×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
المخرج محمد فرحان

سماح عبد الحليم من القصه الومضه الى المقارنات

سماح عبدالحليم‏


مقارنة بين المرأة والسيارة
عندما تفكر في اقتناء سيارة بطريقة قانونية فكل ما عليك هو دفع ثمنها مرة واحدة أو على فترات محدودة ثم تجهيز جراج محكم الغلق لها، أما إذا أردت اقتناء زوجة فعليك دفع الثمن طوال حياتك معها وتجهيز منزل من عدة حجرات تتيح لك المبيت بعيدًا عنها في حالات الأعطال الفنية والنفسية.
بمرور السنوات لن يزدحم عليك الجراج بتكاتك صغيرة تزعجك كلما حاولت الدخول واصطحاب السيارة في أي مشوار، بينما سيصبح خيار الانفراد بنفسك في حجرة هادئة ضربٌ من الخيال في وجود الزوجة وأولادها.
إذا ركنت السيارة بلا ركوب فترة طويلة فلن تتذمر أو تلعن حظها الأسود الذي ساقها لرجلٍ خامل مثلك بينما العكس صحيح مع المرأة فأنت بحاجة لمفكرة ومنبه يسعفانك بذكرى زواجكما المبارك، يوم مولدها المجيد، أيام ميلاد التكاتك الصغيرة..عفوا الأولاد، عيد الأم ( هي وأمها)، عيد الحب!! ، عيد الأب علشان تجيب لأبيها هدية، أي عيد يستوجب شراء هدية لها، عم عيد البقال علشان تدفع الفاتورة الشهرية.
إذا اصطحبت السيارة معك فستصل قبل الموعد أما إذا أردت اصطحاب الزوجة فعليك العروج عليها قبل الموعد بثلاث ساعات لتضمن الوصول في الوقت المحدد.
أثناء الزيارة يمكنك ركن السيارة عدة ساعات جانبًا ولكنك مضطر لملاحظة المرأة كل عشرة دقائق حتى لا تجدها منهمكة مع رفيقًا آخر أكثر اهتمامًا.
مذياع السيارة يعطيك حرية التنقل بين القنوات وسماع ماشئت من موسيقى أو أخبار، بينما عقل المرأة ولسانها يصادران حقك في تجاهل ما تقوله حتى لا تتحول الخروجة إلى صالون عزاء.
يمكنك استبدال سيارتك القديمة بأخرى أحدث وأقوى بلا أي خوف من انتقام السيارة القديمة بينما هذا الخيار محفوف بالكثير من المخاطر إذا فكرت بتطبيقه على المرأة
#بقلمي
#سماح_عبدالحليم
image
image
image
 0  0  241