الارض الطيبه
الأرض الطيبة
=========
الأرض هي أصل العطاء والخصوبة المتجددة ،،، الأرض هي أصل الحياة ومن رحمها خلقنا ،،، الأرض هي الطبيعة بل هي انثى الحياة ،،، تخرج من احشائها ما هو مختلف ألوانه ،،، لتستمر الحياة ،،، وعلى خدود الأرض تستيقظ نسمات الإرادة للبقاء ،،، مهما حالت بينها الأقدار فلا تنكسر ولا تبخل من جودها ،،، الأرض دائمة الشباب لا يجور عليها الزمن ،،، ولا يهزمها العجز ولا طول العمر فهي دائما في عز صباها ،،، وإن جار عليها عدو تبتلعه كما الطوفان ،،، ومن حنى عليها أعطته بسخاء دون إكتفاء ،،، دائما نأخذ منها الأمل في حركة دورانها من بداية المخاض ليولد ضوء النهار ،، إلى أن يحين وقت الرحيل ،،، ودائما تتجدد الولادات بداية ونهاية ،،، تنتهي حياة لتبدأ أخرى ،،، بما تحملة بين طياتها من مرحلة الولادة حتى المشيب بين الأعاصير والبراكين ،،، بين الجد والهزل بين الضحكات والبكاء ،،، بين الصرخات والصمت ،،، بين الهمس والسكون ،،، هي حياة نعيشها على وجه الأرض وبين كل الصرحات والفرحات الأحزان ،،، تدور على هذه الأرض وهي تتحمل كل ما عليها من تقلبات دون ملل ولا كلل ،،، وفي نهاية المطاف تحتضننا من جديد في أحشائها كما خرجنا منها ،،، فلسفة الحياة على أرض الواقع .-------------------
بقلمي // حنان محمد عبد العزيز
=========
الأرض هي أصل العطاء والخصوبة المتجددة ،،، الأرض هي أصل الحياة ومن رحمها خلقنا ،،، الأرض هي الطبيعة بل هي انثى الحياة ،،، تخرج من احشائها ما هو مختلف ألوانه ،،، لتستمر الحياة ،،، وعلى خدود الأرض تستيقظ نسمات الإرادة للبقاء ،،، مهما حالت بينها الأقدار فلا تنكسر ولا تبخل من جودها ،،، الأرض دائمة الشباب لا يجور عليها الزمن ،،، ولا يهزمها العجز ولا طول العمر فهي دائما في عز صباها ،،، وإن جار عليها عدو تبتلعه كما الطوفان ،،، ومن حنى عليها أعطته بسخاء دون إكتفاء ،،، دائما نأخذ منها الأمل في حركة دورانها من بداية المخاض ليولد ضوء النهار ،، إلى أن يحين وقت الرحيل ،،، ودائما تتجدد الولادات بداية ونهاية ،،، تنتهي حياة لتبدأ أخرى ،،، بما تحملة بين طياتها من مرحلة الولادة حتى المشيب بين الأعاصير والبراكين ،،، بين الجد والهزل بين الضحكات والبكاء ،،، بين الصرخات والصمت ،،، بين الهمس والسكون ،،، هي حياة نعيشها على وجه الأرض وبين كل الصرحات والفرحات الأحزان ،،، تدور على هذه الأرض وهي تتحمل كل ما عليها من تقلبات دون ملل ولا كلل ،،، وفي نهاية المطاف تحتضننا من جديد في أحشائها كما خرجنا منها ،،، فلسفة الحياة على أرض الواقع .-------------------
بقلمي // حنان محمد عبد العزيز