قصيدة أصدقاء-- عمر العزاوي
]أصدقاء
......
بذاكرة خوذةٍ امتلأت بالدَّمِ والرصاص.
أمرّ على اصدقائي .
الذين اكلتهم الحرب و الدِّين
هنا كان يجلس ( المفوض هشام)
الذي لم يزل منتظرا الساعة الثامنة .
تلك الساعة التي شطبتُها من الوقت!
ليذهب الى مستشفى (ازادي) حيث ولد ابنه .
وبعيني (خالد) الحنونتين
الملصقتين على المقعد الخلفي لسيارة الدورية (52) اطمأنّ عليهم .
ولا انسى قبل أن اذهب
اودعهم جميعا بيدي (علاء)
التي كانت تتخبط كسمكة فوق (الجزرة الوسطية)
في شارع (المعارض)
وامضي .
https://www.facebook.com/OMAR.ALAZAWI.R