نورا النمر الشعرُ نارٌ
نورا النمر
الشعرُ
نارٌ
وماء ٌ
وحرقةٌ وانطفاءُ
وبلسمٌ
وجراحٌ
وحاجةٌ واكتفاءُ
الشعرُ بحرُ بكاءٍ ٍ
والغوْصُ فيهِ غِناءُ
#أدب
نورة
قراءة سريعه في نص ( لي كل هذا الليل )
للشاعر عبدالله الصيخان
لي كل هذا الليل..
في الصحراء يستلقي
ولي قلبي على غبش دليلي.
لي شاخب إكليل
ينهل من عل ..
ويفيض في مرعى
اذا مامر وادي الصمت سيلي
لا..لست أعشى قيس ..
لاالضليل أبن أبي ..
ولم أرهن لدى دار السموأل
عدتي وحذاء خيلي
لي مهرة سمراء
أطلب ودها ماعشت..
أقرأ ماتيسر من كتاب الرمل في أعرافها
وأقول لا تقفي على طلل ذليل
ولي فراشاتي..أمرر جبهتي في نارها..وأبدل الألوان..
لي عدلي وميلي.
هذا أنا مذ رفرفت بيضاء في روحي..
وقالت لي أقل هذا السواد..
من العباد .. ومن سبيلي.
هذه المقطوعه الشعريه تشبه هالةً تطلّ من أفقٍ بعيد لكنّها تومض في خلجاتِ الروح
تعكس اختلافاً
واستقلاليةً وتمرّداً نقياً
ينتمي إلى الطبيعة
وإلى الأرض
الإسقاطات الأدبية عميقة جداً ومعالجة بشكل رائع
هذه الروح المحلقه في النص تحرّرت من كافة القيود
مفتتحةً سمائها بعبارةٍ تنبض بالعفوية والشعرية :
(لي كل هذا الليل ..)
ربما التصالح العميق مع الذات ومع الطبيعه
خوّل لهذه الروح أن تتجرّأ في رحلةٍ بهذا الفضاء المعتم
بكل أريحية في اتّكالٍ على
بصيرة القلب
(ولي قلبي على غبَشٍ دليلي ...)
وفي تناصّه مع القرآنِ الكريم يعكس هذا الشعر روحانيّةً تغسل أعماق الروح
في هذه الجزئية (أقرأ ماتيسر من كتاب الرمل في أعرافها
وأقول لا تقفي على طلل ذليل
ولي فراشاتي..أمرر جبهتي في نارها..وأبدل الألوان..
لي عدلي وميلي.)
ترى ماهي وأين تحلق هذه الفراشات ؟
وكيف تستطيع هذه الروح تبديل ألوانها ؟
ليس من المهم أن نعرف مايقصده الشاعر بالضبط لكن
لك أيها القاريء أن تفترض كل معاني الجمال التي يتيحها حسّك الفني وذوقك الأدبي حتى يرفرف فيك البياض كما رفرف في أبجدية هذا الشاعر المبدع ، فهنا متنفّسٌ شعري واسع وفضاءُ بلاغةٍ شاسع يشبع نهم المتعطشين للشعر المختلف نبضاً ومعنى ومبنى.
نوره النمر
الشعرُ
نارٌ
وماء ٌ
وحرقةٌ وانطفاءُ
وبلسمٌ
وجراحٌ
وحاجةٌ واكتفاءُ
الشعرُ بحرُ بكاءٍ ٍ
والغوْصُ فيهِ غِناءُ
#أدب
نورة
قراءة سريعه في نص ( لي كل هذا الليل )
للشاعر عبدالله الصيخان
لي كل هذا الليل..
في الصحراء يستلقي
ولي قلبي على غبش دليلي.
لي شاخب إكليل
ينهل من عل ..
ويفيض في مرعى
اذا مامر وادي الصمت سيلي
لا..لست أعشى قيس ..
لاالضليل أبن أبي ..
ولم أرهن لدى دار السموأل
عدتي وحذاء خيلي
لي مهرة سمراء
أطلب ودها ماعشت..
أقرأ ماتيسر من كتاب الرمل في أعرافها
وأقول لا تقفي على طلل ذليل
ولي فراشاتي..أمرر جبهتي في نارها..وأبدل الألوان..
لي عدلي وميلي.
هذا أنا مذ رفرفت بيضاء في روحي..
وقالت لي أقل هذا السواد..
من العباد .. ومن سبيلي.
هذه المقطوعه الشعريه تشبه هالةً تطلّ من أفقٍ بعيد لكنّها تومض في خلجاتِ الروح
تعكس اختلافاً
واستقلاليةً وتمرّداً نقياً
ينتمي إلى الطبيعة
وإلى الأرض
الإسقاطات الأدبية عميقة جداً ومعالجة بشكل رائع
هذه الروح المحلقه في النص تحرّرت من كافة القيود
مفتتحةً سمائها بعبارةٍ تنبض بالعفوية والشعرية :
(لي كل هذا الليل ..)
ربما التصالح العميق مع الذات ومع الطبيعه
خوّل لهذه الروح أن تتجرّأ في رحلةٍ بهذا الفضاء المعتم
بكل أريحية في اتّكالٍ على
بصيرة القلب
(ولي قلبي على غبَشٍ دليلي ...)
وفي تناصّه مع القرآنِ الكريم يعكس هذا الشعر روحانيّةً تغسل أعماق الروح
في هذه الجزئية (أقرأ ماتيسر من كتاب الرمل في أعرافها
وأقول لا تقفي على طلل ذليل
ولي فراشاتي..أمرر جبهتي في نارها..وأبدل الألوان..
لي عدلي وميلي.)
ترى ماهي وأين تحلق هذه الفراشات ؟
وكيف تستطيع هذه الروح تبديل ألوانها ؟
ليس من المهم أن نعرف مايقصده الشاعر بالضبط لكن
لك أيها القاريء أن تفترض كل معاني الجمال التي يتيحها حسّك الفني وذوقك الأدبي حتى يرفرف فيك البياض كما رفرف في أبجدية هذا الشاعر المبدع ، فهنا متنفّسٌ شعري واسع وفضاءُ بلاغةٍ شاسع يشبع نهم المتعطشين للشعر المختلف نبضاً ومعنى ومبنى.
نوره النمر