مشهد عاصمة الثقافة الإسلاميّة لسنة 2017
عاشت الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة على وقع افتتاح مشهد عاصمة الثقافة الإسلاميّة لسنة 2017 و قد تم إعلان ذلك من قبل المنظمة الإسلاميّة للتربية و العلوم و الثقافة "الإيسيسكو" و التي جعلت من مدينة مشهد المقدسة منارة للثقافة في آسيا. و قد احتضن حرم الإمام الرضا عليه السلام فعاليات هذا الحدث الثقافي و التاريخي بحضور 250 شخصية ثقافية و 51 بلدا إسلاميا على غرار العراق و الكويت و الجزائر و تونس و سلطنة عمان و لبنان....، فضلا عن حضور حشد من النخب الدبلوماسيّة من مختلف الدول على غرار الوزراء و السفراء و الإعلام العربي و الإيراني.
و في هذا الإطار أكد المدير العام لدائرة الثقافة و الإرشاد الإسلامي بمحافظة خراسان الرضوية سعيد سرابي أن إيران تفتخر بهذا الحدث وتعيش على تنمية مختلف البرامج الثقافية المتنوعة. فضلا عن إقامة 30 أسبوعا ثقافيا خاصا بالثقافة الإسلامية. و قد أقر السيد مدير الأمانة العامة رحمان ميرزائيان على أن الأسبوع الثقافي الأول سيكون في منطقة حيدر آباد نهاية السنة الجارية. هذا الأسبوع سيتضمن برامج ثقافية شاملة لكل الفنون والتجليات الحضارية و العروض للتعريف بخصوصيات مدينة مشهد و العالم الإسلامي. كما تم الإعلان عن تزيين أطراف مرقد الإمام الرضا عليه السلام في إطار إنارة الحرم و إضاءته.
و قد عبّر المسؤولين الإيرانيين على غرار ممثل الوزارة الخارجية الإيرانية السيد بهرام قاسمي على أهمية التعاون الثقافي بين دول العالم الإسلامي من أجل المحافظة على كيان الوحدة و الوفاق و العمل على ترسيخ مبادئ و قيم لتعزيز الأفق الثقافي و الحضاري و محاولة بذل الجهود و تكثيف الأنشطة والفعاليات الثقافية كي يتم إنارة المشهد العام للأمّة الإسلامية و تفعيل برامج التفاعل و التعاون الدولي لمحاربة كل أشكال التعصب الفكري و التغلغل الخارجي للأعداء. هذا فضلا عن الوقوف صفا واحدا في إطار دعم هذه الصورة الإيجابية للمجتمعات الإسلامية و الحث على توفير أرضية فكرية مناسبة لإظهار هوية الإسلام الحقيقي القائم على التسامح و التضامن والتكافل ردا على عمليات الهجوم على الإسلام الشريف و الانسياق وراء الجهل و الفكر الإرهابي.
و في ظل هذه الفعاليات تم دعوة الجميع لإقامة الصلاة تحت ضريح الإمام الرضا الشريف، و تم تدشين اللوحة الفنية العريقة التي راقصت الطابع الفسيفسائي في متحف القرآن و التي كانت تحمل عنوان" ضامن هو" بريشة الفنان محمود فرشجيان و هي لوحة اقتبست مضامينها من واقعة الصياد والضبية و الإمام رضا عليه السلام حينما أنقذ هذا الحيوان من الموت بسهم الصياد لأن صغارها ينتظرون قوت يومهم و كان قد ضمن للصياد بعودة الضبية له بعد إطعام أولادها. هذه الواقعة أثارت الرحمة لدى الصياد و كانت عبرة لكل الأمة الإسلامية بولادة هذا الإمام المقدس الذي لطالما مد يد المساعدة للحيوانات و للبشرية جمعاء.
و في هذا الإطار أكد المدير العام لدائرة الثقافة و الإرشاد الإسلامي بمحافظة خراسان الرضوية سعيد سرابي أن إيران تفتخر بهذا الحدث وتعيش على تنمية مختلف البرامج الثقافية المتنوعة. فضلا عن إقامة 30 أسبوعا ثقافيا خاصا بالثقافة الإسلامية. و قد أقر السيد مدير الأمانة العامة رحمان ميرزائيان على أن الأسبوع الثقافي الأول سيكون في منطقة حيدر آباد نهاية السنة الجارية. هذا الأسبوع سيتضمن برامج ثقافية شاملة لكل الفنون والتجليات الحضارية و العروض للتعريف بخصوصيات مدينة مشهد و العالم الإسلامي. كما تم الإعلان عن تزيين أطراف مرقد الإمام الرضا عليه السلام في إطار إنارة الحرم و إضاءته.
و قد عبّر المسؤولين الإيرانيين على غرار ممثل الوزارة الخارجية الإيرانية السيد بهرام قاسمي على أهمية التعاون الثقافي بين دول العالم الإسلامي من أجل المحافظة على كيان الوحدة و الوفاق و العمل على ترسيخ مبادئ و قيم لتعزيز الأفق الثقافي و الحضاري و محاولة بذل الجهود و تكثيف الأنشطة والفعاليات الثقافية كي يتم إنارة المشهد العام للأمّة الإسلامية و تفعيل برامج التفاعل و التعاون الدولي لمحاربة كل أشكال التعصب الفكري و التغلغل الخارجي للأعداء. هذا فضلا عن الوقوف صفا واحدا في إطار دعم هذه الصورة الإيجابية للمجتمعات الإسلامية و الحث على توفير أرضية فكرية مناسبة لإظهار هوية الإسلام الحقيقي القائم على التسامح و التضامن والتكافل ردا على عمليات الهجوم على الإسلام الشريف و الانسياق وراء الجهل و الفكر الإرهابي.
و في ظل هذه الفعاليات تم دعوة الجميع لإقامة الصلاة تحت ضريح الإمام الرضا الشريف، و تم تدشين اللوحة الفنية العريقة التي راقصت الطابع الفسيفسائي في متحف القرآن و التي كانت تحمل عنوان" ضامن هو" بريشة الفنان محمود فرشجيان و هي لوحة اقتبست مضامينها من واقعة الصياد والضبية و الإمام رضا عليه السلام حينما أنقذ هذا الحيوان من الموت بسهم الصياد لأن صغارها ينتظرون قوت يومهم و كان قد ضمن للصياد بعودة الضبية له بعد إطعام أولادها. هذه الواقعة أثارت الرحمة لدى الصياد و كانت عبرة لكل الأمة الإسلامية بولادة هذا الإمام المقدس الذي لطالما مد يد المساعدة للحيوانات و للبشرية جمعاء.