Sumaya Mohammed.منطقة الفضل اعرق مناطق بغداد,,,عبق تاريخ بغداد القديم .......
Sumaya Mohammed.
. أيامي هنا تمضي مع الحزن العميق وأعيش وحدي ..
قد فقدت القلب والنبض الرقيق ..
الدرب العتيق تتربع الأحزان في أرجائه ويموت فيه الحب .. والأمل الغريق
__________________________________________________
منطقة الفضل اعرق مناطق بغداد,,,عبق تاريخ بغداد القديم ........
نسبة إلى جامع انشأ بالقرب من قبر الفضل ابن سهل بن بشر الشافعي الواعظ البغدادي المتوفي سنة 548 هـ سميت بالفضل. وقيل نسبة إلى الفضل بن الربيع حاجب الخليفة هارون الرشيد ويعتبر من أحياء بغداد القديمة، ويقع في جانب (الرصافة) الذي أنشأه أبو جعفر المنصور في الجانب الشرقي من دجلة، وأوكل أمره إلى ابنه المهدي، وشيد فيه جامع الرصافة أكبر مساجد بغداد العباسية، بعد جامع المنصور في الجانب الغربي. وقد زال جامع المنصور تماما حتى لا يعرف أحد موقعه الصحيح............
أبرز أبناء هذا الحي هما الأخوان ياسين الهاشمي وطه الهاشمي، اللذان بلغا اعلي الرتب المتاحة في العهد العثماني للعسكريين، وكانا من مؤسسي الجيش العراقي. ومن أهل الفضل العميد إبراهيم حمدي (آل نائب) الذي تقلد مناصب كثيرة في الجيش العراقي وسمي من أوائل الأفواج باسمه كما أصبح مدير الأمن والاستخبارات وهي بمثابة وزير الداخلية في أوائل تأسيس الدولة العراقية وهو والد الأستاذ الدكتور طارق إبراهيم حمدي النائب والمحامي خليل إبراهيم حمدي النائب. وفي الميدان السياسي تولى كل منهما منصب رئيس الوزراء، (وقد كان أبوهما السيد سلمان مختار حي الفضل) ومثلهما رفيقهما السياسي العراقي البارع (نوري السعيد) الذي تولي رئاسة الوزراء أكثر من عشر مرات. وعلاوة على ذلك كان بين أبناء الفضل من الوزراء، خليل كنه وجميل عبد الوهاب . وبرز كثيرون من أبناء الحي في العهد العثماني، أغلبهم من قبيلة (العزة) التي يشكل أبناؤها نسبة عالية من أهل (الفضل) نال عدد مهم رتبة الباشوية، إذ كانت تلك القبيلة من أهم القبائل التي قاتلت إلى جانب القوات العثمانية ضد الصفويين في العراق، ومن هؤلاء الباشاوات، صبري باشا وأحمد جودت باشا وزكي باشا وحسن وشاكر ال غصيبة، ممن ذكرهم عباس العزاوي في كتابه (موسوعة العشائر العراقية)، ومن أبناء هذه العشيرة مثل اللواء إبراهيم الحاج خلف، واللواء يوسف العزاوي، والعقيد كامل شبيب أحد قادة انقلاب سنة 1941، والعقيد عبد العزيز الشيخ علي الذي قتل على أسوار القاعدة البريطانية في الحبانية سنة 1941، ومن اهل الفضل، اللواء طاهر محمد القيسي الذي قاد أول مجموعة عسكرية عراقية دخلت فلسطين سنة 1948، ورابطت في مثلث (نابلس ـ جنين ـ طولكرم) وطهرته من الوجود الإسرائيلي. ومن العسكريين أيضا اللواء عبد المطلب الأمين أحد كبار الأكاديميين العسكريين الذي كان أول سفير عراقي في اندونيسيا. وقبله هناك العقيد الطيار محمد علي جواد قائد سلاح الجو العراقي، وكان واحدا من سبعة طيارين تدربوا في بريطانيا، وأصروا علي قيادة طائراتهم سنة 1931 من لندن إلى بغداد، ورفضوا شحنها بحرا (كما كان مقررا)، فكان ذلك حدثا تاريخيا بتأسيس أول قوة جوية عربية. وقد كان له في هذا الحي ناد تقليدي لهذه الرياضة يسمي (زورخانة)، أي (نادي القوة). وعلي يديه تخرج العشرات من كبار المصارعين، أبرزهم الحاج محمد بن ابريسم الذي كان صوفيا، ولكن شهرته تعتمد علي كونه رئيس (المصارعين) في العراق، والبطل عباس الديك الذي تغلب على اقوي مصارع عالمي ألماني الجنسية هو (هريكريمر)، في أوائل الثلاثينات من القرن الماضي. تمتاز المنطقة بطابعها الشعبي خرج منها إضافة إلى من مر ذكرهم عدد من مطربي المقام والفنانين والأدباء والمثقفين والوزراء والعلماء. منذ تأسيس الدولة العراقية ويمتاز سكان هذه المنطقة بلهجتهم البغدادية المميزة وأغلب سكانها من العزة ويسمى جانب من المنطقة بمحلة العزة أيضا وتقع في وسط بغداد وتعتبر الفضل الشريان الحيوي للعاصمة حيث يقع بقربها شارع الرشيد والبنك المركزي العراقي وشارع الكفاح... المنطقه مهمله ولو كانت في دول اخرى لحافظوا عليها لانها ترااااااااااااااااااث المدينه واصالتها !!
اطلب الخير من اهله !!!
. أيامي هنا تمضي مع الحزن العميق وأعيش وحدي ..
قد فقدت القلب والنبض الرقيق ..
الدرب العتيق تتربع الأحزان في أرجائه ويموت فيه الحب .. والأمل الغريق
__________________________________________________
منطقة الفضل اعرق مناطق بغداد,,,عبق تاريخ بغداد القديم ........
نسبة إلى جامع انشأ بالقرب من قبر الفضل ابن سهل بن بشر الشافعي الواعظ البغدادي المتوفي سنة 548 هـ سميت بالفضل. وقيل نسبة إلى الفضل بن الربيع حاجب الخليفة هارون الرشيد ويعتبر من أحياء بغداد القديمة، ويقع في جانب (الرصافة) الذي أنشأه أبو جعفر المنصور في الجانب الشرقي من دجلة، وأوكل أمره إلى ابنه المهدي، وشيد فيه جامع الرصافة أكبر مساجد بغداد العباسية، بعد جامع المنصور في الجانب الغربي. وقد زال جامع المنصور تماما حتى لا يعرف أحد موقعه الصحيح............
أبرز أبناء هذا الحي هما الأخوان ياسين الهاشمي وطه الهاشمي، اللذان بلغا اعلي الرتب المتاحة في العهد العثماني للعسكريين، وكانا من مؤسسي الجيش العراقي. ومن أهل الفضل العميد إبراهيم حمدي (آل نائب) الذي تقلد مناصب كثيرة في الجيش العراقي وسمي من أوائل الأفواج باسمه كما أصبح مدير الأمن والاستخبارات وهي بمثابة وزير الداخلية في أوائل تأسيس الدولة العراقية وهو والد الأستاذ الدكتور طارق إبراهيم حمدي النائب والمحامي خليل إبراهيم حمدي النائب. وفي الميدان السياسي تولى كل منهما منصب رئيس الوزراء، (وقد كان أبوهما السيد سلمان مختار حي الفضل) ومثلهما رفيقهما السياسي العراقي البارع (نوري السعيد) الذي تولي رئاسة الوزراء أكثر من عشر مرات. وعلاوة على ذلك كان بين أبناء الفضل من الوزراء، خليل كنه وجميل عبد الوهاب . وبرز كثيرون من أبناء الحي في العهد العثماني، أغلبهم من قبيلة (العزة) التي يشكل أبناؤها نسبة عالية من أهل (الفضل) نال عدد مهم رتبة الباشوية، إذ كانت تلك القبيلة من أهم القبائل التي قاتلت إلى جانب القوات العثمانية ضد الصفويين في العراق، ومن هؤلاء الباشاوات، صبري باشا وأحمد جودت باشا وزكي باشا وحسن وشاكر ال غصيبة، ممن ذكرهم عباس العزاوي في كتابه (موسوعة العشائر العراقية)، ومن أبناء هذه العشيرة مثل اللواء إبراهيم الحاج خلف، واللواء يوسف العزاوي، والعقيد كامل شبيب أحد قادة انقلاب سنة 1941، والعقيد عبد العزيز الشيخ علي الذي قتل على أسوار القاعدة البريطانية في الحبانية سنة 1941، ومن اهل الفضل، اللواء طاهر محمد القيسي الذي قاد أول مجموعة عسكرية عراقية دخلت فلسطين سنة 1948، ورابطت في مثلث (نابلس ـ جنين ـ طولكرم) وطهرته من الوجود الإسرائيلي. ومن العسكريين أيضا اللواء عبد المطلب الأمين أحد كبار الأكاديميين العسكريين الذي كان أول سفير عراقي في اندونيسيا. وقبله هناك العقيد الطيار محمد علي جواد قائد سلاح الجو العراقي، وكان واحدا من سبعة طيارين تدربوا في بريطانيا، وأصروا علي قيادة طائراتهم سنة 1931 من لندن إلى بغداد، ورفضوا شحنها بحرا (كما كان مقررا)، فكان ذلك حدثا تاريخيا بتأسيس أول قوة جوية عربية. وقد كان له في هذا الحي ناد تقليدي لهذه الرياضة يسمي (زورخانة)، أي (نادي القوة). وعلي يديه تخرج العشرات من كبار المصارعين، أبرزهم الحاج محمد بن ابريسم الذي كان صوفيا، ولكن شهرته تعتمد علي كونه رئيس (المصارعين) في العراق، والبطل عباس الديك الذي تغلب على اقوي مصارع عالمي ألماني الجنسية هو (هريكريمر)، في أوائل الثلاثينات من القرن الماضي. تمتاز المنطقة بطابعها الشعبي خرج منها إضافة إلى من مر ذكرهم عدد من مطربي المقام والفنانين والأدباء والمثقفين والوزراء والعلماء. منذ تأسيس الدولة العراقية ويمتاز سكان هذه المنطقة بلهجتهم البغدادية المميزة وأغلب سكانها من العزة ويسمى جانب من المنطقة بمحلة العزة أيضا وتقع في وسط بغداد وتعتبر الفضل الشريان الحيوي للعاصمة حيث يقع بقربها شارع الرشيد والبنك المركزي العراقي وشارع الكفاح... المنطقه مهمله ولو كانت في دول اخرى لحافظوا عليها لانها ترااااااااااااااااااث المدينه واصالتها !!
اطلب الخير من اهله !!!