هل سيطول الانتظار؟؟؟ بقلم / وسيلة الحلبي
هل سيطول الانتظار؟؟؟
بقلم / وسيلة الحلبي
الحب مغفرة الأخطاء والحرية خبز الثورة
أتساءل لماذا يتكور بطن الليل؟
وكل شيء ينام في سريره
دعوني أبكي على كتف القمر لتتحول خصيلات شعري إلى مجرات منفية، ويصبح قلمي طاحونة هواء وأصابعي عشب مجفف
حينما.. ينهكني النعاس أنتهك حرمة الفراش وقبل أن ألقي بجسدي أتأمله وأنا واقفة، قضيت طفولتي في اكتشاف جغرافية انتباهي، وقضيت المراهقة في نسج شبكة عاطفتي، وقضيت نضجي في معارك العمل اللآ منتهية، فانطفأ بركان تطلعي
إن حمم الحرية تثور بداخلي أنتفض كرعشة بللها مطر حائر، أجري من ابتكاراتي من كلماتي من أحرفي من أفكاري، من أوراقي، من صحراء وأد أحلامي.
هناك في العتمة ثمة أمكنة.. أزمنة.. أصوات تنام في اللا وعي. تصرخ أنا الشجرة ولست الجذور الرطبة، أنا سماء التحليق ولست طيرانا منخفضا، أشعر بأني أكثر من امرأة صاخبة، أحلق في مسافات كونية إليك.
ما زلت أعلق لوحات شفاهك على عنقي وأرفض الاستسلام لذوق المتجولين، كقطعة قماش يتقاذفها الباعة والزبائن. أرفض الاستسلام كقطة أليفة وأرفض الانصياع للآخرين
كلوحة " بورتريه" تستباح تقاسيمها في مزاد علني.
هل أرفض أو أبتسم
سنونو في فضة كنت، نسر من جسارة أصبحت،
قلمت أظافر البراءة المنعمة، وشحذت همة مخالب المغامرة
وقلت: لا
يمزقني جدي.. أبي.. أخي.. جاري.. صديقي. أنكفئ على دائرة صباي، وأكتشف مالا أعرفه في نفسي.
يمر بي المهرجون والأطفال والسيارات
تمر بي الأنوار والليالي والعواصف والمسافرون والموتى
تمر بي الشمس عجلى، وغابة الدغلي، وأشجار يابسة
يضيق الراحلون بصمتي
يتركني الجالسون
وينفض الجميع من حولي
و"النادل" يلملم فناجين القهوة وأعقاب السجائر ويطفئ المصابيح
وأنا لازلت جالسة أنتظر..
فهل سيطول الانتظار؟؟؟؟
• عضو الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين
• عضو اتحاد الكتاب والمثقفين العرب
بقلم / وسيلة الحلبي
الحب مغفرة الأخطاء والحرية خبز الثورة
أتساءل لماذا يتكور بطن الليل؟
وكل شيء ينام في سريره
دعوني أبكي على كتف القمر لتتحول خصيلات شعري إلى مجرات منفية، ويصبح قلمي طاحونة هواء وأصابعي عشب مجفف
حينما.. ينهكني النعاس أنتهك حرمة الفراش وقبل أن ألقي بجسدي أتأمله وأنا واقفة، قضيت طفولتي في اكتشاف جغرافية انتباهي، وقضيت المراهقة في نسج شبكة عاطفتي، وقضيت نضجي في معارك العمل اللآ منتهية، فانطفأ بركان تطلعي
إن حمم الحرية تثور بداخلي أنتفض كرعشة بللها مطر حائر، أجري من ابتكاراتي من كلماتي من أحرفي من أفكاري، من أوراقي، من صحراء وأد أحلامي.
هناك في العتمة ثمة أمكنة.. أزمنة.. أصوات تنام في اللا وعي. تصرخ أنا الشجرة ولست الجذور الرطبة، أنا سماء التحليق ولست طيرانا منخفضا، أشعر بأني أكثر من امرأة صاخبة، أحلق في مسافات كونية إليك.
ما زلت أعلق لوحات شفاهك على عنقي وأرفض الاستسلام لذوق المتجولين، كقطعة قماش يتقاذفها الباعة والزبائن. أرفض الاستسلام كقطة أليفة وأرفض الانصياع للآخرين
كلوحة " بورتريه" تستباح تقاسيمها في مزاد علني.
هل أرفض أو أبتسم
سنونو في فضة كنت، نسر من جسارة أصبحت،
قلمت أظافر البراءة المنعمة، وشحذت همة مخالب المغامرة
وقلت: لا
يمزقني جدي.. أبي.. أخي.. جاري.. صديقي. أنكفئ على دائرة صباي، وأكتشف مالا أعرفه في نفسي.
يمر بي المهرجون والأطفال والسيارات
تمر بي الأنوار والليالي والعواصف والمسافرون والموتى
تمر بي الشمس عجلى، وغابة الدغلي، وأشجار يابسة
يضيق الراحلون بصمتي
يتركني الجالسون
وينفض الجميع من حولي
و"النادل" يلملم فناجين القهوة وأعقاب السجائر ويطفئ المصابيح
وأنا لازلت جالسة أنتظر..
فهل سيطول الانتظار؟؟؟؟
• عضو الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين
• عضو اتحاد الكتاب والمثقفين العرب