فرقة زرياب من بغداد الى الاندلس
حفل أحيته في ألمانيا
برلين فاتن الجابري
أحيت فرقة ثلاثي زرياب حفلا موسيقيا في مدينة كولونيا وقد تناغمت الموسيقى على مدى ساعتين من المتعة .. الفرقة ضمت الفنان العراقي باسم هوار عازف على آلة الجوزة والعازف الالماني ميرلين كروتة على كيتار الفلامنكو والعازف اسماعيل الكالدة على كيتار الفلامنكو.
الفنان باسم هوار رئيس الفرقة قال: من المعروف أن زرياب الموسيقار والمطرب قام بنقل الكثير من الاشياء إلى الأندلس غير الغناء والموسيقى.. فهو الذي نقل أجمل ما في بغداد إلى قرطبة ومنها إلى الأندلس. وهو وحده الذي نقل أحسن الأقمشة وأزهى الألوان من بيوت الخلفاء إلى بيوت النبلاء. ولم يكن أثر زرياب مقصوراً على تطوير الموسيقى والغناء بالأندلس، وتجديده فيهما، وسحر أهلها بحسن صوته وجمال أدائه وإعجاز فنه، وتبحره فيه، حتى قيل أن ما حفظه منه تجاوز الألوف من الألحان والأغاني. بل لقد فتن الناس فوق هذا كله بآدابه وسعة ثقافته وتنوع معرفته. وكان عالماً بالنجوم والبلدان وطبائعها ومناخها، وتشعب بحارها، وتصنيف شعوبها.
وكتب تاريخ الأندلس تعطي من صفحاتها مساحات كبيرة للرجل الأسطورة زرياب وتنسب إليه أنه ارتقى بالذوق العام في الأندلس .
والمح هوار الى ان” زرياب لقّب بالقرطبي إذ بدأ نشاطه في مدينة قرطبة فأسس دارالمدنيات للغناء وللموسيقى يضم أبناءه الثمانية وابنتيه إضافة إلى عدد آخر من المغنين وتعتبر هذه أول مدرسة أسست لتعليم علم الموسيقى والغناء وأساليبها
وقواعدها.
يذكر ان فرقة ثلاثي زرياب احيت عدة حفلات في المدن الالمانية والاوروبية، ونظم الامسية الديوان الشرقي الغربي وحضرها جمهور من الألمان والجالية العربية والعراقية وكان ختامها مشاركة الفنان التشكيلي حسام البصام برسم اعضاء الفرقة ،، تلاه عزف على الة العود ووصلة غنائية للفنان جمال ابو خالد.
برلين فاتن الجابري
أحيت فرقة ثلاثي زرياب حفلا موسيقيا في مدينة كولونيا وقد تناغمت الموسيقى على مدى ساعتين من المتعة .. الفرقة ضمت الفنان العراقي باسم هوار عازف على آلة الجوزة والعازف الالماني ميرلين كروتة على كيتار الفلامنكو والعازف اسماعيل الكالدة على كيتار الفلامنكو.
الفنان باسم هوار رئيس الفرقة قال: من المعروف أن زرياب الموسيقار والمطرب قام بنقل الكثير من الاشياء إلى الأندلس غير الغناء والموسيقى.. فهو الذي نقل أجمل ما في بغداد إلى قرطبة ومنها إلى الأندلس. وهو وحده الذي نقل أحسن الأقمشة وأزهى الألوان من بيوت الخلفاء إلى بيوت النبلاء. ولم يكن أثر زرياب مقصوراً على تطوير الموسيقى والغناء بالأندلس، وتجديده فيهما، وسحر أهلها بحسن صوته وجمال أدائه وإعجاز فنه، وتبحره فيه، حتى قيل أن ما حفظه منه تجاوز الألوف من الألحان والأغاني. بل لقد فتن الناس فوق هذا كله بآدابه وسعة ثقافته وتنوع معرفته. وكان عالماً بالنجوم والبلدان وطبائعها ومناخها، وتشعب بحارها، وتصنيف شعوبها.
وكتب تاريخ الأندلس تعطي من صفحاتها مساحات كبيرة للرجل الأسطورة زرياب وتنسب إليه أنه ارتقى بالذوق العام في الأندلس .
والمح هوار الى ان” زرياب لقّب بالقرطبي إذ بدأ نشاطه في مدينة قرطبة فأسس دارالمدنيات للغناء وللموسيقى يضم أبناءه الثمانية وابنتيه إضافة إلى عدد آخر من المغنين وتعتبر هذه أول مدرسة أسست لتعليم علم الموسيقى والغناء وأساليبها
وقواعدها.
يذكر ان فرقة ثلاثي زرياب احيت عدة حفلات في المدن الالمانية والاوروبية، ونظم الامسية الديوان الشرقي الغربي وحضرها جمهور من الألمان والجالية العربية والعراقية وكان ختامها مشاركة الفنان التشكيلي حسام البصام برسم اعضاء الفرقة ،، تلاه عزف على الة العود ووصلة غنائية للفنان جمال ابو خالد.