الشاب اليافع يزن المحادين يستغيث بجلالة الملك لإنقاذ حياته (فيديو وصور)
ديرتنا (خاص) عمّان / الكرك – كتب توفيق المبيضين
الشاب العشريني يزن المحادين ، لا زال في مقتبل العمر ، ويقطن بمحافظة الكرك ، يعاني يزن من حالة مرضية في رئتيه ، نشأت معه منذ الولادة ، وبعد سنوات ، اصيب ببكتيريا ، جعلت الإلتهاب الرئوي الزمن ، حادا معه لدرجة كبيرة ، بحيث لم يعد يستغني عن إسطوانة الاوكسجين ، واصبح تعاطي الأوكسجين ، يوميا ، ولا مناص منه .
يقول يزن ، لـ “ديرتنا” ،انه تم تشخيص حالته في الاردن ، ووصف الدواء اللازم لجعل عملية التنفس ، اقل صعوبة من وضعها الحالي واسهل منها .
يزن ، لديه أعفاء طبي في الخدمات الطبية الملكية ، و يقوم بمراجعة مدينة الحسين الطبية بإستمرار وبشكل دائم ، بعض الأدوية ، يأخذها في منزله ، وكثيرا منها غير متوفر في مدينة الحسين ، وهي مرتفعة الثمن ، وليس بمقدره وأسرته توفيرها ، وبعض ما يتوفر لديهم ، من الصعب أخذها إلا داخل المستشفى ، بحسب ما ابلغه اطباء المدينة الطبية ، حيث يصعب صرفها ، واخذها خارج المستشفى ، ما يضطره للقدوم بشكل مستمر من الكرك لمدينة الحسين الطبية .
بقول يزن ، انه قابل رئيس الديوان الملكي ، وان رئيس الديوان وعده بإرساله لخارج البلاد للبلاد ، اسوة بغيره ممن تم إرسالهم ويعانون من نفس حالته المرضية ، إلا ان جائحة كورونا ، اوقفت الإجراءات ، ويثضيف يزن ، بأن احد الاخصائيين في مستشفى هداسا ، في الجانب الغربي لنهر الاردن ، اعلمه ، بأن حالته معروفة لديهم ، و يمكنهم علاج رئتيه ، وبما يمكنه من ان يعيش بشكل مريح ، وبدون هذا السُعال القاتل المرير ، وتجمع البلغم بشكل كبير وكثيف ، ما يخفف كثيرا جدا من السُعال المرير الذي يعاني منه يوميا .
ويتابع يزن حديثه مع “ديرتنا نيوز” ويقول ، طلبت من رئيس الدوان الملكي ايضا ، منحي أعفاء جمركي لمركبة ، لأتمكن من مراجعة المدينة الطبية ، ووضع إسطوانة الاوكسجين بها ، حيث بترددي على مدينة الحسين ، بإستمرار ، لا اتمكن من ركب الحافلة ، بسبب إسطوانة الاوكسيجين ، وبالتالي اقوم بأخذ تكسي ، الأمر الذي يُكلفني كثيرا ، وارهق ميزانيتي وميزانية العائلة ، وقد اضطريت لتاليف وطباعة رواية وتسويقها ، لمساعدتي في شراء الأدوية ، ودفع المصاريف التي اثقلت كاهلي وكاهل أُسرتي .
يزن ، يناشد جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين ، بإصدار توجيهاته السامية ، للإسراع في إرساله للعلاج في الخارج ، لإنقاذ حياته …!!
مشغل الفيديو
الشاب العشريني يزن المحادين ، لا زال في مقتبل العمر ، ويقطن بمحافظة الكرك ، يعاني يزن من حالة مرضية في رئتيه ، نشأت معه منذ الولادة ، وبعد سنوات ، اصيب ببكتيريا ، جعلت الإلتهاب الرئوي الزمن ، حادا معه لدرجة كبيرة ، بحيث لم يعد يستغني عن إسطوانة الاوكسجين ، واصبح تعاطي الأوكسجين ، يوميا ، ولا مناص منه .
يقول يزن ، لـ “ديرتنا” ،انه تم تشخيص حالته في الاردن ، ووصف الدواء اللازم لجعل عملية التنفس ، اقل صعوبة من وضعها الحالي واسهل منها .
يزن ، لديه أعفاء طبي في الخدمات الطبية الملكية ، و يقوم بمراجعة مدينة الحسين الطبية بإستمرار وبشكل دائم ، بعض الأدوية ، يأخذها في منزله ، وكثيرا منها غير متوفر في مدينة الحسين ، وهي مرتفعة الثمن ، وليس بمقدره وأسرته توفيرها ، وبعض ما يتوفر لديهم ، من الصعب أخذها إلا داخل المستشفى ، بحسب ما ابلغه اطباء المدينة الطبية ، حيث يصعب صرفها ، واخذها خارج المستشفى ، ما يضطره للقدوم بشكل مستمر من الكرك لمدينة الحسين الطبية .
بقول يزن ، انه قابل رئيس الديوان الملكي ، وان رئيس الديوان وعده بإرساله لخارج البلاد للبلاد ، اسوة بغيره ممن تم إرسالهم ويعانون من نفس حالته المرضية ، إلا ان جائحة كورونا ، اوقفت الإجراءات ، ويثضيف يزن ، بأن احد الاخصائيين في مستشفى هداسا ، في الجانب الغربي لنهر الاردن ، اعلمه ، بأن حالته معروفة لديهم ، و يمكنهم علاج رئتيه ، وبما يمكنه من ان يعيش بشكل مريح ، وبدون هذا السُعال القاتل المرير ، وتجمع البلغم بشكل كبير وكثيف ، ما يخفف كثيرا جدا من السُعال المرير الذي يعاني منه يوميا .
ويتابع يزن حديثه مع “ديرتنا نيوز” ويقول ، طلبت من رئيس الدوان الملكي ايضا ، منحي أعفاء جمركي لمركبة ، لأتمكن من مراجعة المدينة الطبية ، ووضع إسطوانة الاوكسجين بها ، حيث بترددي على مدينة الحسين ، بإستمرار ، لا اتمكن من ركب الحافلة ، بسبب إسطوانة الاوكسيجين ، وبالتالي اقوم بأخذ تكسي ، الأمر الذي يُكلفني كثيرا ، وارهق ميزانيتي وميزانية العائلة ، وقد اضطريت لتاليف وطباعة رواية وتسويقها ، لمساعدتي في شراء الأدوية ، ودفع المصاريف التي اثقلت كاهلي وكاهل أُسرتي .
يزن ، يناشد جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين ، بإصدار توجيهاته السامية ، للإسراع في إرساله للعلاج في الخارج ، لإنقاذ حياته …!!
مشغل الفيديو