همسات/حامد المجمعي
الثقافة العربية
بين
الصمت........ والكلام
بقلم / حامد المجمعي
عندما نتكلم عن الثقافة العربية..نصمت كثيرا .ونتكلم كثيرا أحيانا أخرى... نصمت لعجزها أمام النهوض الفكري والثقافي والاقتصادي في العالم حيث أصبحت ثقافة منبهرة ومقلدة رغم تاريخها المعطاء
تركض خلف أشياء هامشية لا تمت للمجتمع العربي بأي صله .. ناقلة أ هيف صيحات الموضة وفضائح العاهرات من الذين ينسبونهم الى الوسط الثقافي
وهنا أحب أن أسال ماذا تقدم راقصة للمجتمع غير هز الوسط؟؟؟ وزيادة الرغبة لدى الشباب؟؟ وماهي ثقافتها؟؟؟ ليهتم بها الاعلام وتكتب عنها الأ قلام الرذيله.!!!. وما يقلقني حقا أن الكثير من الاعلامين والمثقفين أصبحوا وسيلة دعائية لمواد الغسيل والمكياج ونسوا أنهم أصحاب رسالة في زمن يحتاج الى كلمة طيبة والا اريد ان اذكر اسم احد منهم فأحدهم يظهر الان على أحدى الشاشات العربية بعد أن ارهقنا بعويلة ...لقد اصيب الشارع العربي بالاحباط جراء ثقافة التقليد والشتم وانتشار الثقافة الالكترونية التي اصبحت تفرغ سمومها من زوايا بيوت مظلمة
أن مأسات الأمة تكمن خلف تحجيم المثقف العربي من أداء دورة في صياغة الفكر العربي وتوعيته بحجة الخوف او التخوين.....
واصبح التكلم الحبل الذي يلف احرف المثقف أينما كان في دولنا العربية ويخنقة الى الى الابد
اذن علينا ان نميز بين النقد.. والدعوة ..و الاصلاح ياقادة الامة... عليكم بناء المجتمع العربي وتوجيهه من خلال بناء المؤسسات الثقافية وأعطاء الدور الريادي لأصحاب الاقلام الشريفة البعيدة عن التملق والتطبيل... لاعداد الاجيال القادمة بالشكل الصحيح قبل ان يلعنكم الله التاريخ
بين
الصمت........ والكلام
بقلم / حامد المجمعي
عندما نتكلم عن الثقافة العربية..نصمت كثيرا .ونتكلم كثيرا أحيانا أخرى... نصمت لعجزها أمام النهوض الفكري والثقافي والاقتصادي في العالم حيث أصبحت ثقافة منبهرة ومقلدة رغم تاريخها المعطاء
تركض خلف أشياء هامشية لا تمت للمجتمع العربي بأي صله .. ناقلة أ هيف صيحات الموضة وفضائح العاهرات من الذين ينسبونهم الى الوسط الثقافي
وهنا أحب أن أسال ماذا تقدم راقصة للمجتمع غير هز الوسط؟؟؟ وزيادة الرغبة لدى الشباب؟؟ وماهي ثقافتها؟؟؟ ليهتم بها الاعلام وتكتب عنها الأ قلام الرذيله.!!!. وما يقلقني حقا أن الكثير من الاعلامين والمثقفين أصبحوا وسيلة دعائية لمواد الغسيل والمكياج ونسوا أنهم أصحاب رسالة في زمن يحتاج الى كلمة طيبة والا اريد ان اذكر اسم احد منهم فأحدهم يظهر الان على أحدى الشاشات العربية بعد أن ارهقنا بعويلة ...لقد اصيب الشارع العربي بالاحباط جراء ثقافة التقليد والشتم وانتشار الثقافة الالكترونية التي اصبحت تفرغ سمومها من زوايا بيوت مظلمة
أن مأسات الأمة تكمن خلف تحجيم المثقف العربي من أداء دورة في صياغة الفكر العربي وتوعيته بحجة الخوف او التخوين.....
واصبح التكلم الحبل الذي يلف احرف المثقف أينما كان في دولنا العربية ويخنقة الى الى الابد
اذن علينا ان نميز بين النقد.. والدعوة ..و الاصلاح ياقادة الامة... عليكم بناء المجتمع العربي وتوجيهه من خلال بناء المؤسسات الثقافية وأعطاء الدور الريادي لأصحاب الاقلام الشريفة البعيدة عن التملق والتطبيل... لاعداد الاجيال القادمة بالشكل الصحيح قبل ان يلعنكم الله التاريخ