قصيدة للشاعر علي خليل الحسين بعنوان: "يا مستبدة"
قصيدة للشاعر علي خليل الحسين بعنوان: "يا مستبدة"
يا مستبدة ...
أخبريني
كيف لي أن لا أعود ؟
كيف أقتحم السدود
قصركِ العاجي عالي
وانا رهنُ اعتقالكِ
والحروفُ الجامحاتُ
تبكي ديجورَ الليالي
مستبدةْ ...
ولكِ سنةٌ وأيامٌ
وليالي حالكاتٍ
ماتغيرَ فيني وده
مستبدة !
شرشت فيني كرياتكِ
لونت هجر الفراش للزهور
وانا حول وجدانك
أسعى وأطوفُ كالطيور
أنظري عيني ...
هذا الحزن ساكنهم
وذاك الدمع
من بقايا غبارِ طلعكِ
نجمعهم عطور
وجبيني حفرت فيها الليالي
أخاديد نارٍ ونور
يا مستبدة ...
أخبريني
كيف لي أن لا أعود ؟
كيف أقتحم السدود
قصركِ العاجي عالي
وانا رهنُ اعتقالكِ
والحروفُ الجامحاتُ
تبكي ديجورَ الليالي
مستبدةْ ...
ولكِ سنةٌ وأيامٌ
وليالي حالكاتٍ
ماتغيرَ فيني وده
مستبدة !
شرشت فيني كرياتكِ
لونت هجر الفراش للزهور
وانا حول وجدانك
أسعى وأطوفُ كالطيور
أنظري عيني ...
هذا الحزن ساكنهم
وذاك الدمع
من بقايا غبارِ طلعكِ
نجمعهم عطور
وجبيني حفرت فيها الليالي
أخاديد نارٍ ونور