ابدى استعداده لـ «تجسير» تفاهم خليجي أو عربي مع إيران الرئيس اللبناني يزور مصر اليوم والأردن غداً - f
بيروت:«الخليج»
يتوجه الرئيس اللبناني العماد ميشال عون اليوم (الاثنين)، إلى مصر مع وفد وزاري، حيث يجري مباحثات مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، تشمل تعزيز التعاون الاقتصادي والعسكري بين البلدين، لا سيما في ملف مواجهة الإرهاب. كما سيلتقي رئيس الحكومة شريف إسماعيل، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على أن يزور «الأزهر» وبطريركية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأبدى عون استعداده لأن يكون لبنان «جسراً لتفاهم خليجي- إيراني أو عربي ــ إيراني». وقال في مقابلة مع صحيفة «الأهرام»، نشرتها أمس، قبيل زيارته المقررة لمصر: «على الإنسان أن يحاول والمحاولة قد تنجح وقد لا تنجح... لكن تبقى هناك راحة الضمير بدلاً من أن يبقى الإنسان متفرجاً... وإذا لم نحاول فسيكون هناك الفشل الذريع من دون أن يقدم الإنسان أساساً على المحاولة..». وشدد على أن الأزمة السورية «تحتاج إلى حل سياسي... فالعمل المسلح داخل البلاد يؤدي إلى الخراب حتى لو انتصر حامل السلاح، لأنه لو انتصر فهو يحتاج للكثير من الوقت لكي يعيد البلد إلى الحياة الطبيعية». وشدد على ضرورة أن تركز القمة العربية المقبلة على «إحياء جامعة الدول العربية»، وقال: «لابد من وجود روح المبادرة، فوجودها أساساً كجامعة كان مبادرة عربية، فلابد أن تعمل الجامعة بالروح نفسها».
وغداً (الثلاثاء)، ينتقل عون إلى الأردن. وهنا، يلحظ جدول أعماله لقاء مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وآخر مع رئيس الحكومة الأردنية هاني الملقي. وتفيد المعلومات بأن الاجتماعات المرتقبة ستركز أيضاً على توطيد العلاقات الثنائية على الصعد الاقتصادية والتجارية والعسكرية والسياسية، إلا أن ملف النزوح السوري سيكون حاضراً بقوة، خصوصاً أن البلدين يستقبلان مع تركيا، أكبر عدد من النازحين السوريين.
- See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/615bf941-0409-47d3-808d-18ff85b5172b#sthash.8xf0EtOn.dpuf
يتوجه الرئيس اللبناني العماد ميشال عون اليوم (الاثنين)، إلى مصر مع وفد وزاري، حيث يجري مباحثات مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، تشمل تعزيز التعاون الاقتصادي والعسكري بين البلدين، لا سيما في ملف مواجهة الإرهاب. كما سيلتقي رئيس الحكومة شريف إسماعيل، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على أن يزور «الأزهر» وبطريركية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأبدى عون استعداده لأن يكون لبنان «جسراً لتفاهم خليجي- إيراني أو عربي ــ إيراني». وقال في مقابلة مع صحيفة «الأهرام»، نشرتها أمس، قبيل زيارته المقررة لمصر: «على الإنسان أن يحاول والمحاولة قد تنجح وقد لا تنجح... لكن تبقى هناك راحة الضمير بدلاً من أن يبقى الإنسان متفرجاً... وإذا لم نحاول فسيكون هناك الفشل الذريع من دون أن يقدم الإنسان أساساً على المحاولة..». وشدد على أن الأزمة السورية «تحتاج إلى حل سياسي... فالعمل المسلح داخل البلاد يؤدي إلى الخراب حتى لو انتصر حامل السلاح، لأنه لو انتصر فهو يحتاج للكثير من الوقت لكي يعيد البلد إلى الحياة الطبيعية». وشدد على ضرورة أن تركز القمة العربية المقبلة على «إحياء جامعة الدول العربية»، وقال: «لابد من وجود روح المبادرة، فوجودها أساساً كجامعة كان مبادرة عربية، فلابد أن تعمل الجامعة بالروح نفسها».
وغداً (الثلاثاء)، ينتقل عون إلى الأردن. وهنا، يلحظ جدول أعماله لقاء مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وآخر مع رئيس الحكومة الأردنية هاني الملقي. وتفيد المعلومات بأن الاجتماعات المرتقبة ستركز أيضاً على توطيد العلاقات الثنائية على الصعد الاقتصادية والتجارية والعسكرية والسياسية، إلا أن ملف النزوح السوري سيكون حاضراً بقوة، خصوصاً أن البلدين يستقبلان مع تركيا، أكبر عدد من النازحين السوريين.
- See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/615bf941-0409-47d3-808d-18ff85b5172b#sthash.8xf0EtOn.dpuf