(قالوا زمان) بقلم حنان أمين سيف
(قالوا زمان)
من الغريب ان تجد الكثير يوجهون لك النقض دائما فى جميع تصرفاتك واحوالك العامة والشخصية بدون وجه حق .احيانا ترى تدخل من الاخرين فيما تفعله أو تقوله وهذا التدخل منهم يعتقدون انه حق لهم.
عندما تتعرض لموقف ما وتتخذ قرار او تصرف فى موضوع ما او حتى حدث شئ لك ويكون خاص بك جدا تجد الكثير والكثير من التساؤلات عن هذا الموضوع . وتجد من يقول لك كان يجب فعل ذلك بدل من ذلك . واذا كان لديك شئ خاص لا تريد البوح به لاحد مهما كان قربة منك وهذا حق كل انسان طبعا فتجد من يلح عليك بالاستفسار بدون ملل .
من الممكن يكون هذا الانسان يفعل ذلك بنية حسنة ويريد نصحك او ارشادك للافضل ويريدك ان تنصت له دون تذمر من كلامه ويريدك ان تفعل ما يقوله وهو يعتقد انك سوف تتقبل نصيحتة وتنفذ كلامه بدون تفكير وان كلامه هو الخيار الصح والافضل. لكنه لا يعرف ان اى انسان يقدم على فعل امر او اتخاذ قرار يكون اخذ وقته بالتفكير جيدا . ولكل انسان لدية اسراره الخاصة التى لا يحب البوح بها حتى لاقرب الناس له ويظل محتفظ بها وعلى اساسها ياخذ القرار قد يرى البعض ان تصرفه خاطئ من وجهه نظرهم لانهم يروا المواضيع من الظاهر فقط ولا يدرون ما هى الاسباب الذى يخفيها وعلى اساسها اتخذ هذا القرار.
وايضا نجد من يعاتبك ويلومك على تصرف قمت بفعله لكنه لا يعجبهم او لا يلاقى استحسان لديهم وتجدهم يبدون الاراء والاقتراحات دون معرفة السبب الحقيقى لما فعلتة واقدمت عليه لانهم لا يعرفون شئ سوى الظاهر لهم .
لذلك يجب علينا ان لا نتدخل فى شئون الغير من تصرفات وافعال ولا نهتم بمعرفة اسرار الاخرين . يجب ان ندع كل انسان يفعل ما يراه فى مصلحته دون تدخل من احد .لكن يمكننا الاستماع اليه بما يحب قوله ويجب ان نسانده فى اى شئ يتخذه دون لوم او معاتبة لان كل انسان هو الوحيد الادرى بمعرفة ما يكون فى صالحة او لا . لكل انسان مقدرة على اتخاذ القرار الصائب والاحتفاظ باسراره دون البوح بها . ويريد ممن يهتم به ان يسانده لما يتخذه من قرار دون التدخل فى قراراتة او تصرفاتة .
وقالوا زمان ( اللي مالكش فيه، مالكش دعوة بيه:أي ألا يتدخل الإنسان فيما لا يعنيه، وألا يتدخل في شئون غيره أو في أخباره أو في أسراره أو في تصرفاته.)
____________________
اللي مالكش فيه، مالكش دعوة بيه:أي ألا يتدخل الإنسان فيما لا يعنيه، وألا يتدخل في شئون غيره أو في أخباره أو في أسراره أو في تصرفاته.
من الغريب ان تجد الكثير يوجهون لك النقض دائما فى جميع تصرفاتك واحوالك العامة والشخصية بدون وجه حق .احيانا ترى تدخل من الاخرين فيما تفعله أو تقوله وهذا التدخل منهم يعتقدون انه حق لهم.
عندما تتعرض لموقف ما وتتخذ قرار او تصرف فى موضوع ما او حتى حدث شئ لك ويكون خاص بك جدا تجد الكثير والكثير من التساؤلات عن هذا الموضوع . وتجد من يقول لك كان يجب فعل ذلك بدل من ذلك . واذا كان لديك شئ خاص لا تريد البوح به لاحد مهما كان قربة منك وهذا حق كل انسان طبعا فتجد من يلح عليك بالاستفسار بدون ملل .
من الممكن يكون هذا الانسان يفعل ذلك بنية حسنة ويريد نصحك او ارشادك للافضل ويريدك ان تنصت له دون تذمر من كلامه ويريدك ان تفعل ما يقوله وهو يعتقد انك سوف تتقبل نصيحتة وتنفذ كلامه بدون تفكير وان كلامه هو الخيار الصح والافضل. لكنه لا يعرف ان اى انسان يقدم على فعل امر او اتخاذ قرار يكون اخذ وقته بالتفكير جيدا . ولكل انسان لدية اسراره الخاصة التى لا يحب البوح بها حتى لاقرب الناس له ويظل محتفظ بها وعلى اساسها ياخذ القرار قد يرى البعض ان تصرفه خاطئ من وجهه نظرهم لانهم يروا المواضيع من الظاهر فقط ولا يدرون ما هى الاسباب الذى يخفيها وعلى اساسها اتخذ هذا القرار.
وايضا نجد من يعاتبك ويلومك على تصرف قمت بفعله لكنه لا يعجبهم او لا يلاقى استحسان لديهم وتجدهم يبدون الاراء والاقتراحات دون معرفة السبب الحقيقى لما فعلتة واقدمت عليه لانهم لا يعرفون شئ سوى الظاهر لهم .
لذلك يجب علينا ان لا نتدخل فى شئون الغير من تصرفات وافعال ولا نهتم بمعرفة اسرار الاخرين . يجب ان ندع كل انسان يفعل ما يراه فى مصلحته دون تدخل من احد .لكن يمكننا الاستماع اليه بما يحب قوله ويجب ان نسانده فى اى شئ يتخذه دون لوم او معاتبة لان كل انسان هو الوحيد الادرى بمعرفة ما يكون فى صالحة او لا . لكل انسان مقدرة على اتخاذ القرار الصائب والاحتفاظ باسراره دون البوح بها . ويريد ممن يهتم به ان يسانده لما يتخذه من قرار دون التدخل فى قراراتة او تصرفاتة .
وقالوا زمان ( اللي مالكش فيه، مالكش دعوة بيه:أي ألا يتدخل الإنسان فيما لا يعنيه، وألا يتدخل في شئون غيره أو في أخباره أو في أسراره أو في تصرفاته.)
____________________
اللي مالكش فيه، مالكش دعوة بيه:أي ألا يتدخل الإنسان فيما لا يعنيه، وألا يتدخل في شئون غيره أو في أخباره أو في أسراره أو في تصرفاته.