كتبت هدى الخطيب عن حكايه طرابلسيه
حكاية طرابلسية يروى حكاية كل فتاة وامرأة عربية وحين يصبح احساس المرأة العربية مختلفا في كل لحظات حياتها عندما تكون فتاة لا تتزوج أو امرأة تضيع من إدمان المخدرات أو زوجة أصبحت أرملة أو طبيبة لا تعرف كيف تؤدي وظيفتها .. في شخصيات متنوعة كلها داخل ذاتية فنانة ليبية محترفة بطلة مونودراما (خدوجة صبري) مع الرجل سواء كان اخا أو أبا أو زوجا تشعرك بعمق الاحساس وأحزان وآلام المرأة العربية باحتراف ممثلة واعية بلهجتها الليبية وقدرة على التلوين في نبرات صوتها والانتقال بسرعة في الأداء التمثيلي في ثلاث شخصيات لفتاة وامرأة مقهورة تحلم بحرية في مجتمع عربي يعامل المرأة غير الرجل والتكثيف عالي في لحظات حين تقول اكسر وتكسر زجاجة الزهرية (الفازة) وتلقي بعلبة مجوهراتها في حالة من كسر الايهام النفسي لدي المتلقي والمتفرج حين يشاهد العرض .
وايضا انتقالها بين الشخصيات بتكثيف عالي للأداء التمثيلي لكل شخصية مع تناغم مع أنغام الموسيقى من موسيقى افتتاحية العرض بحيرة المرأة العربية بين تقاليدها وذكرياتها وعاداتها من تراث ليبي بأغاني من التراث الليبي وتبادل في تناول بسهولة قطع الاكسوارارات من شمسية إلى ملابس من رداء أبيض وباروكة شعر وطرحة عروس معلقات كلها من أعلى المرح لتتناولها الممثلة بسلاسة ليساعدها في تمثيلها أكثر داخل فراغ مسرحي فيه تعانق اللونين الأبيض والأسود بالأقمشة البيضاء والمانيكان الخاص بالمرأة في خلفية المسرح مع الخلفية السوداء مع موتيفات بوفات بيضاء بداخلها الاضاءة باللونين الاحمر والاخضر والصندوق والمكتب واللوحة المعبرة عن حالة المرأة بخطوط أيهاميه للسينوغرافيا وايضا ترابيزة عليها الورود لتحقق السينوغرافيا غرضها الوظيفي مع تعبيرات الممثلة و واداءها بخفة ورشاقة مع ملابسها من عباءة بيضاء تعبر عن صفاء المرأة العربية من الداخل وملابسا الاخرى المستوحاة من التراث الليبي وتفاعلها بسهولة مع انغام الموسيقى من (اغنية اميمة يا ودادة) للفنان الكبير فتحي كحلول واغاني ليبية قديمة بداخل سينوغرافيا ابو بكر الشريف التي اوصلت المعنى وحققت غرضها الوظيفي مع الممثلة المحترفة التي ادت دورها باقتدار واختتمت المونودراما بنداء رائع لتصليح أحوال المرأة العربية أيا كانت جنسيتها ولا نغفل دور المكياج نعيمة هويدي وايضا دور مساعدي الاخراج مخرج مساعد مروة عبد القادر ومخرج منفذ محمد عبد المحسن وصوت م-عزالدين صالح وتصميم دعاية مصطفى عوض وادارة فنية وليد سرار ليصل بنا المخرج جمال عبد الناصر ما يريده من تعبير عن حرية المرأة واحترام مشاعرها واحاسيسها في عرض (حكاية طرابلسية) لأول مرة للمخرج بالنسبة له يتم اخراج مونودراما لأول مرة للمخرج المصري جمال عبد الناصر وايضا باللهجة الليبية لأول مرة في مصر على مسرح الهوسابير بعد سفر العرض تونس وحقق العرض نجاحا باهرا وتم عرض العرض في مصر والجزائر والمغرب والاردن وحقق نجاحا باهرا ليحقق حكاية طرابلسية نجاحا متواليا بحضور لفيف من الفنانين والاعلاميين احبوا العرض .
وتم اهداء العرض المسرحي لروح السيدتان ربيعة محمود شرارة والدة الفنانة خدوجة صبري وعفاف عبدالله السيد والدة المخرج الفنان جمال عبد الناصر لكن يبقى العرض حكاية طرابلسية حكاية رائعة تحمل معنى وقيمة للمرأة العربية ليحقق معادلة صعبة في نجاح العرض المسرحي وعرضه بنجاح في عديد من الدول العربية.
وايضا انتقالها بين الشخصيات بتكثيف عالي للأداء التمثيلي لكل شخصية مع تناغم مع أنغام الموسيقى من موسيقى افتتاحية العرض بحيرة المرأة العربية بين تقاليدها وذكرياتها وعاداتها من تراث ليبي بأغاني من التراث الليبي وتبادل في تناول بسهولة قطع الاكسوارارات من شمسية إلى ملابس من رداء أبيض وباروكة شعر وطرحة عروس معلقات كلها من أعلى المرح لتتناولها الممثلة بسلاسة ليساعدها في تمثيلها أكثر داخل فراغ مسرحي فيه تعانق اللونين الأبيض والأسود بالأقمشة البيضاء والمانيكان الخاص بالمرأة في خلفية المسرح مع الخلفية السوداء مع موتيفات بوفات بيضاء بداخلها الاضاءة باللونين الاحمر والاخضر والصندوق والمكتب واللوحة المعبرة عن حالة المرأة بخطوط أيهاميه للسينوغرافيا وايضا ترابيزة عليها الورود لتحقق السينوغرافيا غرضها الوظيفي مع تعبيرات الممثلة و واداءها بخفة ورشاقة مع ملابسها من عباءة بيضاء تعبر عن صفاء المرأة العربية من الداخل وملابسا الاخرى المستوحاة من التراث الليبي وتفاعلها بسهولة مع انغام الموسيقى من (اغنية اميمة يا ودادة) للفنان الكبير فتحي كحلول واغاني ليبية قديمة بداخل سينوغرافيا ابو بكر الشريف التي اوصلت المعنى وحققت غرضها الوظيفي مع الممثلة المحترفة التي ادت دورها باقتدار واختتمت المونودراما بنداء رائع لتصليح أحوال المرأة العربية أيا كانت جنسيتها ولا نغفل دور المكياج نعيمة هويدي وايضا دور مساعدي الاخراج مخرج مساعد مروة عبد القادر ومخرج منفذ محمد عبد المحسن وصوت م-عزالدين صالح وتصميم دعاية مصطفى عوض وادارة فنية وليد سرار ليصل بنا المخرج جمال عبد الناصر ما يريده من تعبير عن حرية المرأة واحترام مشاعرها واحاسيسها في عرض (حكاية طرابلسية) لأول مرة للمخرج بالنسبة له يتم اخراج مونودراما لأول مرة للمخرج المصري جمال عبد الناصر وايضا باللهجة الليبية لأول مرة في مصر على مسرح الهوسابير بعد سفر العرض تونس وحقق العرض نجاحا باهرا وتم عرض العرض في مصر والجزائر والمغرب والاردن وحقق نجاحا باهرا ليحقق حكاية طرابلسية نجاحا متواليا بحضور لفيف من الفنانين والاعلاميين احبوا العرض .
وتم اهداء العرض المسرحي لروح السيدتان ربيعة محمود شرارة والدة الفنانة خدوجة صبري وعفاف عبدالله السيد والدة المخرج الفنان جمال عبد الناصر لكن يبقى العرض حكاية طرابلسية حكاية رائعة تحمل معنى وقيمة للمرأة العربية ليحقق معادلة صعبة في نجاح العرض المسرحي وعرضه بنجاح في عديد من الدول العربية.