الــمــهــم الــمــبــدأ :: بــقــلــم إيـمـان الـمـالـكـي
المـهـم المـبـدأ
إن قيادة الناس مهمة لايحسن قيادتها الا الأبطال
إن أنصار "فكرة ما " متى اقتنعوا بصحتها وتجندوا للدفاع عنها يمشون الى منازلة الخصوم موقنين بالنصر ولا يزيدهم الاضطهاد الا استبسالاً في الكفاح .
عندما تقود الحكومة الشعب الى الخراب بشتى الوسائل والامكانات يصبح عصيان كل فرد من افراد الشعب حقاً من حقوقه ، بل واجباً وطنياً .
إن نزاعاً يقوم به شعب مضطهد وحكام طغاة يجب ان تفصل فيه القوة وحدها .
فليقاوم هؤلاء الذين يريدون الحياة ، أما أولئك الذين لايريدون المقاومة ، فإنهم لايستحقون الحياة
إن واجبنا الديني هو النضال من اجل الحق والعدالة !
"" هـــل ""
هل كنت لتسير خلف البطل حامل رايتها ؟
هل كنت تظن في اتباعه قداسة هدفك ونبل طريقك والانتماء لسلالة المبشرين والصديقين في هذه الدنيا؟
هل كنت لتبذل خلف حامل هذه الراية النفيس و العزيز لأنك صاحب مبدأ؟ هل تؤمن بمبادئك حد الموت في سبيله؟ إن أجبت بـ "نعم" وإن كانت مترددة، فاعلم أن جميع العبارات السابقة تنسب لهتلر؟
وأنك في رأسك قد شاركت بالحزب النازي، أو سكتَ عن جرائمه
النتيجة :::: مالايقل عن 20 مليون قتيل، دمار ألمانيا وخسارتها الحرب، تقسيم ألمانيا الكبرى، واعتراف العالم باسرائيل ؟؟؟
أيها لناس: قبلما تتلفظون بمقولة "المهم المبدأ"، انظروا إلى من يشارككم الطريق ، من يقودكم، واختاروا بين العدالة والدمار !
لا تشارك في الدمار، لاتجند نفسك له، ولا تسكت عنه فإن الساكت عن الحق شيطان أخرس
لا تترك مبادءك للشيطان يصول فيها ويجول، بل اتخذ لنفسك طريقًا واضحًا يلوذ بقلبك ورأسك عن شياطين الأرض وإن قل سالكيه ؟؟
أيها الناس، أوطانكم أمهاتكم، فاقطعوا الحبل السري سريعًا، واقطعوه نفاذًا، واقطعوه تفانيًا، وانتماءًا، وافهموا درس الولادة .
أيها الناس، احملوا أوطانكم قلائدَ أمانة حول أعناقكم، كالتعويذة، كصك الغفران، كمفتاح الجنة، كالفريدة التي لايضاهي حملها في الدنيا شيء .