المؤتمر الدولي للحوار الثقافي بين إيران و العالم العربي
احتضنت طهران عاصمة الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة فعاليات المؤتمر الدولي الأول حول الحوار الثقافي بين إيران و العالم العربي والذي انتظم تحت إشراف المنظمة الثقافيّة و العلاقات الدوليّة بطهران أيام 21 و 22 و 23 يناير 2017 و ذلك بالتعاون مع مختلف الجامعات الإيرانيّة على غرار جامعة طهران و جامعة شهيد بهشتي و جامعة علامة طباطبائي و جامعة الإمام الخميني الدولية بقزوين و جامعة قم و جامعة الفردوسي بمدينة مشهد المقدسة. فضلا عن التعاون مع المراكز الثقافية الإيرانيّة في مختلف دول العالم العربي.
و في ظل هذا الحدث الثقافي شاركت عديد الدول من إيران و العالم العربي بتقديم دراسات علميّة في مختلف اللجنات العلميّة في طهران و التي تفرعت إلى خمس لجنات موزعة حسب تخصصات متعددة لطرح قضايا مختلفة في كل مجال على غرار تونس و الجزائر و سلطنة عمان و الكويت و لبنان وسوريا و العراق و إيران و غيرها.
و ضمن هذا المؤتمر تم تخصيص لجنة حول الحوار الثقافي الإيراني والعربي في مجال الوسطية و العقلانية و لجنة مخصصة للقابليات العلميّة لإيران و العالم العربي للتفاعل و الحوار الثقافي. في حين خصصت لجنة حول المرأة المفكرة و دورها في توسيع نطاق التفاعل و الحوار الثقافيين و برمجة لجنة حول الشباب الإيرانيون و العرب و دورهم في الحوارات الثقافية ، فضلا عن لجنة حول الإعلام و دوره في الحوار الثقافي بين إيران و العالم العربي.
وقد أقرت النخب المثقفة و الجامعيين و الباحثيين و الإعلاميين على أهمية الحوار الثقافي بين إيران و العالم العربي في ظل ما تعيشه الدول العربية اليوم من تناحر و صراعات و حروب. و نظرا لهذه الأهمية تم تفعيل عديد البرامج الهامة التي من شأنها أن تكون بادرة نحو التصالح و التأسيس و البناء المستمر على جميع الأصعدة. هذا و قد عبّر الجميع عن استعدادهم كل من موقعه في إطار الخروج بطريق يحوي كل المجتمعات و كل الفاعليات النظرية و التطبيقية في إطار التواصل الفكري و الانفتاح الثقافي و الدفاع عن الثقافة الأمّة السلامية جمعاء، و العمل على تحصين إرثها الحضاري و التراثي والعلمي و الفكري و الفني على المستويين الوطني و الدولي. هذا إضافة إلى العمل على إزالة كل التحديات و الصعوبات الراهنة التي تقف أمام التطور والتقدم بالبلدان العربية و اتحاد الجميع من أجل محاربة القوى الظالمة والوقوف في وجه العدو اللدود و مكافحة كل أشكال التطرف و التغلغل باسم الدين الإسلامي من ذلك محاربة الدواعش و الأنظمة الدخيلة على المجتمعات الإسلامية.
و نظرا لأهمية الحوار الثقافي بين إيران و العالم العربي تم تفعيل عديد الندوات و المحاضرات و اللقاءات جمعت بين 150 أستاذ جامعي و 85 أكاديمي من عشر دول و تم الاتفاق على دعم عملية السلام و الاستقرار في مختلف المناطق و تعزيز دور الثقافة الإسلامية في هذا الاتجاه. هذا فضلا عن ضرورة تأسيس أمانة دائمة للحوار الثقافي بين إيران و العالم العربي ووضع قانون أساسي يحمل خطة عمل مشتركة من الجانبين تضمن عملية التفعيل و العمل و المشاركة في إطار برامج مستقبلية و استشرافية من منطلق الاعتدال و العقلانية و دورهما في حل النزاعات و مواجهة التحديات في العالم الإسلامي. هذا و تم طرح مسألة إنشاء "مجمع الحوار العلمي بين المثقفين و العلماء الإيرانيين و العالم العربي". و ذلك بهدف تعزيز مكانة الحوار البناء و نشر ثقافة التعايش السلمي بين الدول.
و في ظل هذا الحدث الثقافي شاركت عديد الدول من إيران و العالم العربي بتقديم دراسات علميّة في مختلف اللجنات العلميّة في طهران و التي تفرعت إلى خمس لجنات موزعة حسب تخصصات متعددة لطرح قضايا مختلفة في كل مجال على غرار تونس و الجزائر و سلطنة عمان و الكويت و لبنان وسوريا و العراق و إيران و غيرها.
و ضمن هذا المؤتمر تم تخصيص لجنة حول الحوار الثقافي الإيراني والعربي في مجال الوسطية و العقلانية و لجنة مخصصة للقابليات العلميّة لإيران و العالم العربي للتفاعل و الحوار الثقافي. في حين خصصت لجنة حول المرأة المفكرة و دورها في توسيع نطاق التفاعل و الحوار الثقافيين و برمجة لجنة حول الشباب الإيرانيون و العرب و دورهم في الحوارات الثقافية ، فضلا عن لجنة حول الإعلام و دوره في الحوار الثقافي بين إيران و العالم العربي.
وقد أقرت النخب المثقفة و الجامعيين و الباحثيين و الإعلاميين على أهمية الحوار الثقافي بين إيران و العالم العربي في ظل ما تعيشه الدول العربية اليوم من تناحر و صراعات و حروب. و نظرا لهذه الأهمية تم تفعيل عديد البرامج الهامة التي من شأنها أن تكون بادرة نحو التصالح و التأسيس و البناء المستمر على جميع الأصعدة. هذا و قد عبّر الجميع عن استعدادهم كل من موقعه في إطار الخروج بطريق يحوي كل المجتمعات و كل الفاعليات النظرية و التطبيقية في إطار التواصل الفكري و الانفتاح الثقافي و الدفاع عن الثقافة الأمّة السلامية جمعاء، و العمل على تحصين إرثها الحضاري و التراثي والعلمي و الفكري و الفني على المستويين الوطني و الدولي. هذا إضافة إلى العمل على إزالة كل التحديات و الصعوبات الراهنة التي تقف أمام التطور والتقدم بالبلدان العربية و اتحاد الجميع من أجل محاربة القوى الظالمة والوقوف في وجه العدو اللدود و مكافحة كل أشكال التطرف و التغلغل باسم الدين الإسلامي من ذلك محاربة الدواعش و الأنظمة الدخيلة على المجتمعات الإسلامية.
و نظرا لأهمية الحوار الثقافي بين إيران و العالم العربي تم تفعيل عديد الندوات و المحاضرات و اللقاءات جمعت بين 150 أستاذ جامعي و 85 أكاديمي من عشر دول و تم الاتفاق على دعم عملية السلام و الاستقرار في مختلف المناطق و تعزيز دور الثقافة الإسلامية في هذا الاتجاه. هذا فضلا عن ضرورة تأسيس أمانة دائمة للحوار الثقافي بين إيران و العالم العربي ووضع قانون أساسي يحمل خطة عمل مشتركة من الجانبين تضمن عملية التفعيل و العمل و المشاركة في إطار برامج مستقبلية و استشرافية من منطلق الاعتدال و العقلانية و دورهما في حل النزاعات و مواجهة التحديات في العالم الإسلامي. هذا و تم طرح مسألة إنشاء "مجمع الحوار العلمي بين المثقفين و العلماء الإيرانيين و العالم العربي". و ذلك بهدف تعزيز مكانة الحوار البناء و نشر ثقافة التعايش السلمي بين الدول.