نوم طويل . بقلم عبير المدهون
نوم طويل .
بقلم عبير المدهون
والله إننا لنستحي من الله عز وجل وكيف نقابله وفي أعناقنا تقصير .
ولا أعلم كيف يستطيع الغني وصاحب السلطة والمال أن ينام وهناك مريض وجائع وفقير .
الا تكن تجارةٌ مع الله خير من كل مال هذه الدنيا الزائلة وكم هي أعمارنا حتى نكتنز الذهب والفضة والمال الوفير ؟ ونهايتنا في مترين طولاً وأقل من مترٍ عرضا لمن كان بالمسكن بعد الموت بصير .
أتعلم يا مسكين لمن تترك المال وأنت تغادر إلى مجهولٍ طويلٍ؟
أإلى حفرةٍ من نارٍ أم روضةٍ فيها الخير الكثير.
تصدق من مالك وساعد وقدم العون ولو كان قليل ،، الصدقة قد لا تكون مالاً فقط فقد تكون مساعدةً ،تزكيةً ، تعليماً ،إرشاداً ،أو كفالة طفل فقير ،أو يتيماً مسكيناً ،او شراء علاج لمعدمٍ فقير .
أقسم بالذي رفع السماء لعل دعوة تدخلك في الجنة من فقير ولعل دعوة تدخلك جهنم بدعوةٍ من مظلومٍ ضعيفٍ يطلب العون وأنت تشاهد ولا تتصدق إلا من أجل المظاهر وفي الخفاء ما أنت أيها الإنسان عند ربك إلا وضيع وحقير .فلماذا لا تكون لك ذخيرةٌ عند الله كل في مجال اختصاصه قدم والدفع لك من الله يوم الموقف العظيم .لماذا في بلاد الكفر كما ندعي لا يوجد جائع وفقير ونحن في بلاد الإسلام والعروبة يموت أطفالنا مرضاً وجوعاً وفقراً ونحن ننتظر حسنةً أو مساعدةً يمنُّ علينا بها مسؤولٌ أو غنيٌّ منّةً وتحقيرا .
تصدقوا فلا نعلم أيطلعُ علينا صبحٌ ام لا نستفيق من نوم طويل
بقلم عبير المدهون
والله إننا لنستحي من الله عز وجل وكيف نقابله وفي أعناقنا تقصير .
ولا أعلم كيف يستطيع الغني وصاحب السلطة والمال أن ينام وهناك مريض وجائع وفقير .
الا تكن تجارةٌ مع الله خير من كل مال هذه الدنيا الزائلة وكم هي أعمارنا حتى نكتنز الذهب والفضة والمال الوفير ؟ ونهايتنا في مترين طولاً وأقل من مترٍ عرضا لمن كان بالمسكن بعد الموت بصير .
أتعلم يا مسكين لمن تترك المال وأنت تغادر إلى مجهولٍ طويلٍ؟
أإلى حفرةٍ من نارٍ أم روضةٍ فيها الخير الكثير.
تصدق من مالك وساعد وقدم العون ولو كان قليل ،، الصدقة قد لا تكون مالاً فقط فقد تكون مساعدةً ،تزكيةً ، تعليماً ،إرشاداً ،أو كفالة طفل فقير ،أو يتيماً مسكيناً ،او شراء علاج لمعدمٍ فقير .
أقسم بالذي رفع السماء لعل دعوة تدخلك في الجنة من فقير ولعل دعوة تدخلك جهنم بدعوةٍ من مظلومٍ ضعيفٍ يطلب العون وأنت تشاهد ولا تتصدق إلا من أجل المظاهر وفي الخفاء ما أنت أيها الإنسان عند ربك إلا وضيع وحقير .فلماذا لا تكون لك ذخيرةٌ عند الله كل في مجال اختصاصه قدم والدفع لك من الله يوم الموقف العظيم .لماذا في بلاد الكفر كما ندعي لا يوجد جائع وفقير ونحن في بلاد الإسلام والعروبة يموت أطفالنا مرضاً وجوعاً وفقراً ونحن ننتظر حسنةً أو مساعدةً يمنُّ علينا بها مسؤولٌ أو غنيٌّ منّةً وتحقيرا .
تصدقوا فلا نعلم أيطلعُ علينا صبحٌ ام لا نستفيق من نوم طويل