مجاراة ..قالت ساجدة الموسوي الانتظار . فقلت صوت الوعد .. أسماء صقر القاسمي
أسماء صقر القاسمي
قالت ساجدة الموسوي ..فقلت
.. *انتظـــار*
سـاجـدة المـوسـوي
ـ ــــ ــــــ ـــــــــ ـــــــــــ
هي يقظةُ الحدسِ المعطّرِ بالوعود
ما بين نحرِكَ والسّحابةِ ينتشرُ الرَّحيق
ريحانةٌ نبتت
سدّت على نَفــَســي الطّريق
وأشمُّ ثوبَك من بزوغ الفجرِ حتّى
يطبقُ الليلُ الكتابَ ولا أفيق
وأشمُّ جرحَ الأرضِ كي أحيا
فأغرقُ من جديد
أُفُقٌ تشظّى بالبنفسجِ والفَراشْ
هزَّ الظنون
هيَ يقظةُ الحدسِ المعطّرِ بالأقاح
في عينِ ساجيةٍ كسرَ الظلام
فتبسّم البرقُ العقيق
وبهمسةِ الألق الطّليق
أترقبُ الغَبَـشَ المعطّرَ بالجراح
وأخافُ خوفَ الأمِّ من حمّى الوليد
كالنّارِ يشتعلُ الحنين
ظمآنةٌ روحي لنخلِكَ في الغروب
من أين دربُكَ يا حَمام؟
تَعِبَ الحَمام
صلّى ونام
تهتزّ ملحمةُ الوجود
يتعانقُ الوردُ المبللُ بالندى
في ساعةِ الفجرِ الوليد
خبرٌ يزغردُ للعناق
هيــّا لقد َرحَلَ الغُزاة
وتفّرقت زُمَرُ الظَّلام
هـلـّـت على مُقَلي الدّموع
كلّي انتظارٌ يا وعود
كلّي انتظارٌ
لن أزيد ...
.......
صوت الوعد
أسماء صقر القاسمي
يا يقظة الحدس الغريب
إني أقابل كل شيء
من مرايا قربه حتى الوريد
العطر صوتي حين تشرب
نشوتي وجع الأثير
والنقطة العمياء نافذتي الى الخيط الاخير
سأفيض من كل الجروح الواعية
وأكون غبطتها التي
صارت شفاه السر في غيب الكلام
الوعد روحك حين ترغب ان تحلق في الغمام
وتكور الأحلام اقمارا على أحوالها
شفق يشد خياله بصميم معنا (كن )
لينبثق السلام
الوعد نظرة همسك العالي بوجه الكون
يا رحم الخلود
متى التجلي في دمي
متى سيلمع خاطري برقا وتغمرني الرعود
إني مللت بأن أظل حكاية بإسم الوعود
سأفيض في كل ابتسامة
وتصير كل الكائنات علامة تلد العلامة
ونقيم حفلا صاخبا بالصمت
نفتح بابنا العلوي للتنزيل
نهفو للقيامة
قالت ساجدة الموسوي ..فقلت
.. *انتظـــار*
سـاجـدة المـوسـوي
ـ ــــ ــــــ ـــــــــ ـــــــــــ
هي يقظةُ الحدسِ المعطّرِ بالوعود
ما بين نحرِكَ والسّحابةِ ينتشرُ الرَّحيق
ريحانةٌ نبتت
سدّت على نَفــَســي الطّريق
وأشمُّ ثوبَك من بزوغ الفجرِ حتّى
يطبقُ الليلُ الكتابَ ولا أفيق
وأشمُّ جرحَ الأرضِ كي أحيا
فأغرقُ من جديد
أُفُقٌ تشظّى بالبنفسجِ والفَراشْ
هزَّ الظنون
هيَ يقظةُ الحدسِ المعطّرِ بالأقاح
في عينِ ساجيةٍ كسرَ الظلام
فتبسّم البرقُ العقيق
وبهمسةِ الألق الطّليق
أترقبُ الغَبَـشَ المعطّرَ بالجراح
وأخافُ خوفَ الأمِّ من حمّى الوليد
كالنّارِ يشتعلُ الحنين
ظمآنةٌ روحي لنخلِكَ في الغروب
من أين دربُكَ يا حَمام؟
تَعِبَ الحَمام
صلّى ونام
تهتزّ ملحمةُ الوجود
يتعانقُ الوردُ المبللُ بالندى
في ساعةِ الفجرِ الوليد
خبرٌ يزغردُ للعناق
هيــّا لقد َرحَلَ الغُزاة
وتفّرقت زُمَرُ الظَّلام
هـلـّـت على مُقَلي الدّموع
كلّي انتظارٌ يا وعود
كلّي انتظارٌ
لن أزيد ...
.......
صوت الوعد
أسماء صقر القاسمي
يا يقظة الحدس الغريب
إني أقابل كل شيء
من مرايا قربه حتى الوريد
العطر صوتي حين تشرب
نشوتي وجع الأثير
والنقطة العمياء نافذتي الى الخيط الاخير
سأفيض من كل الجروح الواعية
وأكون غبطتها التي
صارت شفاه السر في غيب الكلام
الوعد روحك حين ترغب ان تحلق في الغمام
وتكور الأحلام اقمارا على أحوالها
شفق يشد خياله بصميم معنا (كن )
لينبثق السلام
الوعد نظرة همسك العالي بوجه الكون
يا رحم الخلود
متى التجلي في دمي
متى سيلمع خاطري برقا وتغمرني الرعود
إني مللت بأن أظل حكاية بإسم الوعود
سأفيض في كل ابتسامة
وتصير كل الكائنات علامة تلد العلامة
ونقيم حفلا صاخبا بالصمت
نفتح بابنا العلوي للتنزيل
نهفو للقيامة