×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
المخرج محمد فرحان

زينه الكندي خاطرة .... حكاية حوار

زينه الكندي خاطرة .... حكاية حوار
.....................................
يروى أن راعي غنم وصياد اجتمعوا في حوار في حقل مليىء بالازهار ...

سأله الصياد ماجاء بك إلى هذا المكان ...

وهذا الحقل ليس به أغنام ومراعيك كلها ثمار فهل ابلغتني الأسباب ? ..

سأله راعي الأغنام وانت هل رأيت صنوف الأسماك تتراقص في نهر أو بحيرة بين هذه الأزهار ...

ابتسم الصياد وقد لمح طيور النورس في الاجواء والغزلان بين الاشجار تقفز في نشاط . ..

وقال وهل رأيت جمال الطبيعة ومنظر البحار بين جداول وروابي يجتمعان ...

وهل انشغلت عن الغزلان لترى الخيول في سفينة الإنقاذ ...

وتلك البحيرات تبهر الأنظار بجمال الطيور والآصداف ...

حكايات وكأنها الخيال مروج وبحار وسفن ونجوم واقمار وشجيرات وسط الرمال ...

حوار ينبع من بيئة المكان ومن روح الإنسان ومن حاجة في الأعماق ...

ورياح تهب لتسقط الامطار ولنرى الصياد وقد جمع صنوف الأسماك وقد تجمعت في الأنهار ...

ومع الحكاية راق للفلاح أن يسقي الأشجار وليجني الثمار في نشاط ....

وأصبحت الحكاية غاية في الانبهار ..

وتمر الأوقات في اجمل قصة من قصص الأطفال وليصبحان أقرب الأصحاب ...

سألني ذاك من ينصت لي باهتمام ...

وهل لي في حكايتك شيء من الأفكار ....

فماذا اقول انك قد طاولت البنيان وفوق نخلة جلبت لي الثمار . .

لتسمع حكايتي وتسمعني الأخبار انك كنت في تلك الديار ...

ورأيت أن حكايتي ينقصها الاقتباس من فنون الروايات أو من تاريخ الأجداد ....

فهل تصبح حكايتي أطياف أحلام ? ...

وقد جئت باللؤلؤ والمرجان من الأعماق في حكاية وكأنها الخيال
 0  0  349