×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
المخرج محمد فرحان

حوارات دافئة (4)......محمود كعوش

حوارات دافئة (4)......محمود كعوش

بدأ بمخاطبتها شعراً بأبيات تخُصُها فقال:
"بَدَتْ في مَدارِ الحُسْنِ تزهو وتَرْفُلُ
ولِلْحُبِ مِنْ بعدِ الضَياعِ تَأمُلُ
يُصارحْني قلبي الهوى فأُحِيلَهُ
شَكْوى لِذاتي والخَواطِرُ تعْذُلُ
صدىً في مَهَبِ اليأسِ حَلّقَ مَعْزفي
وباتَ قصيدي بالشَجَى يَتَمَلْمَلُ"
ثم أكملَ نثراً وقال:
ودي وأطيب تحياتي لك وحدك
لا لا لا ليس هذا فحسب بل حبي لك وحدك...وحدك أنتِ !!
صباحك محبة وورود وعطور وسعد وسعادة...وأكثر !!
أحبك...كم أحبك !!
هل أطلت الغياب عليك ؟
أجابته بلهفة المحبة المشتاقة:
لِمَ الشكوى واليأسُ .. لِمَ لِمَ!!
ألَستُ يا حياتي مَنْ ناداني على منبرِ العُشاق خاطِرُكَ "حبيبي حبيبي والعَواذِلُ غُفَّلُ"؟
وألَسْتُ مَنْ قُلْتَ فيها " إذا ابتَسَمَتْ فهيَ المَلاكُ لِوحدها .. وإنْ نَظَرَتْني باللَواحِظِ أُقْتَلُ؟
سَلِمْتَ وسَلمَ قلبك!!
سَلِمْتَ لي بعمق وأكثر !!
لا بأس، أنا أفهمُكَ وأعذُرَكَ وأُقدرُ ظروفكَ ثم إنني سعيدةٌ بكلِ رسالةٍ مِنكْ
انتبه لروحك جيًّدا وافرح بقرب عائلتك قدر استطاعتك...لأفرحَ بكَ وبها !!
محبّتي وورودي الكثيرة...خاصة الجوري منها !!
أشتاقُكَ كَمْ أشتاقُكْ .. وسأشتاقُكَ أكثرَ وأكثرْ.

محمود كعوش - الدانمارك
kawashmahmoud@yahoo.co.uk
image
 0  0  667