قصه لهيب الذكرى
،، بقلمي ؛سما على
====== قصه قصيرة
فى احدى الشوارع العتيقه ،وبين تلك البنايات الشاهقه ،وقد بهتت الوان طلاؤها من اشعة الشمس التى تنعكس عليها منذ امد بعيد ؛وبين المارة كان هو ؛؛ شاب فى الثلاثينيات من عمرة ،يتأبط ذراع فتاة حسناء تبدو حبيبته ،تسير الى جوارة فى رشاقه ملحوظه ،والسعادة تملؤها ،
وبينما هو يحادثها؛وصوت ضحكاتهما يرتفع الى عنان السماء ؛ اتاه عطر يعرفه جيدا ؛ تغلغل الى رئتية؛امتزج بانفاسه ليحمله الى ذكرى مضت ؛ وقت ان اختار معها هذا العطر ؛فهو يعشق هذة الرائحة ؛ دوار اصاب عقلة ؛ كما لو ان عمرا مر امامه ؛
توقف فى التو واللحظه ؛ والتفت الى الخلف ليجدها فى مواجهته ؛ تنظر اليه والدهشه تملأها ،وعلى وجهها مشاعر متضاربه ؛رأى ابتسامه غارقه فى الدموع ؛
ولسان حالها يقول من هذة ؟؟
هل هان عليك كل شىء ونسيتنى ؛هان عليك ان تكون لغيرى ؛
وانا مازلت على عهدى معك بألا اكون لغيرك ؟
تسمرت عيناه على عينيها ؛وماتت الحروف على شفتيه ؛ لم ينبس ببنت شفة وعاد الى طريقه يكمل المسير مرة اخرى وفى حلقه غصة ؛ كانما تجرع جمرة من نار اشعلت فى قلبه لهيب الذكرى
====== قصه قصيرة
فى احدى الشوارع العتيقه ،وبين تلك البنايات الشاهقه ،وقد بهتت الوان طلاؤها من اشعة الشمس التى تنعكس عليها منذ امد بعيد ؛وبين المارة كان هو ؛؛ شاب فى الثلاثينيات من عمرة ،يتأبط ذراع فتاة حسناء تبدو حبيبته ،تسير الى جوارة فى رشاقه ملحوظه ،والسعادة تملؤها ،
وبينما هو يحادثها؛وصوت ضحكاتهما يرتفع الى عنان السماء ؛ اتاه عطر يعرفه جيدا ؛ تغلغل الى رئتية؛امتزج بانفاسه ليحمله الى ذكرى مضت ؛ وقت ان اختار معها هذا العطر ؛فهو يعشق هذة الرائحة ؛ دوار اصاب عقلة ؛ كما لو ان عمرا مر امامه ؛
توقف فى التو واللحظه ؛ والتفت الى الخلف ليجدها فى مواجهته ؛ تنظر اليه والدهشه تملأها ،وعلى وجهها مشاعر متضاربه ؛رأى ابتسامه غارقه فى الدموع ؛
ولسان حالها يقول من هذة ؟؟
هل هان عليك كل شىء ونسيتنى ؛هان عليك ان تكون لغيرى ؛
وانا مازلت على عهدى معك بألا اكون لغيرك ؟
تسمرت عيناه على عينيها ؛وماتت الحروف على شفتيه ؛ لم ينبس ببنت شفة وعاد الى طريقه يكمل المسير مرة اخرى وفى حلقه غصة ؛ كانما تجرع جمرة من نار اشعلت فى قلبه لهيب الذكرى