×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
المخرج محمد فرحان

ثناء بخيت كلمتين بالبلدي كده ..

ثناء بخيت

كلمتين بالبلدي كده ..
ايام زماااان كان المذنب بأي جريمة يتحكم عليه بأشد العقاب وينفذ الحكم بالجلد او بالاعدام أمام الناس كلها .. كانت الناس بتخاف وبتتذكر منظر المذنبين والعقاب .. لكن من يوم مانسيننا القانون الاسلامي .. وظهر لنا القانون الفرنسي الذي نستخدمه الان والذي ملئ بالثغرات التي يزلف منها بعض المحاميين المعدومي الضمائر .. ضحكوا علينا الغرب أخدوا القانون الاسلامي بيحكموا بيه فانصلح حالهم ونحن حالنا في الأسؤء باستعمالنا االقانون الفرنسي بتاعهم .. وكمان والبركة في بعض المحامين أما فاشلون أو أما باعوا ضمائرهم .. وفبركة بعض امناء الشرطة أو عدم خبرتهم في كتابه المحضر فيضيع حق الضحية .. ويكون الجاني حرا طليقا يطلع زي الشعرة من العجين ويتصيد ضحايا جدد .. مثلما حدث من (مريم محمد) فتاة المعادي فتاة صغيره بريئه وهي ماشيه في الشارع اتنان من المجرمين السابق اتهامهم في 6 قضايا يلفون في الشوارع لاستصياد ضحيه للتحرش بها وسرقتها .. وفعلا وجدوا ضالتهم وجذبوا منها شنطتها واترطدمت بالسياره واتسحلت لمسافه وماتت المسكينة .. كاميرات المراقبه التي ملأت الشوارع حددت هوية المجرمين والسيارة وكل شئ .. مجهود مضني ومشكور لرجال البحث لكن أين نهاية هذه الجرائم التي نعيشها يوميا .. وبعدها خروج المتهمين بعد فترة وارتكابهم جرائم اخري .. بالذمة ده يرضي مين يا ناس..
اللهم لاحول ولاقوة الا بالله
وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل واحد يقول وأنا مالي ..
image
 0  0  205