فداء الحديدي تهنىء...بصدور 000الخطاب السردي في روايات عبدالرحمن مجيد الربيعي( الرؤية والتشكيل )
الخطاب السردي في روايات عبدالرحمن مجيد الربيعي( الرؤية والتشكيل )
عن دار امجد في عمان صدر الكتاب الثاني للكاتب والناقد العراقي وأستاذ الأدب والنقد في جامعة الحديدة ، د. سعد ألعتابي والموسوم الخطاب السردي في روايات عبدالرحمن مجيد الربيعي( الرؤية والتشكيل ) ، والذي تناول فيه الخطاب السردي في روايات الروائي العراقي عبدالرحمن مجيد الربيعي .
وللكاتب العديد من المؤلفات في مجال الادب والنقد لاسيما ادب الاطفال والادب النسوي ولعل اهمها نتاجه المتميز هذا والذي ناقش فيه البنية السردية لروايات الربيعي من خلال الاهتمام بالراوي : علاقاته ووظائفه وصيغ حضوره داخل النص عاقدا له ثلاثة فصول تنطوي على هذه المؤشرات ، التي تمحورت على سرد الراوي الخارجي المتميز بسعة الرؤية البصرية التي تلتقط عدة حركات سردية فضلا عن وحدة الزمن ووحدة المكان وابدى اهتماما لانتقال الراوي بين الازمنة والتي اظهرت وظيفة التركيز على الراوي . ركز الكاتب على نمطين من انماط السرد ، السرد بواسطة ضمير المتكلم والمخاطب وتقنية القناع واستخدام المنلوج اضافة الى التركيز على الحوار المنقول وغير المباشر واستخدام السيرة الذاتية والمذكرات وتقنية التخلص الزمني وظهور الانقلابات الزمنية والارتدادات .
اما نمط السرد الموضوعي فقد ركز على استخدام السرد بواسطة الضمير من خلال الراوي المتخفي خلف شخصيته والحوار المباشر بين الشخصيات والاصوات المتعددة ، محاولا ان يوضح العلاقة بين الراوي والمروي له كما جاء في الفصل الثالث وقد ركز الكاتب على انساق الحدث من خلال نسقين هما التتابع والتوازي فضلا عن انساق متشظية هي التكرار والتضمين والتوازي ، اما الشخصيات فكانت رئيسية وثانوية وظيفتها اجتماعية ( الحب والفشل ) وسياسية ( التمرد والعقاب ) ، والزمن كان على ثلاثة محاور هي النظام والديمومة والتكرار ، والمكان كان امنا ومعاديا وعتبة تاريخية ، اما الوصف فكانت وظائفه الايهامي والتزيني والتفسيري ، والحوار سلط الضوء على شخصية روائية و تسليط الضوء على حدث وتكرار سرده ، من خلال الاحصائيات والجداول والرسوم ، ولقد اشرك الكاتب القارئ معه من خلال طرح العديد من التساؤلات التي اجاب عنها بصيغة تقريرية ليقينه ان النقد هو حوار بين ثلاثة اصوات: صوت الكاتب وصوت الناقد
عن دار امجد في عمان صدر الكتاب الثاني للكاتب والناقد العراقي وأستاذ الأدب والنقد في جامعة الحديدة ، د. سعد ألعتابي والموسوم الخطاب السردي في روايات عبدالرحمن مجيد الربيعي( الرؤية والتشكيل ) ، والذي تناول فيه الخطاب السردي في روايات الروائي العراقي عبدالرحمن مجيد الربيعي .
وللكاتب العديد من المؤلفات في مجال الادب والنقد لاسيما ادب الاطفال والادب النسوي ولعل اهمها نتاجه المتميز هذا والذي ناقش فيه البنية السردية لروايات الربيعي من خلال الاهتمام بالراوي : علاقاته ووظائفه وصيغ حضوره داخل النص عاقدا له ثلاثة فصول تنطوي على هذه المؤشرات ، التي تمحورت على سرد الراوي الخارجي المتميز بسعة الرؤية البصرية التي تلتقط عدة حركات سردية فضلا عن وحدة الزمن ووحدة المكان وابدى اهتماما لانتقال الراوي بين الازمنة والتي اظهرت وظيفة التركيز على الراوي . ركز الكاتب على نمطين من انماط السرد ، السرد بواسطة ضمير المتكلم والمخاطب وتقنية القناع واستخدام المنلوج اضافة الى التركيز على الحوار المنقول وغير المباشر واستخدام السيرة الذاتية والمذكرات وتقنية التخلص الزمني وظهور الانقلابات الزمنية والارتدادات .
اما نمط السرد الموضوعي فقد ركز على استخدام السرد بواسطة الضمير من خلال الراوي المتخفي خلف شخصيته والحوار المباشر بين الشخصيات والاصوات المتعددة ، محاولا ان يوضح العلاقة بين الراوي والمروي له كما جاء في الفصل الثالث وقد ركز الكاتب على انساق الحدث من خلال نسقين هما التتابع والتوازي فضلا عن انساق متشظية هي التكرار والتضمين والتوازي ، اما الشخصيات فكانت رئيسية وثانوية وظيفتها اجتماعية ( الحب والفشل ) وسياسية ( التمرد والعقاب ) ، والزمن كان على ثلاثة محاور هي النظام والديمومة والتكرار ، والمكان كان امنا ومعاديا وعتبة تاريخية ، اما الوصف فكانت وظائفه الايهامي والتزيني والتفسيري ، والحوار سلط الضوء على شخصية روائية و تسليط الضوء على حدث وتكرار سرده ، من خلال الاحصائيات والجداول والرسوم ، ولقد اشرك الكاتب القارئ معه من خلال طرح العديد من التساؤلات التي اجاب عنها بصيغة تقريرية ليقينه ان النقد هو حوار بين ثلاثة اصوات: صوت الكاتب وصوت الناقد