×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
المخرج محمد فرحان

سلسلة حوارات دافئة وحميمة...خمسون حواراً (9 و 10)

سلسلة حوارات دافئة وحميمة...خمسون حواراً
(9 و 10)
بقلم: محمود كعوش

(9)
قال لها بشاعريةٍ حالمةٍ:
"خَطَرَّ الجميلُ وفي الربيعِ حَلاوةٌ
ومَعَ الربيعِ تّنّهّدّتْ خَطَراتي
الشمسُ تَحْتَضِنُ الجَمِيلَ وخاطِري
ثَمِلٌ يَهيمُ بِكَاتِمِ العبراتِ
والوردُ يَمْرَحُ بالخَمِيلَةِ حامِلاً
صِوَرَ الجَمالِ بأعْذَبِ القَسَماتِ
يَخْتالُ في غَنَجٍ كأنَ خَيالَهُ
حُلُمٌ تَهادى سارِحَ الصَبَواتِ"
ثم أكْمَلَ قائلاً:
كلُ عامٍ وأنتِ أميرةُ القلبِ ومهجةُ الروحْ
كلُ عامٍ وأنتِ الحبُ...كلُ الحبِ...وأكثرْ !!
كلُ الودِ وكلُ الحبِ لَكِ وحدِكْ........والشوقُ المتنامي بلا حدودٍ لَكِ وحدِكِ أيضاً
أجابته:
كلُ عامٍ وأنتَ حبيبي أنا وحدي...ولي في الحب وحدي
كُلُّ عامٍ وَأَنْتَ بِسَلامٍ ورِقَةٍ وَرِقيٍّ
كُلُّ عامٍ وَأَنْتَ وَالأَهْلُ وَالبَلْدَةُ وَالوَطَنُ الكَبيرُ بِأَلْفِ خَيْرٍ وَحُبٍ كَثيرْ
وأنا كَمْ اشتقتُ إليكً وكَمْ أشتاقُك الآنَ...وسأشتاقكَ على الدوامِ يا عُمْرِي !!
ألَسْتَ عُمْرِي يا عُمْرِي !!

(10)
قال لها:
أرسلتُ إليكِ همستينِ دافئتينِ تُرى هل وصلتا إليكِ؟
حضورك جميلٌ يُريح القلبْ!!
أشتااااااقُ لَكِ......أتراكِ تشتاقينْ؟
أشتاق لَكِ ولِطلتكِ...وأكثرْ
كيفَ حالُ غاليتي؟
طابَ يومُكِ وكلُ أوقاتكِ بالخيرِ والسعدِ والسعادةِ والحبِ والشوقِ...وأكثرْ !!
باقةُ وردٍ جوريٍ...مع بسمةٍ وهمْسَةْ !!
أجابته:
صباحُكَ حبٌ وابتساماتٌ طاهرةْ
صباحُكَ قارّاتُ شوقٍ ضيّعتني إلى ما وراءِ الزّمانْ
لِيَسَلّمَ لي قلبُكَ وذوقكَ باختيارِ الوردِ والكلامِ الجميلْ
أعوامُكَ حُبٌ وسعادةٌ وفرَحٌ واطمئنانٌ كثيرْ
إنتبهْ لروحكَ، وافرحْ قدرَ استطاعتِكَ معَ العائلةِ الكريمةْ...ففرَحُكَ مَعَها يُفرِحَني !!
ودي وتحياتي وأشواقي...وأكثرْ !!
أُحِبُكْ !!

البقية تأتي تباعاً......

محمود كعوش الدانمارك
kawashmahmoud@yahoo.co.uk

- - - - - - - - - - - - - - - - -
image
 0  0  608