×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
المخرج محمد فرحان

سعادتي كبيرة جدا بفوزي بجائزة إحسان عبد القدوس، ‏شاهيناز ‏الفقي


شاهيناز الفقي: الفوز بجائزة بالنسبة للكاتب هو بمثابة تتويج لجهده وحافز كبير لاستكمال مشوار الإبداع الشاق

سعادتي كبيرة جدا بفوزي بجائزة إحسان عبد القدوس


سعادتي كبيرة جدا بفوزي بجائزة إحسان عبد القدوس، لأن الفوز بجائزة بالنسبة للكاتب هو بمثابة تتويج لجهده وحافز كبير لاستكمال مشوار الإبداع الشاق، وجائزة إحسان عبد القدوس من الجوائز الهامة والتي لها قيمة كبيرة ويكفي أنها تحمل اسم كاتب كبير أثرى المكتبة العربية بأعمال خالدة.


تقدمت للجائزة برواية يا شمس أيوب وهي مخطوط لم تنشر بعد، وكان عندي أمل كبير في الفوز لأن الرواية تتحدث عن حقبة تاريخية مهمة من حياة مصر وهي حقبة السبعينات بعد حرب أكتوبر، وتحول الاقتصاد المصري من الاشتراكية للرأسمالية من خلال سياسة الانفتاح الاقتصادي التي تبناها الرئيس السادات وتأثيرها على المجتمع المصري ،

وتدور عن التغير الاجتماعي والسياسي بعد معاهدة السلام، ودور الاخوان في هذه المرحلة الهامة وحتى مقتل الرئيس السادات، وهي بانوراما لحياة المصريين في هذه الفترة واستخدمت فيها تكنيك جديد ولغة مختلفة تماما عن أعمالي السابقة،

ورغم أني في هذه الفترة كنت لازلت صغيرة جدا عن فهم ما يدور حولي ولكن عندي شغف دائم للكتابة عنها. ومن المصادفات الطريفة بالنسبة للمسابقة أني منذ حوالي أربع سنوات كتبت قصة قصيرة بعنوان جدائل العشق وأهديتها لروح الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس وتم نشرها في جريدة اليوم السابع وبالصدفة قرأت خبر فوزي بالجائزة في نفس الجريدة وقلت إنني وروح الكاتب الكبير نتبادل الهدايا على صفحات اليوم السابع.

رواية "يا شمس أيوب" حاليًا تحت الطبع في الهيئة العامة للكتاب وهي الإصدار الرابع لي بعد رواية "سعيدة ملحمة العشق والحرية" ورواية "سنوات التيه" وهما من إصدار دار زهراء الشرق، والمجموعة القصصية "الدبلة والمحبس" من إصدار دار غراب للنشر والتوزيع.
image
 0  0  185