من اعلام الوطن العربي الدكتور مصطفى بهبهاني
الدكتور مصطفى يعقوب بهبهاني المحترم،
السيد اللامع في مجال التجارة والأفكار المبتكرة الداعمة للشباب.
هو رئيس المجموعة الاستشارية للمشاريع الصغيرة،
ورئيس رابطة الصداقة الكويتية البيروفية.
هو قامة شامخة من قامات دولة الكويت الحبيبة،
ولواء محلق في أعالي المجد والعلى.
إن الدكتور مصطفى بهبهاني، ذلك الرجل المثابر الطموح ذا الرؤية المستقبلية الثاقبة، لهو ذخر عظيم لبلادنا العربية التي تحتاج في هذه الأيام الصعبة إلى نماذج بارزة في الحقل العلمي والتجاري والفكري.
أيها القادم من عوالم التميز والفرادة،
أيها الآتي على صهوة الأحلام الكبيرة،
لك كل التقدير والاحترام
لك كل الود والتبجيل، لأنك أهل لذلك، ويليق بك النجاح والتكريم والجوائز.
لقد حللت أهلا ووطئت سهلا أيها الدكتور المبدع الذي حلق عاليا في فضاءات الإبداع.
الدكتور مصطفى بهبهاني ومسيرة النجاح.
في الكويت _ البلد الذي حباه الله تعالى الآمان_ ولد الدكتور مصطفى يعقوب بهبهاني وعاش طفولته في بيت السدو الذي ابتاعه جده يوسف بهبهاني، ليصبح فيما بعد متحفا كويتيا له ماض وذكريات موغلة في القدم.
منذ نشأته الأولى كان ميالا إلى الغرف من بحر العلم والمعرفة، فساقه طموحه العلمي إلى دراسة العلوم السياسية والاقتصادية في جامعات أميركا، ومن ثم شده الحنين إلى دياره، فعاد إلى الكويت ليعمل في الديوان الأميري الكويتي، إلا أن طموحه العلمي دفعه مرة أخرى إلى الحصول على ثلاثة ماجستيرات في الإدارة العامة والحكومية، وأخرى في علم النفس، ليتوج بعد ذلك مسيرته الأكاديمية بحصوله على درجة الدكتوراه في التكامل الاقتصادي الإقليمي.
كانت الانطلاقة من العمل التجاري الخاص، إلا أن تركيزه تمحور حول الاهتمام بالمشروعات الصغيرة، لأنها شريحة رئيسة في البنية الاقتصادية للدولة، كما تشكل قاعدة الهرم الاقتصادي والمهد الطبيعي لانطلاقات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول المتقدمة والنامية.
ونظرا إلى أن الكويت تمتلك موارد مالية وبشرية مميزة، وشبابا متحفزا للعمل والإنتاج والإبداع، فإن هذا كله ما أسهم في أن يتربع هذا البلد الحبيب على مرتبة بارزة اقتصاديا على المستويين الإقليمي والعالمي.
ويرى الدكتور مصطفى أن التوازن ما بين القطاعين العام والخاص هو ضرورة لا سبيل إلى إهمالها، إذ تعاني الكويت في الآونة الأخيرة من بطالة مقنعة، وهذا ما ولد فكرة إنشاء صندوق قروض للمبادرين بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة بقيمة مليار دينار، وهو ما شكل دعما لهم وحافزا على المثابرة وطرح الأفكار الخلاقة، ولاسيما في مجال القطاع التكنولوجي والبيئة.
الدكتور مصطفى بهبهاني: قوة التغيير من قوة الشباب وتقدير المرأة العربية.
ويؤكد الدكتور مصطفى بهبهاني غير مرة على أهمية قوة التغيير بعيدا من الجمود والثبات السلبي، وخصوصا في ظل المتغيرات والأزمات التي أصابت العالم مؤخرا. وهذا ما يبلور فكرة رئيسة، وهي أن نكون جاهزين ومتأهبين قبل حدوث الأزمة، لأن هذا من شأنه أن يساعدنا على المواجهة والتحدي الفعال.
إن قوة التغيير التي طرحها الدكتور بهبهاني لن تؤتي ثمارها ما لم يكن الشباب ركيزتها الأساسية؛ هذا الشباب الذي ينبغي عليه أن يعي تاريخ أجداده الذين أبدعوا في التجارة وأبحروا إلى أفريقيا والهند... وصدروا التمور واللؤلؤ والخيول قبل مجيء النفط، ومن ثم ينبغي على هؤلاء الشباب أن يدركوا كيف يكملون هذه المسيرة الحافلة بالكد والكفاح، وعليهم أيضا إن أرادوا نجاح مشاريعهم الصغيرة أن ينموا خبراتهم ويبتعدوا البعد كله عن التقليد الأعمى.
كذلك فإن المرأة الكويتية التي شكلت إضافة جديدة لهذا التغيير البناء، هي الركيزة الثانية التي ينبغي أيضا تشجيعها والوقوف إلى جانبها، وهذا تحديدا ما لم يغفل عنه الدكتور مصطفى بهبهاني، إذ أسهم في إقامة دورات دولية وإحضار متخصصين من الكويت وباكستان والبيرو ودول أخرى لتشجيع المرأة الكويتية، وخصوصا أن ثمة اتجاه موسعا لعمل بيزنس للمرأة من المنزل.
الدكتور مصطفى بهبهاني: بين الكويت ولبنان علاقات مميزة ومتينة.
يرى الدكتور مصطفى بهبهاني أن لبنان الذي لطالما زاره صغيرا برفقة أهله للاصطياف في جباله والتمتع بمناخه الجميل، هو بلد التعايش رغم تعدد طوائفه ومذاهبه، ورغم مشكلاته الكثيرة، إلا أنه شعب امتاز بطيبة القلب وتقبل الآخر. أما الكويت، فقد أصبحت دولة عظيمة بعد أن كانت صحراء قاحلة، ولكنها بعزيمة أبنائها، وبرؤية حكامها، ولاسيما صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد رحمه الله، استطاعت أن تؤسس دولة لها بعدها الاقتصادي والفكري والحضاري المتين، وهي إلى ذلك دولة معروفة بالعمل الإنساني وحب السلام، بعيدا من الحروب الطاحنة. ويكفي الكويت فخرا أن سمو أميرها اختير قائد الإنسانية من الأمم المتحدة.
أما كتاب وجوه كويتية ولبنانية، فيرى فيه الدكتور مصطفى عنواتا لافتا وجذابا يلقي الضوء على شخصيات فكرية وسياسية واقتصادية واجتماعية بارزة أثرت من خلال مسيرتها العملية الناجحة المجتمع العربي على غير صعيد.
رسالة الدكتور مصطفى بهبهاني إلى الشباب.
رسالته الأولى إلى الشباب الذين هم حجر الرحى في العملية الاقتصادية الناجحة أن يبتعدوا عن الكسل والاتكالية والعمل في الحكومة، ويؤكد أيضا أن نجاح أي عمل، ولاسيما في المشروعات الصغيرة، لن يكتب له النجاح ما لم يسبقه مجهود وتضحية ومثابرة. لذا عليهم إن أرادوا الوصول إلى واحات النجاح أن يعتمدوا على نفوسهم ، ويحبوا عملهم بملء جوارحهم، وأن يواكبوا دائما التطور التكنولوجي.
وبعد هذا كله ماذا يمكن أن يقال:
مسيرة أكاديمية وعلمية مكللة بالنجاح لا سبيل إلى حجبها أو منع نورها من الإشراق.
مسيرة رجل مكافح عمل جاهدا فوصل إلى قمة النجاح والتميز.
هو السيد الدكتور مصطفى يعقوب بهبهاني الذي لم يترك فرصة إلا ودعم من خلالها الشباب الكويتي. قدم النصح والإرشاد إليهم، دعمهم من صندوق المشاريع الصغيرة، فوضعهم بذلك على طريق التطور والتقدم الدائمين.
أيها المجد المتطلع إلى العلى،
دفعك طموحك العلمي إلى نيل الدرجات الجامعية العليا، فتحقق لك ذلك،
وأردت أن تضع بصمتك الفريدة، فكان لك ذلك أيضا، إذ كنت خير معين لشباب كويتي وعربي يحتاج المساعدة، خصوصا في هذه الأيام الصعبة.
فهنيئا للشعب الكويتي برجل الخبرة والصمود،
بالرجل الداعي دائما وأبدا إلى تفعيل قوة التغيير البناء.
وهنيئا للأمة العربية جمعاء بمثال يحتذى،
وبأنموذج بارز سيبقى هو القدوة المثلى للجيل العربي الواعد.
السيد اللامع في مجال التجارة والأفكار المبتكرة الداعمة للشباب.
هو رئيس المجموعة الاستشارية للمشاريع الصغيرة،
ورئيس رابطة الصداقة الكويتية البيروفية.
هو قامة شامخة من قامات دولة الكويت الحبيبة،
ولواء محلق في أعالي المجد والعلى.
إن الدكتور مصطفى بهبهاني، ذلك الرجل المثابر الطموح ذا الرؤية المستقبلية الثاقبة، لهو ذخر عظيم لبلادنا العربية التي تحتاج في هذه الأيام الصعبة إلى نماذج بارزة في الحقل العلمي والتجاري والفكري.
أيها القادم من عوالم التميز والفرادة،
أيها الآتي على صهوة الأحلام الكبيرة،
لك كل التقدير والاحترام
لك كل الود والتبجيل، لأنك أهل لذلك، ويليق بك النجاح والتكريم والجوائز.
لقد حللت أهلا ووطئت سهلا أيها الدكتور المبدع الذي حلق عاليا في فضاءات الإبداع.
الدكتور مصطفى بهبهاني ومسيرة النجاح.
في الكويت _ البلد الذي حباه الله تعالى الآمان_ ولد الدكتور مصطفى يعقوب بهبهاني وعاش طفولته في بيت السدو الذي ابتاعه جده يوسف بهبهاني، ليصبح فيما بعد متحفا كويتيا له ماض وذكريات موغلة في القدم.
منذ نشأته الأولى كان ميالا إلى الغرف من بحر العلم والمعرفة، فساقه طموحه العلمي إلى دراسة العلوم السياسية والاقتصادية في جامعات أميركا، ومن ثم شده الحنين إلى دياره، فعاد إلى الكويت ليعمل في الديوان الأميري الكويتي، إلا أن طموحه العلمي دفعه مرة أخرى إلى الحصول على ثلاثة ماجستيرات في الإدارة العامة والحكومية، وأخرى في علم النفس، ليتوج بعد ذلك مسيرته الأكاديمية بحصوله على درجة الدكتوراه في التكامل الاقتصادي الإقليمي.
كانت الانطلاقة من العمل التجاري الخاص، إلا أن تركيزه تمحور حول الاهتمام بالمشروعات الصغيرة، لأنها شريحة رئيسة في البنية الاقتصادية للدولة، كما تشكل قاعدة الهرم الاقتصادي والمهد الطبيعي لانطلاقات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول المتقدمة والنامية.
ونظرا إلى أن الكويت تمتلك موارد مالية وبشرية مميزة، وشبابا متحفزا للعمل والإنتاج والإبداع، فإن هذا كله ما أسهم في أن يتربع هذا البلد الحبيب على مرتبة بارزة اقتصاديا على المستويين الإقليمي والعالمي.
ويرى الدكتور مصطفى أن التوازن ما بين القطاعين العام والخاص هو ضرورة لا سبيل إلى إهمالها، إذ تعاني الكويت في الآونة الأخيرة من بطالة مقنعة، وهذا ما ولد فكرة إنشاء صندوق قروض للمبادرين بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة بقيمة مليار دينار، وهو ما شكل دعما لهم وحافزا على المثابرة وطرح الأفكار الخلاقة، ولاسيما في مجال القطاع التكنولوجي والبيئة.
الدكتور مصطفى بهبهاني: قوة التغيير من قوة الشباب وتقدير المرأة العربية.
ويؤكد الدكتور مصطفى بهبهاني غير مرة على أهمية قوة التغيير بعيدا من الجمود والثبات السلبي، وخصوصا في ظل المتغيرات والأزمات التي أصابت العالم مؤخرا. وهذا ما يبلور فكرة رئيسة، وهي أن نكون جاهزين ومتأهبين قبل حدوث الأزمة، لأن هذا من شأنه أن يساعدنا على المواجهة والتحدي الفعال.
إن قوة التغيير التي طرحها الدكتور بهبهاني لن تؤتي ثمارها ما لم يكن الشباب ركيزتها الأساسية؛ هذا الشباب الذي ينبغي عليه أن يعي تاريخ أجداده الذين أبدعوا في التجارة وأبحروا إلى أفريقيا والهند... وصدروا التمور واللؤلؤ والخيول قبل مجيء النفط، ومن ثم ينبغي على هؤلاء الشباب أن يدركوا كيف يكملون هذه المسيرة الحافلة بالكد والكفاح، وعليهم أيضا إن أرادوا نجاح مشاريعهم الصغيرة أن ينموا خبراتهم ويبتعدوا البعد كله عن التقليد الأعمى.
كذلك فإن المرأة الكويتية التي شكلت إضافة جديدة لهذا التغيير البناء، هي الركيزة الثانية التي ينبغي أيضا تشجيعها والوقوف إلى جانبها، وهذا تحديدا ما لم يغفل عنه الدكتور مصطفى بهبهاني، إذ أسهم في إقامة دورات دولية وإحضار متخصصين من الكويت وباكستان والبيرو ودول أخرى لتشجيع المرأة الكويتية، وخصوصا أن ثمة اتجاه موسعا لعمل بيزنس للمرأة من المنزل.
الدكتور مصطفى بهبهاني: بين الكويت ولبنان علاقات مميزة ومتينة.
يرى الدكتور مصطفى بهبهاني أن لبنان الذي لطالما زاره صغيرا برفقة أهله للاصطياف في جباله والتمتع بمناخه الجميل، هو بلد التعايش رغم تعدد طوائفه ومذاهبه، ورغم مشكلاته الكثيرة، إلا أنه شعب امتاز بطيبة القلب وتقبل الآخر. أما الكويت، فقد أصبحت دولة عظيمة بعد أن كانت صحراء قاحلة، ولكنها بعزيمة أبنائها، وبرؤية حكامها، ولاسيما صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد رحمه الله، استطاعت أن تؤسس دولة لها بعدها الاقتصادي والفكري والحضاري المتين، وهي إلى ذلك دولة معروفة بالعمل الإنساني وحب السلام، بعيدا من الحروب الطاحنة. ويكفي الكويت فخرا أن سمو أميرها اختير قائد الإنسانية من الأمم المتحدة.
أما كتاب وجوه كويتية ولبنانية، فيرى فيه الدكتور مصطفى عنواتا لافتا وجذابا يلقي الضوء على شخصيات فكرية وسياسية واقتصادية واجتماعية بارزة أثرت من خلال مسيرتها العملية الناجحة المجتمع العربي على غير صعيد.
رسالة الدكتور مصطفى بهبهاني إلى الشباب.
رسالته الأولى إلى الشباب الذين هم حجر الرحى في العملية الاقتصادية الناجحة أن يبتعدوا عن الكسل والاتكالية والعمل في الحكومة، ويؤكد أيضا أن نجاح أي عمل، ولاسيما في المشروعات الصغيرة، لن يكتب له النجاح ما لم يسبقه مجهود وتضحية ومثابرة. لذا عليهم إن أرادوا الوصول إلى واحات النجاح أن يعتمدوا على نفوسهم ، ويحبوا عملهم بملء جوارحهم، وأن يواكبوا دائما التطور التكنولوجي.
وبعد هذا كله ماذا يمكن أن يقال:
مسيرة أكاديمية وعلمية مكللة بالنجاح لا سبيل إلى حجبها أو منع نورها من الإشراق.
مسيرة رجل مكافح عمل جاهدا فوصل إلى قمة النجاح والتميز.
هو السيد الدكتور مصطفى يعقوب بهبهاني الذي لم يترك فرصة إلا ودعم من خلالها الشباب الكويتي. قدم النصح والإرشاد إليهم، دعمهم من صندوق المشاريع الصغيرة، فوضعهم بذلك على طريق التطور والتقدم الدائمين.
أيها المجد المتطلع إلى العلى،
دفعك طموحك العلمي إلى نيل الدرجات الجامعية العليا، فتحقق لك ذلك،
وأردت أن تضع بصمتك الفريدة، فكان لك ذلك أيضا، إذ كنت خير معين لشباب كويتي وعربي يحتاج المساعدة، خصوصا في هذه الأيام الصعبة.
فهنيئا للشعب الكويتي برجل الخبرة والصمود،
بالرجل الداعي دائما وأبدا إلى تفعيل قوة التغيير البناء.
وهنيئا للأمة العربية جمعاء بمثال يحتذى،
وبأنموذج بارز سيبقى هو القدوة المثلى للجيل العربي الواعد.