( روزبة ) سلمان المحمدي تغطية : نادية جهاد سلمان منا نحن أهل البيت
( روزبة ) سلمان المحمدي
تغطية : نادية جهاد
سلمان منا نحن أهل البيت
عاود الملتقى الثقافي لاتحاد الإذاعيين والتلفزيونيين- المقر العام نشاطاته الثقافية بعد انقطاع بسبب جائحة كورونا حيث عرض فيلم روزبة سلمان المحمدي و استضاف مخرج الفيلم أزهر خميس حيث تم عرض فيلمه الأخير والذي يتناول سيرة الصحابي الجليل سلمان الفارسي . التي امتدت لمئتين وخمسين عاماً تنقل خلالها بين الزرادشتية والمسيحية واليهودية ثم اعتنق الإسلام ووفق المخرج تكثيفها بساعة من السرد البصري الممتع مستفيداً من العناصر الوثائقية في سرده الروائي محاولاً التقرب من الوقائع والحقائق التاريخية التي عاشها . تميز العمل بجمالية التصوير وحيوية في بناء الكادر وتوظيف جمالي ودرامي للمكان من خلال زوايا التصوير و ديناميكية حركة الكاميرا . أما المأخذ على الفلم من الناحية الفنية الإسهاب في استخدام التعليق والاتكاء عليه في بنية السرد لبعض المشاهد والفيلم من انتاج العتبة العباسية وتم تصوير مشاهده في ستديوهات ايران وكان اختياره للازياء والاكسسوارات والابطال ناجحاً جداً وحسبما صرح به المخرج ان اغلب العاملين رفضوا تقاضي الاجور عن عملهم باعتبار ان العمل ديني ولهم فيه ثواب الاجر من الله وان مدة العمل كانت لشهرٍ واحد
و تداخل بعد عرض الفيلم عدد من الحضور بعد ايضاحات المخرج ازهر خميس عدد من المخرجين والنقاد بالثناء على المنجز وتشخيص مكامن نقاط الضعف والقوة في تفصيلاته ومنهم الناقد السينمائي مهدي عباس والمخرج عزام صالح والمخرج بشار طعمة والمخرج اكرم كامل وصرح في الختام المخرج ازهر خميس ان هناك اعمال مماثلة سيقدم على البدء بها على نفس النهج ليسجل بها تصويراً فيلمياً عن اهل البيت والصحابة الاجلاء وتمنى الحضور للمخرج كل التوفيق في مسيرته التوثيقة وان نشهد له أعمال بذات المستوى ,
وفي ختام الجلسة تم تكريم المخرج بقلادة الابداع من لدن رئيس اتحاد الاذاعيين والتلفزيونيين المخرج مظفر سلمان وشهادة شكر وتقدير .
وتم توثيق الجلسة من الاعلاميين وقناة العراقية .
تغطية : نادية جهاد
سلمان منا نحن أهل البيت
عاود الملتقى الثقافي لاتحاد الإذاعيين والتلفزيونيين- المقر العام نشاطاته الثقافية بعد انقطاع بسبب جائحة كورونا حيث عرض فيلم روزبة سلمان المحمدي و استضاف مخرج الفيلم أزهر خميس حيث تم عرض فيلمه الأخير والذي يتناول سيرة الصحابي الجليل سلمان الفارسي . التي امتدت لمئتين وخمسين عاماً تنقل خلالها بين الزرادشتية والمسيحية واليهودية ثم اعتنق الإسلام ووفق المخرج تكثيفها بساعة من السرد البصري الممتع مستفيداً من العناصر الوثائقية في سرده الروائي محاولاً التقرب من الوقائع والحقائق التاريخية التي عاشها . تميز العمل بجمالية التصوير وحيوية في بناء الكادر وتوظيف جمالي ودرامي للمكان من خلال زوايا التصوير و ديناميكية حركة الكاميرا . أما المأخذ على الفلم من الناحية الفنية الإسهاب في استخدام التعليق والاتكاء عليه في بنية السرد لبعض المشاهد والفيلم من انتاج العتبة العباسية وتم تصوير مشاهده في ستديوهات ايران وكان اختياره للازياء والاكسسوارات والابطال ناجحاً جداً وحسبما صرح به المخرج ان اغلب العاملين رفضوا تقاضي الاجور عن عملهم باعتبار ان العمل ديني ولهم فيه ثواب الاجر من الله وان مدة العمل كانت لشهرٍ واحد
و تداخل بعد عرض الفيلم عدد من الحضور بعد ايضاحات المخرج ازهر خميس عدد من المخرجين والنقاد بالثناء على المنجز وتشخيص مكامن نقاط الضعف والقوة في تفصيلاته ومنهم الناقد السينمائي مهدي عباس والمخرج عزام صالح والمخرج بشار طعمة والمخرج اكرم كامل وصرح في الختام المخرج ازهر خميس ان هناك اعمال مماثلة سيقدم على البدء بها على نفس النهج ليسجل بها تصويراً فيلمياً عن اهل البيت والصحابة الاجلاء وتمنى الحضور للمخرج كل التوفيق في مسيرته التوثيقة وان نشهد له أعمال بذات المستوى ,
وفي ختام الجلسة تم تكريم المخرج بقلادة الابداع من لدن رئيس اتحاد الاذاعيين والتلفزيونيين المخرج مظفر سلمان وشهادة شكر وتقدير .
وتم توثيق الجلسة من الاعلاميين وقناة العراقية .