جاءت معذبتي تشكو همها بقلم مروان المنصور تحرير نداء الرؤح

خاطره
جاءت معذبتي تشكو همها
عجلات الروح توقفت
وقطار العمر
في محطاته الأخيره
البساتين تصحرت
والورود نامت عطشا
والأزاهير مازالت حزينه
العصافير تركت أعشاشها
والبلابل سكتت
والفراشات في حقول اليباب
ولم يعد للطفلة الجميله
أية ضفيره
لاغيمة ماطرة
ولانهر جار
ولانسائم تشفي العليله
فسألتها مبتسما
ماهذا التشاؤم أيتها الصبيه
فكأن السماء أطبقت
على الأرض
وكأن الكون في بقعة صغيرة
فردت باكية
تلوم حظها
أنظر حولك ماذا ترى
ضياع
دمار
شتات
وحقد المجالس والكراهية
رغم هذا وذاك
ورغم ضغوطات الحياة العاتية
ليكن الأمل
طريق الحياة
لأن الحياة مهما .....فإنها فانية
بقلمي مروان المنصور