وأحيانا يأتي مطلعها ولا
تنتهي إلا في أيام وربما شهور أو سنوات..لكن أعتقد إذا
كانت الصورة التي يريد الشاعر التعبير عنها متبلورة
داخل فكر وقلب الشاعر فليس ھناك صعوبات وأؤكد
على ناحية صدق المشاعر وعدم التكلف
س / ما رایك بظاھرة التكسب في الشعر ؟
ج / يجب أن نفرق في ھذا الموضوع بين أمرين: إذا
كانت الجائزة أو المكسب المادي أتى تكريما للشاعر
على شعره فلا ضير في ذلك ، أما إذا كان المكسب ھو
الغاية القصوى للشاعر بحيث أنه لا يكتب إلا من أجل
التكسب فأعتقد أن ھذا مشين برسالة الشعر وقيمته
س / ھل تمیل الى المسرحیة و القصة ؟
ج / نعم أميل كقارئ أما كمؤلف لا أجيدھما .. لكن
أحياناً أحب أن يكون ھناك لمسات مسرحية وقصصية
على بعض قصائدي ولي بعض القصائد التي أعرضها
كقصة أو كمسرحية وأعتقد أن ھذا النوع من الشعر
يستهوي القارئ ويشوقه وخاصة إن كان ھناك نهاية
مدھشة ورسالة
س / ما مقومات الشاعر عندك ؟
ج / ھما مقومان أساسيان الموھبة والأدوات..فموھبة
بدون أدوات أو أدوات بدون موھبة أعتقد أنها لن تعمر
طويلا..وأقصد بالأدوات ما يخص الشعر من علم
بالنحو والعروض وغيره من الأمور المتعلقة بالشعر
..وتأتي مقومات أخرى كاطلاع الشاعر على المواضيع
التي تمس الناس ونزاھة الشاعر في رأيه وقوله الحق
لأن رأيه سيؤثر على الكثيرين بالضبط كالمعلم أما
طلابه أي تصرف من المعلم سيعتبره الطالب صوابا ..
س / لمن تكتب الشعر للمثقفین او للشعب ؟
ج / لكليهما لكن ما يهمني أكثر ھو عموم الشعب ..
والشعر الناجح برأيي ھو الشعر الذي يصل إلى كل بيت
وكل أصناف الناس مهما كانت ثقافتهم ..ھو الشعر
البسيط البعيد عن التعقيد والرمزية المبالغ فيها .. ھو
الشعر الذي يفهمه الصغير والكبير ويمكن أن يحفظه
ويحس به
س / ما اھم الصحف و المجلات التي نشرت بها ؟
ج / لم أنشر في صحف كثيرة، بداية كنت أنشر في
صحيفة الفداء بمدينة حماة ، أما معظم النشر الباقي فهو
إلكتروني غير ورقي، على الفيس بوك ، أو مواقع
إلكترونية مثل موقع الألوكة الذي أملك صفحة فيه.
س / كیف تعلم طفلا الشعر او صدیقا ؟
ج / لا بد أن يكون لديه شيء ذاتي لأنطلق منه.. حب
الشعر أولاً، إذا كان التعليم بالكلية فهو لا يمكن، لكن
يمكن المساعدة في أمور تخص الوزن أو النحو أو
ملاحظات وھكذا ، في صفحتي الشخصية أنشر مثلا
تعليم صوتي للبحور بحيث لكل بحر نغمة، أحيانا أطرح
التعليم على شكل ألغاز يجب حلها بنفس البحر والروي،
وھكذا .. إذن ھي أمور متفرقة متنوعة وليست دفعة
واحدة
اخر كلمة لدیك
ج / كلمتي للشعراء: اكتبوا الشعر للشعر ولا لشيء
آخر....كلمتي للقراء: انتقوا من الشعر ما يعجبكم ولا
تفرضوا على أنفسكم شيئا وامنحوا دعمكم لمن يستحقه
فعلا....كلمتي لحضرتك:أشكرك على ھذه المبادرة الطيبة
وأتمنى لك التوفيق وجزاك لله خيرا
-
الحوار منشور على مجلة الخياط - العدد 30