كتبتك الأقدار
/__قصيدة__(حمزة عبد الجليل)_/
كتبتك الأقدار قصيدة أقرؤها
قوافيها من نار فلست أقربها
على بحـر الأشواق قد نسجت
بأوزان الأسى فصرت أفقهها
كل الأبـيات فـيك أتت بعجـب
و قصائد الإبهام لست أفهـمها
حينا تجود بالـذي كم يسعـدني
أو تتوه حروفك عن موضعها
غامضة فيحتار القلب ويسألني
و أحتار كيف القصائد سأسألها
وحينا ترسم جفاء و ما يحرقني
فأداري لوعتي وحرقتي أكتمها
و أسر للقـلب قولا لعله يـفهـمني
فيـثور في وجهي تبا لك أعشقها
هادنت النبض ومنايا أن يرحمني
و لا يشق على الصدر في هواها
وإن زاد عليه حمل الهوى يعلمني
لعل غدي يسبب الأسباب و ألقاها
كتبتك الأقدار قصيدة أقرؤها
قوافيها من نار فلست أقربها
على بحـر الأشواق قد نسجت
بأوزان الأسى فصرت أفقهها
كل الأبـيات فـيك أتت بعجـب
و قصائد الإبهام لست أفهـمها
حينا تجود بالـذي كم يسعـدني
أو تتوه حروفك عن موضعها
غامضة فيحتار القلب ويسألني
و أحتار كيف القصائد سأسألها
وحينا ترسم جفاء و ما يحرقني
فأداري لوعتي وحرقتي أكتمها
و أسر للقـلب قولا لعله يـفهـمني
فيـثور في وجهي تبا لك أعشقها
هادنت النبض ومنايا أن يرحمني
و لا يشق على الصدر في هواها
وإن زاد عليه حمل الهوى يعلمني
لعل غدي يسبب الأسباب و ألقاها