×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
المخرج محمد فرحان

متى نقول كفى ؟؟الكاتبه وفاء انور مصر

متى نقول كفى ؟؟الكاتبه وفاء انور مصر

وتأخذنا الأيام بعيدًا ، وبقدر مانبتعد بقدرمايولد لدينا شعورًا بأن الرحلة ستأخذنا إلى المجهول . أحداث كثيرة ، وأناس أكثر يتسللون إلى حياتنا منهم من يزرع فى حدائقنا زهورًا فيملأ أجوائنا عطرًا ، ومنهم من يريد أن ينفذ فينا حكمًا بالسجن مدى الحياة داخل أنفسنا . نعيش بمشكلاته ويبقينا عنوة فى منطقة اهتماماته ، وكأننا قد أصبحنا جزءًا من ممتلكاته . حديثنا مع أنفسنا سيطول ويطول . لقد تعبنا من ترديد هذا السؤال : هل نحن من تغيرنا ، أم أن الحياة هى التى تغيرت ، ونحن غائبون ؟ غبنا طويلًا حتى إننا لم نلمح السرعة الفائقة التى حملتنا على جناحيها . مللنا التفاصيل زهدنا الحكايات . أفكلما سرنا فى طريق وقعنا وسط هؤلاء الناس الذين ينجحون فى خداعنا ، ونصبح نيامًا من أجلهم بإرادتنا ولانستيقظ إلا على قمم تتهاوى ، أومثل عليا تتبدد . كنا نصدقهم وندور فى فلكهم آملين أن يعودوا لنقطة البداية حين كانوا كائنات تحمل بين جنوبها قلوبًا نادرة .
كانت الحياة مسرحًا لمشاهدنا المشتركة معهم . من أصعب مايمكننا تحمله أن نؤدى جميع الأدوار يحدث هذا عندما نتعرض للكثير من الضغوط والمسئوليات الجسام تنحنى ظهورنا ولاندرى متى نقول كفى ؟ هل هناك من يلتمس لنا الأعذار إن قلنا له فى وقتٍ ما كفى ؟ هل سيدرك أننا نقولها لأجل أن نبقى محتفظين بصورته الأولى التى كانت تكتسى بالقدسية ، ويزينها الطهر، والجلال ؟!
أنفسنا المتعبة المنقسمة على ذاتها فيما بين البقاء ، والابتعاد بات يهددها هذا الصراع البغيض نستدعى الإستقرار ننشده ونناديه فيتغافل عنا كأنه أيقن طبيعتنا التى تتقلب فى اليوم الواحد مائة مرة كأنه قرر ألا يأتى لأنه يعلم أننا لم نثبت على رأى ، ولم نداوم على حال . نتعذب و نتعذب ومازلنا نتساءل : هل نقدم أم نحجم ؟ هل نقيم أو نغادر ؟ بساطة الأشياء وصدق المشاعر الأمان والسلام تلك الصفات التى مازال بعضنا يحملها فوق ظهره كصخرة تتثاقل مع الأيام كأنها كرة ثلج كلما سارت فى طريقها المنحدرة حملت معها طبقةً جديدة فثقلت أكثر وأكثر . إن تجاربنا السيئة مع مرور الأيام تتحول إلى جبال من المعاناة .
الدنيا المليئة بالأحداث مازالت تصر على أن تجعلنا ندور فى فلكها دون توقف . أكتب هذه الكلمات فى يومٍ انتابتنى فيه مشاعر يقينية بأن بدايات العلاقات الإنسانية دائمًا ماتكون أجمل . العودة عند منتصف الطريق صدقونى ستكون أفضل حين تبدو الصور مشوشة ، والمعانى غير واضحة ، عندما يغيب الأمل والرجاء فى رحلة سفر بلا عودة . علينا أن نقول لهؤلاء الذين أثقلونا وكادوا أن يوئدون الأمل فى نفوسنا كلمة واحدة فقط .. كفى .

وتأخذنا الأيام بعيدًا ، وبقدر مانبتعد بقدرمايولد لدينا شعورًا بأن الرحلة ستأخذنا إلى المجهول . أحداث كثيرة ، وأناس أكثر يتسللون إلى حياتنا منهم من يزرع فى حدائقنا زهورًا فيملأ أجوائنا عطرًا ، ومنهم من يريد أن ينفذ فينا حكمًا بالسجن مدى الحياة داخل أنفسنا . نعيش بمشكلاته ويبقينا عنوة فى منطقة اهتماماته ، وكأننا قد أصبحنا جزءًا من ممتلكاته . حديثنا مع أنفسنا سيطول ويطول . لقد تعبنا من ترديد هذا السؤال : هل نحن من تغيرنا ، أم أن الحياة هى التى تغيرت ، ونحن غائبون ؟ غبنا طويلًا حتى إننا لم نلمح السرعة الفائقة التى حملتنا على جناحيها . مللنا التفاصيل زهدنا الحكايات . أفكلما سرنا فى طريق وقعنا وسط هؤلاء الناس الذين ينجحون فى خداعنا ، ونصبح نيامًا من أجلهم بإرادتنا ولانستيقظ إلا على قمم تتهاوى ، أومثل عليا تتبدد . كنا نصدقهم وندور فى فلكهم آملين أن يعودوا لنقطة البداية حين كانوا كائنات تحمل بين جنوبها قلوبًا نادرة .
كانت الحياة مسرحًا لمشاهدنا المشتركة معهم . من أصعب مايمكننا تحمله أن نؤدى جميع الأدوار يحدث هذا عندما نتعرض للكثير من الضغوط والمسئوليات الجسام تنحنى ظهورنا ولاندرى متى نقول كفى ؟ هل هناك من يلتمس لنا الأعذار إن قلنا له فى وقتٍ ما كفى ؟ هل سيدرك أننا نقولها لأجل أن نبقى محتفظين بصورته الأولى التى كانت تكتسى بالقدسية ، ويزينها الطهر، والجلال ؟!
أنفسنا المتعبة المنقسمة على ذاتها فيما بين البقاء ، والابتعاد بات يهددها هذا الصراع البغيض نستدعى الإستقرار ننشده ونناديه فيتغافل عنا كأنه أيقن طبيعتنا التى تتقلب فى اليوم الواحد مائة مرة كأنه قرر ألا يأتى لأنه يعلم أننا لم نثبت على رأى ، ولم نداوم على حال . نتعذب و نتعذب ومازلنا نتساءل : هل نقدم أم نحجم ؟ هل نقيم أو نغادر ؟ بساطة الأشياء وصدق المشاعر الأمان والسلام تلك الصفات التى مازال بعضنا يحملها فوق ظهره كصخرة تتثاقل مع الأيام كأنها كرة ثلج كلما سارت فى طريقها المنحدرة حملت معها طبقةً جديدة فثقلت أكثر وأكثر . إن تجاربنا السيئة مع مرور الأيام تتحول إلى جبال من المعاناة .
الدنيا المليئة بالأحداث مازالت تصر على أن تجعلنا ندور فى فلكها دون توقف . أكتب هذه الكلمات فى يومٍ انتابتنى فيه مشاعر يقينية بأن بدايات العلاقات الإنسانية دائمًا ماتكون أجمل . العودة عند منتصف الطريق صدقونى ستكون أفضل حين تبدو الصور مشوشة ، والمعانى غير واضحة ، عندما يغيب الأمل والرجاء فى رحلة سفر بلا عودة . علينا أن نقول لهؤلاء الذين أثقلونا وكادوا أن يوئدون الأمل فى نفوسنا كلمة واحدة فقط .. كفى .
image
 0  0  129