كتبت رنا رمضان --مجموعة شباب مثقف أسسوا فريق لهم يدعى (كم كلمة)
مجموعة شباب مثقف أسسوا فريق لهم يدعى (كم كلمة) وذلك ليعبروا عن رأيهم بعدة مواضيع تفيد المجتمع
عقدوا ندوة في شارع كليمنصو (باردو) ودعوا اليها من خلال دعوات وجهت للناس للمشاركة وتسليط الضوء على التحيز المبطن في الكتب المدرسية هي من أبرز العراقيل في الطريق نحو المساواة بين الجنسين في مجال التعليم .يقوم التحيز الجندري على تصوير الذكور والاناث وفقا لصور نمطية لتوزيع الادوار بين النوعين وغالبا ما تكون الفتيات فيها ممثلة تمثيلا ناقصا يؤثر هذا الواقع على نظرة كل من الفتيات والفتيات لانفسهم كما يحد من تقييمهم لذاتهم ولقدراتهم الحالية والمستقبلية .غالبا ما تنحصر ادوار الذكولر بالامور المتعلقة بالنبل والشهامة او بالامور الممتعة التي تظل بعيدة كل البعد عن الاعمال الانثوية فرؤساء الجمهورية والملوك والجنود والاطباء والشعراء والكتاب والعلماء والقادة السياسيون معظمهم رجال ,بينما غالبا ما تكون النساء ربات منزل او معلمات او ممرضات ونادرا ما نرى الام تحل مشاكل العائلة حيث يتولى الاب زمام الامور عند عودته الى المنزل
انطلاقا من هذا الواقع وسعيا نحو جعل المدارس اماكن خالية من النماذج المقبولة ومناهج مدرسية مدركة لمسألة الجندر
ختاما قرروا شباب كم كلمة اطلاق كتابة القصص البديلة خلال شهر ايار