وداع الصمت منى منصور مصر
وداع الصمت
تصطخب الحروف و يتواري ارتعاش خيوطها ، تتحامل هي علي خلجة تحاول أن تلوك أوصال الثبات المحتشدة أمام خزينة العقل .
هل تمنح لعينيها حق الإبحار في مقلتيه ، آه لو كفت عن الاسترسال في حديثها الجاف عن معترك الشخوص و الكائنات عن الأطماع الأرضية ، ماذا لو حدث الانهيار الجليدي ، حيث تلتقي مرايا الروح ، هل ما زال الصوت يصل إلي مسامعه أم تعالت صناجة الوله ، و اصبحت تصدر اشارات نورانية من خلف شراعة الضلوع .
يأتي إليها صوت محدثها ، رصيناً ، وقوراً ، تتشبع به مسام اللحظة ، تجعلها تدور حول فلك العمر و تتوسد الآهلة .
تشعر بسخونة الخجل تقطر من شحمة اذنيها ، لم يدفعها الحنين للخروج عن حرصها، الا تقابل اهداب عينيها الحائرة بمقلتيه اللتين ، تلهثان خلف حركات يدها و هي تدس خصلات شعرها خلف اذنيها ، فيظهر بياض عنقها الذي لا يخفي توترنبض وريدها ، الممهور بقلادة ذهبية يتدلي منها الحرف الاول من اسمها .
تمر لحظات يطبق عليها الصمت ، لكنها لم تخل من همس له و ليس معه:
- لتخترق تلك الجدران التي لا تنثني ، رغم الصدأ الذي أكل السنين ، ما زال الحلم يتدثر بشقوق الليل .
تشعر برفيف أجنحة الكلمة فوق أيكة شطوطه ، لكنهاأودعت الصمت بين يديه ، و تقبض علي كف الحكاية ، بينما اخذ هوالصبرمنها .
تصطخب الحروف و يتواري ارتعاش خيوطها ، تتحامل هي علي خلجة تحاول أن تلوك أوصال الثبات المحتشدة أمام خزينة العقل .
هل تمنح لعينيها حق الإبحار في مقلتيه ، آه لو كفت عن الاسترسال في حديثها الجاف عن معترك الشخوص و الكائنات عن الأطماع الأرضية ، ماذا لو حدث الانهيار الجليدي ، حيث تلتقي مرايا الروح ، هل ما زال الصوت يصل إلي مسامعه أم تعالت صناجة الوله ، و اصبحت تصدر اشارات نورانية من خلف شراعة الضلوع .
يأتي إليها صوت محدثها ، رصيناً ، وقوراً ، تتشبع به مسام اللحظة ، تجعلها تدور حول فلك العمر و تتوسد الآهلة .
تشعر بسخونة الخجل تقطر من شحمة اذنيها ، لم يدفعها الحنين للخروج عن حرصها، الا تقابل اهداب عينيها الحائرة بمقلتيه اللتين ، تلهثان خلف حركات يدها و هي تدس خصلات شعرها خلف اذنيها ، فيظهر بياض عنقها الذي لا يخفي توترنبض وريدها ، الممهور بقلادة ذهبية يتدلي منها الحرف الاول من اسمها .
تمر لحظات يطبق عليها الصمت ، لكنها لم تخل من همس له و ليس معه:
- لتخترق تلك الجدران التي لا تنثني ، رغم الصدأ الذي أكل السنين ، ما زال الحلم يتدثر بشقوق الليل .
تشعر برفيف أجنحة الكلمة فوق أيكة شطوطه ، لكنهاأودعت الصمت بين يديه ، و تقبض علي كف الحكاية ، بينما اخذ هوالصبرمنها .