×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
المخرج محمد فرحان

هيا العيد وماعمرنا إلا ورقة.. كتبت بها

هيا العيد


وماعمرنا إلا ورقة.. كتبت بها
ثلاث مئةٍ وخمسة وستون يوماً أنا
من الجراح الموغلة
مضروبة في أربعة
وتركت لك، أمابعد:

فاكتبها حيثما شئت.. إن كنت تهتم بحثالة ( شأننا)
ستأتي.. ستأتي إلي من خلف ألف سنةٍ ضوئية
من اللا مستحيل
من اللاخوف
من اللاكبرياء
من خلف الصراع
من الضياع
من المستطاع

فأنا لست السجانة
أنا السجينة .. الرهينة
التي مازالت تكتب وتمسك بورقةٍ فارغة
مازال مكتوباً في رأس السطر .. (أمابعد)
تشبهني تلك الكلمة إلى حدٍ بعيد .. ومحصورة مثلي بين قوسين
ومفاتيح الأقفال التي حُبست فيها

ومفاتيح كل تلك المشاكل.. كلها .. كلها في يدك
image
 0  0  328