الصحفي حامد الشطري ناظم السماوي..الشاعر..الانسان ابهيدة بل كلك دغش وانه شريتك
الصحفي حامد الشطري
ناظم السماوي..الشاعر..الانسان
ابهيدة بل كلك دغش وانه شريتك
بهذه الصرخه السبعينية التي اطلقها الشاعر السماوي ..(مثلها صرخة بودلير ان في اعماقي صرخة هي كل دمي ) هكذا هو حدس الشاعر الذي يختصر مشاعره ..مشاعر جيل كامل مطرز بحب الوطن ..مجسد بالنضال والحس الثوري من اجل ان يسود الحب والسلام وتخضر قلوب العاشقين ..لكن اليأس يطوق التطلعات والامنيات بالمجهول ..والتحديات المريرة..
ومهما كان الرمز او المعادل الموضوعي فان الشعراء السبعينيين رواد المدرسه الرمزية ..هم رموز ثقافية واعلامية كبيرة نتيجة الخبرات والقراءات والتواصل والتلاقح الفكري الذي انتج قصائد يغنيها الشعب رغم رمزيتها وحزنها ويأسها المطلق.
(تيتهتني وتهت والغربة عذاب
وعيني ما تعرف الماي من السراب )
هذه الغربة عاشها الشاعر والمثقف والفنان في وطنه..لانه لم يجد الجو والمناخ الملائم ..لان حياته مجرد تحديات للانظمه السياسيه والدكتاتورية ..هكذا يصبح الشاعر الذي ينتمي بكل احاسيه للناس والوطن غريبا في تطلعاته وحلمه ..بل تعداه الى العذابات المستديمة وتحول عنده الحب مرادفا للحزن ومعبرا عنه ..ومختصرا الحرمان باشكاله كافة...وتحولت مفردات الاحساس الداخلي بالقضية والثورة التي هي المراه والحبيبه الولوده.. نبض الحياة والحب والانتماء..والاستمرار والحلم..اصبحت تفاصيلها الجمالية ..مناخ يختصر الشاعر احلامه وتطلعاته ..واحاسيسه
(يازلف يتغاوى وي الليل باطراف الكصيبه..
هاك روحي الماغفت والطيف ما مره حبيبه)
يبقى ناظما مصلوبا على بوابات الحلم ..واي حلم للذي يضيع وطنا ..واملا ...ونضالا ...
(روحي وحشه وطيفك الغايب عبرها
روحي جلمة عشك عذبها صبرها..)
ان الصراع الداخلي الذي يعيشه الشاعر لوصف ماساته بمنتهى الاحساس بجمالية اللغه والصورة الرقيقه التي لاتخدش الليل والرومانسية رغم كثافة الحزن واليأس
(هاك عمري الضاك حنظل وانت برحي
روحي بردية شته وبكاع هيمه
عمري سباحة جرف عاشت يتيمه)
وبقى الشاعر مفطوما بمرارة الحرمان والامنيات الكبيرة الضائعه التي اختصرت العمر وتوجته ..لكن نزيف الشاعر الذي يتسامى ويستدعي الصور المطرزه بهذه اللغه المعبره بأطرها الجمالية الاخاذه ليرتقي بحزنه واحاسيسه..
(ياعضد يلي شتالك نايم بفي النخل
ياثلج وفراك طبعك..ياطبع كلك زعل)
هذا الايقاع الشعري الجميل صاغه الملحنون الافذاذ ليرتقوا بذوق الناس وتصبح الحبيبه لوحة جمالية عالية الذوق..تعبر عن الثورة الضائعه...والحلم الانساني الكبير وتختصر مفهوم الخلاص ..الذي ننتظرة لهذه اللحظات...الخلاص باشكاله كافة نخو ضفاف الحلم والعدالة والحب..والحرية.
يبقى ناظم مكللا بالنقاء مجايلا لغربته..
اجيتك من بعد غربه
جيت بليله كمريه
هذاك انه نبع صافي
يخايب دغش مابيه
ناظم السماوي..الشاعر..الانسان
ابهيدة بل كلك دغش وانه شريتك
بهذه الصرخه السبعينية التي اطلقها الشاعر السماوي ..(مثلها صرخة بودلير ان في اعماقي صرخة هي كل دمي ) هكذا هو حدس الشاعر الذي يختصر مشاعره ..مشاعر جيل كامل مطرز بحب الوطن ..مجسد بالنضال والحس الثوري من اجل ان يسود الحب والسلام وتخضر قلوب العاشقين ..لكن اليأس يطوق التطلعات والامنيات بالمجهول ..والتحديات المريرة..
ومهما كان الرمز او المعادل الموضوعي فان الشعراء السبعينيين رواد المدرسه الرمزية ..هم رموز ثقافية واعلامية كبيرة نتيجة الخبرات والقراءات والتواصل والتلاقح الفكري الذي انتج قصائد يغنيها الشعب رغم رمزيتها وحزنها ويأسها المطلق.
(تيتهتني وتهت والغربة عذاب
وعيني ما تعرف الماي من السراب )
هذه الغربة عاشها الشاعر والمثقف والفنان في وطنه..لانه لم يجد الجو والمناخ الملائم ..لان حياته مجرد تحديات للانظمه السياسيه والدكتاتورية ..هكذا يصبح الشاعر الذي ينتمي بكل احاسيه للناس والوطن غريبا في تطلعاته وحلمه ..بل تعداه الى العذابات المستديمة وتحول عنده الحب مرادفا للحزن ومعبرا عنه ..ومختصرا الحرمان باشكاله كافة...وتحولت مفردات الاحساس الداخلي بالقضية والثورة التي هي المراه والحبيبه الولوده.. نبض الحياة والحب والانتماء..والاستمرار والحلم..اصبحت تفاصيلها الجمالية ..مناخ يختصر الشاعر احلامه وتطلعاته ..واحاسيسه
(يازلف يتغاوى وي الليل باطراف الكصيبه..
هاك روحي الماغفت والطيف ما مره حبيبه)
يبقى ناظما مصلوبا على بوابات الحلم ..واي حلم للذي يضيع وطنا ..واملا ...ونضالا ...
(روحي وحشه وطيفك الغايب عبرها
روحي جلمة عشك عذبها صبرها..)
ان الصراع الداخلي الذي يعيشه الشاعر لوصف ماساته بمنتهى الاحساس بجمالية اللغه والصورة الرقيقه التي لاتخدش الليل والرومانسية رغم كثافة الحزن واليأس
(هاك عمري الضاك حنظل وانت برحي
روحي بردية شته وبكاع هيمه
عمري سباحة جرف عاشت يتيمه)
وبقى الشاعر مفطوما بمرارة الحرمان والامنيات الكبيرة الضائعه التي اختصرت العمر وتوجته ..لكن نزيف الشاعر الذي يتسامى ويستدعي الصور المطرزه بهذه اللغه المعبره بأطرها الجمالية الاخاذه ليرتقي بحزنه واحاسيسه..
(ياعضد يلي شتالك نايم بفي النخل
ياثلج وفراك طبعك..ياطبع كلك زعل)
هذا الايقاع الشعري الجميل صاغه الملحنون الافذاذ ليرتقوا بذوق الناس وتصبح الحبيبه لوحة جمالية عالية الذوق..تعبر عن الثورة الضائعه...والحلم الانساني الكبير وتختصر مفهوم الخلاص ..الذي ننتظرة لهذه اللحظات...الخلاص باشكاله كافة نخو ضفاف الحلم والعدالة والحب..والحرية.
يبقى ناظم مكللا بالنقاء مجايلا لغربته..
اجيتك من بعد غربه
جيت بليله كمريه
هذاك انه نبع صافي
يخايب دغش مابيه