Reehan Alkamary رشأت رشا """"""""""
Reehan Alkamary
رشأت رشا
""""""""""
رَشَأَتْ *رشا من مهدِها تستنشقُ
عطرَ الشذى ..يكفي لها اللبأُ*
والمسبأُ* بطريقهِ المُتعرّجُِ
مَرْعاً لها في حُضنِهِ الدّفأُ
والمكلأُ ما كان يوما عزمها
فعلى الإلهِ المنعمِ الكلأُ
في لحظةٍ و بقسوةِ المستذئب
رفس العظامَ بظهرها الفَرَأُ*
وقفت ْ ولا تدري لما يستنفِرُ؟
ألِأَنَّها يزهو بها اللجَأُ؟!
أم أنها خطرٌ يحيقُ بأرضِهِ
بوجودِها يُسْتَجْلَبُ الوبأُ؟
خرج الدعيُّ بنصفِ حقٍّ تائهٍ
حتى بكى من كذبهِ النبأُ
أن الرشا خطواتُها سمٌّ ولن
يُشْفَى على تِرْيِاقِهِ النَّشَأُ
وبقفزها تُشقي الطريقَ و تحملُ
قيحَ المواتِ فيُنْشَرُ الصّدأُ
وهوَ الأمين و حقّهُ أن يحكمَ
سُبُلَ النجاةِ لينجوَ المَلَأُ
منع المياهَ و ظن حقا أنه
ربُّ الحياةِ وما بهِ خَطَأُ
وقفتْ على بابِ السماء الواسعِ
وبجوفِها يُستوقَدُ الظمأُ
فإذا بسيلٍ يُربِكُ المستذئبَ
و بفيضِهِ يُستِبلعُ الحَمَأُ
/ريهان القمري/
رشأت رشا
""""""""""
رَشَأَتْ *رشا من مهدِها تستنشقُ
عطرَ الشذى ..يكفي لها اللبأُ*
والمسبأُ* بطريقهِ المُتعرّجُِ
مَرْعاً لها في حُضنِهِ الدّفأُ
والمكلأُ ما كان يوما عزمها
فعلى الإلهِ المنعمِ الكلأُ
في لحظةٍ و بقسوةِ المستذئب
رفس العظامَ بظهرها الفَرَأُ*
وقفت ْ ولا تدري لما يستنفِرُ؟
ألِأَنَّها يزهو بها اللجَأُ؟!
أم أنها خطرٌ يحيقُ بأرضِهِ
بوجودِها يُسْتَجْلَبُ الوبأُ؟
خرج الدعيُّ بنصفِ حقٍّ تائهٍ
حتى بكى من كذبهِ النبأُ
أن الرشا خطواتُها سمٌّ ولن
يُشْفَى على تِرْيِاقِهِ النَّشَأُ
وبقفزها تُشقي الطريقَ و تحملُ
قيحَ المواتِ فيُنْشَرُ الصّدأُ
وهوَ الأمين و حقّهُ أن يحكمَ
سُبُلَ النجاةِ لينجوَ المَلَأُ
منع المياهَ و ظن حقا أنه
ربُّ الحياةِ وما بهِ خَطَأُ
وقفتْ على بابِ السماء الواسعِ
وبجوفِها يُستوقَدُ الظمأُ
فإذا بسيلٍ يُربِكُ المستذئبَ
و بفيضِهِ يُستِبلعُ الحَمَأُ
/ريهان القمري/