انا وانت وما يسمي بالمطر الكاتبه مجده الحوسني
انا وانت وما يسمي بالمطر
ومن تلك الساعات التي التمست بها لحظات الحب من بين اطراف يديك يا صاحب القلب الجامد, تدفقت كل المشاعر الجامدة منى دفعة واحدة بدون أي سابق انذار مدرك ,وبعد ساعات من الانتظار المجدة الحوسنيمرير بقرابة البحر المميت في اواخر الليل, وبعيد عن اعين البشر قادتني الخلوة الي ذاك الكيان المنعزل عن الحياة, لتقبيل أركانه بكل عفوية مغرية للجميع, وعلى اضواء القمر المحتجب خلف اشرعة سحابات بالية ,اطلقت صرخات رحيلك من حياتي راحل مع موجات عاتية الي اميرتك الساهية المنتظرة خلف ذاك الافق البعيد ,ومن بعد اميال من الغياب ,انساب دموع عصفور اعمي على شفاتي في ذاك الطريق المغبر على وداع محبوبته مع سرب من الطيور المهاجرة الى تلك البلاد المهجورة ,وصفحات كتاب قديم منثورة على قارعة طريق موغل بالمخاوف والاشباح, تناثر عليه دم قتال لص مع عجوز بائس من الحياة على قطعة حلوي مغلفة بجريدة اخبار عامها التسعين, وانا اواصل تلك الخطاء الطويلة الي ذاك السراب الممل, ومن على يميني ضحكات عاشق جن به جنون بر والديه بعد موتهم, ومن يساري بلاد يتسكع الخوف والجوع اركانها ,وخلفي هناك وصلت انتظار هالكة الامل لأم القي بها ابنها الكبير في مسجد قديم ,ومع انطفاء نور شمس المنتصبة في كبد السماء , اعلن المطر ملحمة المساء المشهورة ,بعدها بكت سموات الله السبع بكاء طفل يتيم الابوين مع رعدها وبرقها مواسيه دموع امراءه دوهمت من قطاع طرق هي وابنتها االمحمول في الاحشاء بعد عودها من عزاء زوجها..
مجدة الحوسني
ومن تلك الساعات التي التمست بها لحظات الحب من بين اطراف يديك يا صاحب القلب الجامد, تدفقت كل المشاعر الجامدة منى دفعة واحدة بدون أي سابق انذار مدرك ,وبعد ساعات من الانتظار المجدة الحوسنيمرير بقرابة البحر المميت في اواخر الليل, وبعيد عن اعين البشر قادتني الخلوة الي ذاك الكيان المنعزل عن الحياة, لتقبيل أركانه بكل عفوية مغرية للجميع, وعلى اضواء القمر المحتجب خلف اشرعة سحابات بالية ,اطلقت صرخات رحيلك من حياتي راحل مع موجات عاتية الي اميرتك الساهية المنتظرة خلف ذاك الافق البعيد ,ومن بعد اميال من الغياب ,انساب دموع عصفور اعمي على شفاتي في ذاك الطريق المغبر على وداع محبوبته مع سرب من الطيور المهاجرة الى تلك البلاد المهجورة ,وصفحات كتاب قديم منثورة على قارعة طريق موغل بالمخاوف والاشباح, تناثر عليه دم قتال لص مع عجوز بائس من الحياة على قطعة حلوي مغلفة بجريدة اخبار عامها التسعين, وانا اواصل تلك الخطاء الطويلة الي ذاك السراب الممل, ومن على يميني ضحكات عاشق جن به جنون بر والديه بعد موتهم, ومن يساري بلاد يتسكع الخوف والجوع اركانها ,وخلفي هناك وصلت انتظار هالكة الامل لأم القي بها ابنها الكبير في مسجد قديم ,ومع انطفاء نور شمس المنتصبة في كبد السماء , اعلن المطر ملحمة المساء المشهورة ,بعدها بكت سموات الله السبع بكاء طفل يتيم الابوين مع رعدها وبرقها مواسيه دموع امراءه دوهمت من قطاع طرق هي وابنتها االمحمول في الاحشاء بعد عودها من عزاء زوجها..
مجدة الحوسني