الارهاب والاجرام ,,,,,,,,, كتبت فراشة الاعلام / هيام عبيد
الارهاب والاجرام ,,,,,,,
كتبت / هيام عبيد
دخل علينا رمضان بالخير الوفير ,, والإرهاب كان رده الفظيع لم يفهم باب الخير والرزق والمغفرة
كيف يعرف وهو لا يعرف إلا رؤية الدم ؟
ولا ينام إلا على رائحة الموت
يده الإجرامية امتدت مع نهار أمس إلى إخواننا الأقباط في مدينة المينا في مصر الذين ذهبوا ضحية هذه الأيادي السافلة القذرة التي تعبث بأمن المواطن البريء
خرجوا وكان لكل شخص منهم أمنية ترافقه على الطريق ولم يعلموا أن يد الإرهاب تقتلهم وتقتل الأمنيات , الموت كان بانتظارهم عمل جبان وخسيس ورخيص
جاء مع قدوم رمضان ,, رمضان شهر الرحمة والمحبة والتسامح
والقناص على الطرقات وفي كل مكان يتربص لنا وكأننا عصافير واحد تلو الأخر يصطاده ,
,
عذرا عذرا يا اطفالنا يا أجيالنا لم نعرف إلا زمن مصاصين الدماء
أصبحت بيوتنا طلاء اسود من الماضي ,
فالامهات لا تعرفن إلا اللون الأسود في عصرنا
عصرنا الأكثر دموية والأكثر عنفا
فكل الكلمات تختنق أمام هذا الواقع الأليم وتدمع العين على أخواننا الاقباط في مصر الأبية
مهما اختلفت وتنوعت الديانة السماوية
علينا بنشر المحبة والوعي
والتكاتف فالاوطان لا يمكن ان تبنى الا على التنوع وهذه هي الشراكة الحقيقية كي ننهض بجيل متماسك
أتقدم باسم شعب لبنان عامة وباسمي خاصة بأحر التعازي القلبية من أهالي الأقباط
نشاطركم من لبنان الأحزان لاننا ندرك حجم هذه المصيبة التي ألمت بنا والتي طالما عشنا أصعب الأزمات ,, والشفاء العاجل لكل الجرحى
ونتمنى أن لا تتكرر هذه الأحوال ولكن طالما هناك سلاح وإرهاب لا يدرك معنى وقيمة الإنسان
هناك دورا هاما في محاربة الإرهاب بالفكر والوعى وتربية جيل مثقف لا يخترق وإرادة صلبه وقانون يعرف كيف يحاكم المجرم
بنا جميعا سيولد هذا الحلم الأبيض,, ونرى السلام والأمان في عيون اطفالنا
كتبت / هيام عبيد
دخل علينا رمضان بالخير الوفير ,, والإرهاب كان رده الفظيع لم يفهم باب الخير والرزق والمغفرة
كيف يعرف وهو لا يعرف إلا رؤية الدم ؟
ولا ينام إلا على رائحة الموت
يده الإجرامية امتدت مع نهار أمس إلى إخواننا الأقباط في مدينة المينا في مصر الذين ذهبوا ضحية هذه الأيادي السافلة القذرة التي تعبث بأمن المواطن البريء
خرجوا وكان لكل شخص منهم أمنية ترافقه على الطريق ولم يعلموا أن يد الإرهاب تقتلهم وتقتل الأمنيات , الموت كان بانتظارهم عمل جبان وخسيس ورخيص
جاء مع قدوم رمضان ,, رمضان شهر الرحمة والمحبة والتسامح
والقناص على الطرقات وفي كل مكان يتربص لنا وكأننا عصافير واحد تلو الأخر يصطاده ,
,
عذرا عذرا يا اطفالنا يا أجيالنا لم نعرف إلا زمن مصاصين الدماء
أصبحت بيوتنا طلاء اسود من الماضي ,
فالامهات لا تعرفن إلا اللون الأسود في عصرنا
عصرنا الأكثر دموية والأكثر عنفا
فكل الكلمات تختنق أمام هذا الواقع الأليم وتدمع العين على أخواننا الاقباط في مصر الأبية
مهما اختلفت وتنوعت الديانة السماوية
علينا بنشر المحبة والوعي
والتكاتف فالاوطان لا يمكن ان تبنى الا على التنوع وهذه هي الشراكة الحقيقية كي ننهض بجيل متماسك
أتقدم باسم شعب لبنان عامة وباسمي خاصة بأحر التعازي القلبية من أهالي الأقباط
نشاطركم من لبنان الأحزان لاننا ندرك حجم هذه المصيبة التي ألمت بنا والتي طالما عشنا أصعب الأزمات ,, والشفاء العاجل لكل الجرحى
ونتمنى أن لا تتكرر هذه الأحوال ولكن طالما هناك سلاح وإرهاب لا يدرك معنى وقيمة الإنسان
هناك دورا هاما في محاربة الإرهاب بالفكر والوعى وتربية جيل مثقف لا يخترق وإرادة صلبه وقانون يعرف كيف يحاكم المجرم
بنا جميعا سيولد هذا الحلم الأبيض,, ونرى السلام والأمان في عيون اطفالنا