قصيدة إباء و رثاء بقلم أشرف محمد السيد تحرير نداء الرؤح
قصيدة إباء و رثاء
بقلمي أشرف محمد السيد
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فرحٌ ويملاؤهُ العويل
بين المدائنِ والخليل
قامت لتدفن قلبها
تُهدي شهيداً للجليل
تبكي بدمعٍ حارقٍ
تدعو إلى صبر ٍ جميل
قالت رويدكٓ ، قُبلةً
مالٓت لٓهُ حيثُ يميل
رباه هذا فلذتي
رفقاً فقد كان نحيل
كان يردد غنوةً
اُمي انا هذا الفصيل
إني أتوقُ لجنةٍ
فالموتُ للحُرِ بديل
قام على انغامها
طيرٌ يغردُ فى النخيل
صوتُ الجيادِ كأنها.
تهدي له ذاك الصهيل
انا لن اُعاتب خانعاً
أو مُسرفاً كان بخيل
انا لن أجامل خاضعاً
عاش ضعيفاً كالذليل
انا لن أبيع قضيتي.
بين المثبطِ والعميل
صبري يعانقُ عزتي
والعزمُ للنصرِ فتيل
نَم يا فؤادي وابتسم
حيٌ وتحسَبُهُ قتيل
ما دام عيشٌ إنما
تبكي الحمائمُ بالهديل
،،،،،،،،،،،،،،،،. بقلمي
أشرف محمد السيد
بقلمي أشرف محمد السيد
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فرحٌ ويملاؤهُ العويل
بين المدائنِ والخليل
قامت لتدفن قلبها
تُهدي شهيداً للجليل
تبكي بدمعٍ حارقٍ
تدعو إلى صبر ٍ جميل
قالت رويدكٓ ، قُبلةً
مالٓت لٓهُ حيثُ يميل
رباه هذا فلذتي
رفقاً فقد كان نحيل
كان يردد غنوةً
اُمي انا هذا الفصيل
إني أتوقُ لجنةٍ
فالموتُ للحُرِ بديل
قام على انغامها
طيرٌ يغردُ فى النخيل
صوتُ الجيادِ كأنها.
تهدي له ذاك الصهيل
انا لن اُعاتب خانعاً
أو مُسرفاً كان بخيل
انا لن أجامل خاضعاً
عاش ضعيفاً كالذليل
انا لن أبيع قضيتي.
بين المثبطِ والعميل
صبري يعانقُ عزتي
والعزمُ للنصرِ فتيل
نَم يا فؤادي وابتسم
حيٌ وتحسَبُهُ قتيل
ما دام عيشٌ إنما
تبكي الحمائمُ بالهديل
،،،،،،،،،،،،،،،،. بقلمي
أشرف محمد السيد