الصحافة النسائية في البصرة
الصحافة النسائية في البصرة
د . ذياب فهد الطائي
هناك ثلاث آراء بشأن بدايات الصحافة النسائية في البصرة وهي:
1- ان تاريخ بدء الصحافة النسائية في البصرة هو عام 1941 بقيام السيدة( كفرسن )بإصدار صحيفة فتاة الرافدين
وفي الحقيقة فإن هذا الرأي ليس من السهل الأخذ به وذلك لأن الصحيفة كانت تصدر عن القنصلية البريطانية في البصرة كما ان محررتها ليست عراقية ،والصحيفة تعبر وتروج للمفاهيم الي تتبناها السلطات البريطانية في العراق
2- إن أول صحفية في البصرة هي السيدة فاطمة حسين المستنطق، التي آلت اليها صحيفة آخر ساعة في عام 1947 بعد وفاة زوجها المرحوم عبد الرزاق الناصري عام 1946 ، والسيد الناصري من ابرز صحفيي البصرة في اربعينيات القرن الماضي( وهو والد المرحوم المناضل سعود الناصري الصحفي والشاعر والفنان التشكيلي) وشقيق القيادي في الحزب الشيوعي العراقي عبد السلام الناصري، وهو أحد ابرز المناهضين لحركة رشيد عالي الكيلاني وعقداء المربع الذهبي في أربعينيات القرن الماضي
ومن الذين يأخذون بهذا الرأي الصحفي الكبير فيصل حسون ، ، وقد اشار الى ذلك في كتابه الكبير عن الصحافة العراقية
وفي رأيي فان هذا الأستنتاج غير دقيق وقد كتبت عن الموضوع عند حديثي عن صحافة البصرة قبل 2003 وعدم موافقتي على هذا الرأي تستند الى:
أ- ان السيدة فاطمة حسين المستنطق لم تكن صحفية ولم تكتب لافي آخر ساعة ولا في غيرها وأن الصحيفة آلت اليها بما فيها مع أثاث ومستلزمات أخرى كجزء من ميراث زوجها
ب لم تقم السيدة فاطمة بإصدار ألصحيفة ، وإنما تنازلت عنها لحزب الاستقلال (فرع البصرة ) الذي عهد برئاسة التحرير الى السيد عبد العزيز بركات (تمت تصفيته في عام 1969 بدعوى التآمر مع دولة الكويت ضد الحكومة العراقية )
3- إن بدايات الصحافة النسائية في البصرة كانت في عام 1984 حين ترأست السيدة هاندان الشيخلي ،مديرة دار المعلمات في البصرة ، صحيفة الذرى وأنيطت مهمة ادارة التحرير بالسيدة بلقيس عبد الغني الحداد
وقد توصلت الى هذا الرأي بعد دراسة ميدانية موسعة في صحافة البصرة من عام 1889 وحتى عام 2003
اما بعد 9- 04 2003 فقد تغير المشهد الصحفي في العراق عموما ، بما فيه البصرة وصدرت عشرات الصحف دفعة واحدة وحتى دون اية موافقات اصولية وذلك بسبب تعطيل القوانين السابقة وتأخر صدور النظم القانونية، والتي تم تلافي ماتسببت فيه الاحداث من فراغ قانوني باصدار الحاكم المدني بريمر امريه المرقمين 65 و66
وهكذا صدرت في البصرة وحدها حوالي 150 صحيفة ومجلة وبرزت على الساحة الصحفية مجموعة من الصحفيات اللواتي اثبتت مساهمتهن العملية في الصحافة المحلية انهن قد تجاوزن مرحلة الأعداد والتأهيل
ولأول مرة تشهد الساحة الصحفية في البصرة عددا من رئيسات التحرير أو ممن يشغلن مراكز قيادية في العمل الصحفي و هنّ :
1- الدكتورة جوليانا داوود يوسف رئيسة تحرير صحيفة الاخبار ، التي تصدر عن هيئة الاعلام العراقي ، ثم انتقلت الى رئاسة تحرير صحيفة الجنوبية (النسائية )
2- السيدة اسماء الحسان رئيسة تحرير صحيفة الصداقة التي توقفت عن الصدور وترأست صحيفتي الاماني وصوت المرأة اللتان تصدران بالتزامن وقد تعرضت لتهديدات من قبل بعض الميليشيات فقررت الانتقال الى بغداد ولكنها ظلت تواصل عملها الصحفي
3- فاطمة البهادلي رئيسة تحرير نشرة المرأة المسلمة
4- الدكتورة رباب جبار السوداني رئيس تحرير مجلة دراسات تاريخية التي تصدر عن كلية الدراسات التاريخية جامعة البصرة
5- السيدة نوال ياسين الروضان رئيسس تحرير صحيفة الرؤى
6- كما استطاعت الصحفية ساجدة العبادي(توفيت إثر مرض عضال ) ان تحقق موقعا متقدما باشغالها منصب مدير ادارة صحيفة العشار
7- السيدة سميرة مجلي رئيس مجلس إدارة مجلة ( أروى)
وقد ظهرت لأول مرة أسماء نساء يعملن في مختلف جوانب العمل الصحفي وتشير الدكتور جوليانا ،إنها تقدر عاليا جهد المحررات لديها وتعتقد انهن اثبتن جدارة في العمل وتحملا لمصاعب المهنة على نحو لايختلف عن افضل الصحفيين في البصرة.
وأدناه اسماء معظم الصحفيات العاملات في صحافة البصرةاللواتي قمت بتتبع مساهمتهن الصحفية ميدانيا :
1-عواطف نجم
2- فاطمة الخفاجي
3- سارة سمير
4- ازهر عمران العكيليى
5 سلوى البدري
6- بلقيس خالد
7- سميرة الربيعي
8- نور محمود عاشور
10 زينب التميمي
11- أزل السياب
12- ساجدة الربيعي
13- هالة جابر
14 رؤيا غالب
15- عبيرمحمد
16- الهام الزبيدي
17 انعام الفضل
18 زينب المالكي
19 ليلى الشريفي
20 لمى حداد
21- ابرار جواد
22- ساجدة العبادي(توفيت اثر مضال عضال )
23 فايلت اكرم
24- منى المسعود
25 - انعام الحجاج
كما ان رغبة الفتيات في احتراف العمل الصحفي دفعتهن الى المشاركة الواسعة في الدورات التدريبية التي اقامها بيت الصحافة ، وفي حديث مع الامين العام لبيت الصحافة أعلمني انه اقام دورة لأربعين عنصرا كانوا كلهم من النساء
ومن الملاحظات التي يتوجب الاشارة لها ان الصحف الدينية على كثرتها لاتعمل فيها صحفيات عدا صحيفة الولاء الاسلامي التي تعمل فيها د. اسراء الموسو ي و فاطمة البهادلي التي تعمل في نشرة المرأة المسلمة التي توقفت عن الصدور
د . ذياب فهد الطائي
هناك ثلاث آراء بشأن بدايات الصحافة النسائية في البصرة وهي:
1- ان تاريخ بدء الصحافة النسائية في البصرة هو عام 1941 بقيام السيدة( كفرسن )بإصدار صحيفة فتاة الرافدين
وفي الحقيقة فإن هذا الرأي ليس من السهل الأخذ به وذلك لأن الصحيفة كانت تصدر عن القنصلية البريطانية في البصرة كما ان محررتها ليست عراقية ،والصحيفة تعبر وتروج للمفاهيم الي تتبناها السلطات البريطانية في العراق
2- إن أول صحفية في البصرة هي السيدة فاطمة حسين المستنطق، التي آلت اليها صحيفة آخر ساعة في عام 1947 بعد وفاة زوجها المرحوم عبد الرزاق الناصري عام 1946 ، والسيد الناصري من ابرز صحفيي البصرة في اربعينيات القرن الماضي( وهو والد المرحوم المناضل سعود الناصري الصحفي والشاعر والفنان التشكيلي) وشقيق القيادي في الحزب الشيوعي العراقي عبد السلام الناصري، وهو أحد ابرز المناهضين لحركة رشيد عالي الكيلاني وعقداء المربع الذهبي في أربعينيات القرن الماضي
ومن الذين يأخذون بهذا الرأي الصحفي الكبير فيصل حسون ، ، وقد اشار الى ذلك في كتابه الكبير عن الصحافة العراقية
وفي رأيي فان هذا الأستنتاج غير دقيق وقد كتبت عن الموضوع عند حديثي عن صحافة البصرة قبل 2003 وعدم موافقتي على هذا الرأي تستند الى:
أ- ان السيدة فاطمة حسين المستنطق لم تكن صحفية ولم تكتب لافي آخر ساعة ولا في غيرها وأن الصحيفة آلت اليها بما فيها مع أثاث ومستلزمات أخرى كجزء من ميراث زوجها
ب لم تقم السيدة فاطمة بإصدار ألصحيفة ، وإنما تنازلت عنها لحزب الاستقلال (فرع البصرة ) الذي عهد برئاسة التحرير الى السيد عبد العزيز بركات (تمت تصفيته في عام 1969 بدعوى التآمر مع دولة الكويت ضد الحكومة العراقية )
3- إن بدايات الصحافة النسائية في البصرة كانت في عام 1984 حين ترأست السيدة هاندان الشيخلي ،مديرة دار المعلمات في البصرة ، صحيفة الذرى وأنيطت مهمة ادارة التحرير بالسيدة بلقيس عبد الغني الحداد
وقد توصلت الى هذا الرأي بعد دراسة ميدانية موسعة في صحافة البصرة من عام 1889 وحتى عام 2003
اما بعد 9- 04 2003 فقد تغير المشهد الصحفي في العراق عموما ، بما فيه البصرة وصدرت عشرات الصحف دفعة واحدة وحتى دون اية موافقات اصولية وذلك بسبب تعطيل القوانين السابقة وتأخر صدور النظم القانونية، والتي تم تلافي ماتسببت فيه الاحداث من فراغ قانوني باصدار الحاكم المدني بريمر امريه المرقمين 65 و66
وهكذا صدرت في البصرة وحدها حوالي 150 صحيفة ومجلة وبرزت على الساحة الصحفية مجموعة من الصحفيات اللواتي اثبتت مساهمتهن العملية في الصحافة المحلية انهن قد تجاوزن مرحلة الأعداد والتأهيل
ولأول مرة تشهد الساحة الصحفية في البصرة عددا من رئيسات التحرير أو ممن يشغلن مراكز قيادية في العمل الصحفي و هنّ :
1- الدكتورة جوليانا داوود يوسف رئيسة تحرير صحيفة الاخبار ، التي تصدر عن هيئة الاعلام العراقي ، ثم انتقلت الى رئاسة تحرير صحيفة الجنوبية (النسائية )
2- السيدة اسماء الحسان رئيسة تحرير صحيفة الصداقة التي توقفت عن الصدور وترأست صحيفتي الاماني وصوت المرأة اللتان تصدران بالتزامن وقد تعرضت لتهديدات من قبل بعض الميليشيات فقررت الانتقال الى بغداد ولكنها ظلت تواصل عملها الصحفي
3- فاطمة البهادلي رئيسة تحرير نشرة المرأة المسلمة
4- الدكتورة رباب جبار السوداني رئيس تحرير مجلة دراسات تاريخية التي تصدر عن كلية الدراسات التاريخية جامعة البصرة
5- السيدة نوال ياسين الروضان رئيسس تحرير صحيفة الرؤى
6- كما استطاعت الصحفية ساجدة العبادي(توفيت إثر مرض عضال ) ان تحقق موقعا متقدما باشغالها منصب مدير ادارة صحيفة العشار
7- السيدة سميرة مجلي رئيس مجلس إدارة مجلة ( أروى)
وقد ظهرت لأول مرة أسماء نساء يعملن في مختلف جوانب العمل الصحفي وتشير الدكتور جوليانا ،إنها تقدر عاليا جهد المحررات لديها وتعتقد انهن اثبتن جدارة في العمل وتحملا لمصاعب المهنة على نحو لايختلف عن افضل الصحفيين في البصرة.
وأدناه اسماء معظم الصحفيات العاملات في صحافة البصرةاللواتي قمت بتتبع مساهمتهن الصحفية ميدانيا :
1-عواطف نجم
2- فاطمة الخفاجي
3- سارة سمير
4- ازهر عمران العكيليى
5 سلوى البدري
6- بلقيس خالد
7- سميرة الربيعي
8- نور محمود عاشور
10 زينب التميمي
11- أزل السياب
12- ساجدة الربيعي
13- هالة جابر
14 رؤيا غالب
15- عبيرمحمد
16- الهام الزبيدي
17 انعام الفضل
18 زينب المالكي
19 ليلى الشريفي
20 لمى حداد
21- ابرار جواد
22- ساجدة العبادي(توفيت اثر مضال عضال )
23 فايلت اكرم
24- منى المسعود
25 - انعام الحجاج
كما ان رغبة الفتيات في احتراف العمل الصحفي دفعتهن الى المشاركة الواسعة في الدورات التدريبية التي اقامها بيت الصحافة ، وفي حديث مع الامين العام لبيت الصحافة أعلمني انه اقام دورة لأربعين عنصرا كانوا كلهم من النساء
ومن الملاحظات التي يتوجب الاشارة لها ان الصحف الدينية على كثرتها لاتعمل فيها صحفيات عدا صحيفة الولاء الاسلامي التي تعمل فيها د. اسراء الموسو ي و فاطمة البهادلي التي تعمل في نشرة المرأة المسلمة التي توقفت عن الصدور