شكوت للأقـدار هواي
/__شكوت للأقـدار هواي ___(حمزة عبد الجليل)__/
شكـوت للأقــدار هــواي و غـبـنـي
و عــشق وحـيــد الـطــرف و ظـني
أنني قــد أتبع سرابا لست بالـغــه
أشيــد قصــرا على الرمـال أو كأني
كل مـا قلت أن الـقـلـب نـال مـراده
ينـكـسر خـاطـري أو يـخـيـب ظـني
و أعود إلى أول الدرب لعلني أراوده
متى يــبـعـد أشواك الـظنــون عني
و مـا مبتــغى يومــا كنت أنــا طالبه
إلا أن يـكـون الـحـبـيـب قـريـبـا مني
و أن أغـمـض الـجفن والـنوم أطـالـه
إذ أبيت صريـعـا والـغـبن قـد مسني
أدس الآهات كبركـان غيرتي موقـده
في صــدري و الـكـبـت و الله هـدني
إذ كنت عريض البسم و الكـل يعرفـه
فـغـزت الأشجـان والهـجـر كـم علني
و مـا كـان سيخـسر الحبيب لـو أنـه
قـال إبتعـد أو العشق و الهوى مدني
على أن أشكو للقـدر الهجر و بـعـده
كأنه لا يعلم أنه وطن لي و مسكني
شكـوت للأقــدار هــواي و غـبـنـي
و عــشق وحـيــد الـطــرف و ظـني
أنني قــد أتبع سرابا لست بالـغــه
أشيــد قصــرا على الرمـال أو كأني
كل مـا قلت أن الـقـلـب نـال مـراده
ينـكـسر خـاطـري أو يـخـيـب ظـني
و أعود إلى أول الدرب لعلني أراوده
متى يــبـعـد أشواك الـظنــون عني
و مـا مبتــغى يومــا كنت أنــا طالبه
إلا أن يـكـون الـحـبـيـب قـريـبـا مني
و أن أغـمـض الـجفن والـنوم أطـالـه
إذ أبيت صريـعـا والـغـبن قـد مسني
أدس الآهات كبركـان غيرتي موقـده
في صــدري و الـكـبـت و الله هـدني
إذ كنت عريض البسم و الكـل يعرفـه
فـغـزت الأشجـان والهـجـر كـم علني
و مـا كـان سيخـسر الحبيب لـو أنـه
قـال إبتعـد أو العشق و الهوى مدني
على أن أشكو للقـدر الهجر و بـعـده
كأنه لا يعلم أنه وطن لي و مسكني