×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
نداء الروح

لما كنا صغيرين بقلم د. عز الدين حسين أبو صفية تحرير نداء الرؤح

imageimage
قصيدة بالعامية ...
لما كنا صغيرين :::
تذكري يا حنين
لما كنا صغيرين
وكنا فقيرين
وما كان الوالدين
يقدروا يشتروا
لينا ألعاب
ونظل ساعات
نبكي خلف الابواب
ونفكر كيف
نصنع ألعاب
بالرمل وبالطين
أنت تصنعي العروسة
وأنا أصنع العريس
ويلتم من حوالينا
البنات والبنين
ويزفوا العروسة للعريس
ويغنوا ويقولوا
زفوا العروسة للعريس
مين العروسة يا صغيرين
والكل يقول
العروسة حنين
ويرد البنين
من العريس يا حلوين
والكل يقول العريس عز الدين
تذكري يا حنين
كيف كنا
ببراءة الأطفال
نحضن بعضنا
ونرقص إدينا
ومن يومها ظلينا
مثل العاشقين
ومرت الأيام والسنين
ونحن متفرقين
وما بنعرف شيء
عن بعضنا
لكن الشوق لبعضنا
ظل في القلوب
وظل الحنين
مر على ه الحكايات
عشرين من السنين
وكل اللي عرفونا
كانوا بيفكروا
أنا متزوجين
ولكن لما عرفوا
أنا و أنتِ من زمان
زمان متفرقين
أصابهم الحزن والهم
وقالوا مسكينة حنين
والله يصبرك يا غز الدين
وصلت الحكاية للمختار
اللي زعل كثير
وبرج من عقله طار
وبكل قوة أخذ القرار
ومن يومها يا حنين
صارت حكايتنا
حكاية كل العشاق
وصار اللي بدو يتزوج
بدو زفة عرس مثل زفتنا
تذكري يا حنين
كيف ركبتِ على الجمل
وجلستِ داخل الهودج
والنسوان يغنن لك
شدوا لي الهودج ي الله
مشتاقة لحبيبي والله
والزغاريد تصدح
وبالها هاوي النساء
تتبارى وتمرح
والشباب والرجال
ومعهم المختار والعيال
كلهم شابكين الايد بالايد
وبدأ أ الدبكة والدحية
تذكري يا حنين
والله يا عز الدين
باتذكر ومش ناسيه
كانت أيام جميلة
وحياة حلوه
والله يا عز الدين
أن اليوم اللي بيروح
ما بييجي مثله
شوف اليوم
مش عارفين لوين رايحيين
الحياة صارت ملاينة
هم وغم ... وغلاء وبلاء
والأدهى وأمر
انتشار الكورونا والوباء
لكن يا حنين
ربنا بفرجها
من حين لحين
لكن المهم أنا
نظل صابرين
صابرين
د. عز الدين حسين أبو صفية،،
بواسطة :
 0  0  265