أدمى الفؤاد عشقك
رنوت طيفك وقطرات الندى سلسبيل
تداعب زهرات الأماني النديّة
صمت يراودني بستار الليل القاتم
أين من عيني الأماني العذبة؟
أين أحلامي ورؤى كانت تراود عرائي ؟
يا من أدمنت بريق عينيه
تحنانه
....
سحرتني بفوح شذاه عبق
يتسلل ظلماتي ؛ ليبرق فاحمها ، ويلتمع قاتمها
خجل رنوتك يثمل أشواقي بخافت الدجى
تنغمس نبضاتك بين ثنايا أشواقي
فتثمر هياما لو مر طفيفه على صخر لأذابه
هلا راودتني منامي بين حدائق أحلامي
وسيقان أغصلني ؟
جذوة الهوي تتسللها أحاديث الجوى
الشجن يوقظ صمتي ،يجلجل نبض الفؤاد
يا شذا نسماتي
وعذب ألحاني بين طياني
أسألك البقاء ...لا ترحل فتتركني وأنّاتي
أي شذا هو شذاك ؟
أي ندى في عيني قد أنداك ؟
أي سلسبيل هذا الذي حواك ؟
فلا تلومنى عين عندما يحتويني صباك ؟
بقلم الشاعرة : شمس الأمل عبد النبي.